المتحدث باسم دفاع البحرين: قطر تسعى لتقويض السلم الأهلى وشق الصف الخليجى

أكد المتحدث باسم قوة دفاع البحرين اليوم الثلاثاء أن برنامج "ما خفى أعظم" الذى يبث على قناة (الجزيرة) القطرية يحث على الكراهية ويثبت للعالم بأن قطر تحتضن الإرهابيين وتدفع لهم الأموال لتشويه صورة البحرين سعياً منها إلى تقويض السلم الأهلى وشق الصف الوطنى والخليجى.. قائلا : "إن معول الهدم القطرى سيستمر باستهداف البحرين إلا أنها تبقى شامخةً عربية خليفية آمنة وستبقى قوة دفاع البحرين دائماً الدرع الحصين لبلاده".

جاء ذلك تعقيبا على برنامج "ما خفى أعظم" الذى تم بثه الأحد الماضى على قناة (الجزيرة) القطرية، حيث فند المتحدث ما جاء فى البرنامج من معلومات مغلوطة وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية/بنا/.

وقال : "إن المعلومات التى أدلى بها المدعو ياسر عذبى الجلاهمة فى هذا البرنامج هى معلومات مغلوطة تزويراً للحقيقة والواقع، حيث إن كتيبة الأمن الداخلى التى يعمل من ضمنها المذكور فى عام 2011 كانت قوات مساندة لوزارة الداخلية لتأمين مستشفى السلمانية، ولم تكلف هذه الكتيبة بأية مهام فى عملية دخول الدوار وبالتالى فإن كافة الادعاءات الكاذبة التى ساقها المذكور فى البرنامج بما فيها تعداد الكتيبة ووضع أسلحة وتصويرها من قبل وزارة الداخلية فى الدوار معلومات لا تمت للواقع والحقيقة بأية صلة".

وأضاف : "أنه وفى عام 2018 تم رصد الجلاهمة من خلال الأجهزة الأمنية بقيامه بتجنيد خلايا تجسسيه لصالح (قطر) حيث اشترك مع متهمين آخرين فى ارتكاب جناية إفشاء أسرار الدفاع عن البلاد وتسليم هذه المعلومات للأجهزة الاستخباراتية القطرية ؛ بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البحرين والإضرار بمركز البلاد الحربي".

وتابع : "أنه بعد انتهاء النيابة العسكرية من التحقيق فـى القضية تـم إحالتهـا إلـى المحكمـة العسكريـة المختصـة حيث صدر فى 30 أبريل الماضى أحكام حضورية متفاوتة بحق المتهمين ما بين السجن المؤبد والسجن المؤقت وغيابياً بحق المدعو ياسر عذبى الجلاهمة (بالإعدام) وتنزيل رتبته إلى جندى وطرده من قوة الدفاع وعدم التحلى بأى وسام أو نوط وشطب اسمه من قائمة أعضاء القوة الاحتياطية، حيث مازال المذكور مطلوبا للعدالة".

وأشار إلى أن المذكور صدر بحقه فى عام 2013 حكم بالسجن لمدة (عشر سنوات) وذلك لعدم تلبية الدعوة للقوة الاحتياطية بعد أن فر إلى (قطر) وتجنس بجنسيتها دون موافقة الجهات المختصة فى قوة دفاع البحرين وقد صدرت بحقه مذكرة قبض من خلال الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) لملاحقته قضائياً.