صور.. قصة نجاح "مها" ابنة المنصورة فى تصنيع المشغولات اليدوية

قصة نجاح سطرتها سيدة فى العقد الرابع من العمر، فى تصنيع المشغولات الجلدية المختلفة من شنط وأحذية بألوان وأشكال مختلفة باستخدام الجلد الطبيعى، واستطاعت أن تروج لمنتجاتها وتغزو بها الأسواق وتحقق نجاحا كبيرا لمنتجاتها المختلفة.

بدأت مها دعدور ابنة مدينة المنصورة، مشروعها منذ عدة سنوات برأسمال 5 آلاف جنيه، استغلته فى شراء الجلود ومستلزمات الإنتاج، والحصول على كورسات تدريب على تصنيع منتجات الجلد الطبيعي.

تقول مها، إنها تخرجت من كلية التجارة جامعة المنصورة، متزوجة ولديها أولاد، وبعد تخرجها عملت فى مجال المحاسبة والإدارة المالية بالقطاع الخاص، واستمر عملها فى هذا المجال طوال 20عاما، ثم قررت أن تتخلى عن الروتين، لتتعلم الشغل اليدوى وتصنيع الكروشيه.

وأضافت أنها بعدما تعلمت تصنيع الهاند ميد قررت أن تخوض فى عالم تصنيع منتجات الجلد الطبيعى، فبدأت فى الحصول على كورسات ودورات تدريبية مكثفة، من خلال مبادرة الست المصرية، حتى تعلمت فنون التصنيع وأنتجت أشكالا جذابة من الشنط الجلد الطبيعى، إلى جانب احترافها تصنيع التريكو والكنابا والسيرما وفن الرسم والرسم على الزجاج.

وأوضحت أنها الآن اصبحت تعطى كورسات تدريبية فى تصنيع الهاند ميد، واستطاعت أن تدرب العشرات من السيدات اللاتى اكتسبن الخبرة منها خلال فترة قصيرة.

وأشارت "دعدور"، إلى أنها تواصلت مع جهاز المشروعات وحصلت على دورات تدريبية، وتم الاتفاق على قيامها بتدريب السيدات المعيلات على تصنيع المشغولات اليدوية والمشغولات الجلدية، مؤكدة أن الجهاز ساعدها وفتح لها الباب امام الاشتراك فى المعارض عن طريق بالمجان وانتشار منتجاتها فى عده محافظات.

وأضافت أن مسئولى جهاز المشروعات عرضوا عليها تقديم تمويل مادى لمشروعها وتحويله من مشروع صغير إلى متوسط الصغر، وإنهاء اجراءات التراخيص واستخراج السجل التجارى والبطاقة الضريبية، إلى جانب أنها تلقت عرضا للمشاركة فى معرض بالعراق ولكنها رفضت لارتفاع التكاليف، فضلا عن العروض التى تلقتها من الجهاز للحصول على دورات فى كيفية عمل دراسات الجدوى.