هانى رمزى يكشف عن خلافاته مع أجيرى حول قائمة المنتخب ورحلة صلاح للغردقة

قال هانى رمزى، المدرب العام السابق للمنتخب الوطنى، أنه أقترح على المكسيكى خافيير أجيرى المدير الفنى السابق للمنتخب ضم اثنين من المهاجمين فقط لقائمة المنتخب فى بطولة أمم أفريقيا الحالية، مقابل ضم لاعبين آخرين فى خط الوسط أو صانع الألعاب لكن أجيرى أصر على ضم ثلاثة مهاجمين.

وخرج المنتخب الوطنى الأول من بطولة أمم أفريقيا الحالية بمصر بعد الخسارة من جنوب أفريقيا بهدف نظيف فى دور الـ16 للبطولة.

وقال رمزى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": قلت لأجيرى من الأفضل أن نكتفى باثنين من المهاجمين خاصة أننا نملك محمد صلاح الذى يلعب كمهاجم مع ليفربول، لكن أجيرى قال: سألعب باثنين مهاجمين أحياناً لذا لا بد من ضم ثلاثة مهاجمين وهو ما كنت أرفضه.

وتابع رمزى: تقدمت بقائمة أراها الأنسب لأجيرى وتسلمّها منى قبل أن يُجهّز هو قائمة أخرى واحترمت قراره كونه المسئول الأول عن المنتخب.

وقال رمزى إنه لم يكن راضياً عن مستوى لاعبى المنتخب فى البطولة حتى فى المباريات التى فاز فيها بالدور الأول، لكن أجيرى كان يُشيد باللاعبين فى المؤتمرات الصحفية التى تعقب المباريات.

واستطرد رمزى قائلاً: كنت أتحدث مع اللاعبين فى التدريب وفى الجلسات الخاصة وأقول لهم إن الأداء سيئ وعليكم أن تقدموا عروضا أفضل.. نحتاج رجالاً فى الملعب لأننى فعلاً كنت غير راضياً عن أداء المنتخب.

وأكد رمزى أنه طلب من أجيرى بدء تجمع المنتخب 1 يونيو بدلاً من 6 يونيو حتى يستعد المنتخب جيداً للبطولة، وأن يكون لديه فرصة لخوض ودية ثالثة قبل انطلاق البطولة وتجربة لاعبين آخرين أمثال كهربا وغيره، لكن المدير الفنى وافق على تأجيل انطلاق المعسكر لـ6 يونيو بسبب إقامة مباريات فى بطولة الدورى وقتها، علماً بأننى قلت له وقتها: لو أصريت على موقفك وطالبت ببدء المعسكر يوم 1 يونيو سيُنفّذ الجميع طلبك.

ونفى رمزى ما تردد مؤخراً بشأن مغادرة محمد صلاح معسكر المنتخب قبل مباراة جنوب أفريقيا وذهابه للغردقة من أجل مقابلة راموس نجم ريال مدريد الإسبانى، قائلاً: هذا كلام غير صحيح على الإطلاق.. صلاح كان مُلتزماً للغاية.. وحينما غاب عن أحد التدريبات التى سبقت مباراة جنوب أفريقيا كان لإصابته بنزلة برد بسيطة نتيجة "التكييف".

وشدد المدرب العام السابق للمنتخب على أن ما ذكره ليس تنصّلاً من المسئولية فقد كان شريكاً فى المسئولية، لكن هناك أمور لا بد أن يعرفها الجميع، خاصة أن هناك قضايا كثيرة شغلت الرأى العام عقب خروج المنتخب من البطولة.