الاعتذار سلاح ميسى لتفادى عقوبات أمريكا الجنوبية القاسية

يواجه ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين ولاعب برشلونة، خطر الإيقاف لفترة طويلة، على خلفية اتهاماته بانحياز التحكيم للبرازيل فى منافسات بطولة كوبا أمريكا 2019.

وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية أن ليونيل ميسى مطالب بالاعتذار عن تصريحاته، من أجل إنقاذ نفسه من عقوبات اتحاد أمريكا الجنوبية القاسية ويهرب من شبح الإيقاف الدولى لفترة طويلة.

وأضافت أن الاتحاد الأرجنتينى لكرة القدم أرسل استنئافاً إلى كونميبول، على طرد ميسى فى كوبا أمريكا 2019، وقد يتضمن هذا البيان اعتذاراً عن تصريحات البولجا ضد اتحاد كرة القدم بأمريكا الجنوبية.

أوضح أن جوستافو أبريو، المحامى الأرجنتينى والذى يعمل عضواً فى محكمة التحكيم الرياضية، يوصى ميسي بالاعتذار كى لا يتعرض لعقوبة قاسية وكبيرة.

وترفض لوائح اتحاد أمريكا الجنوبية، أي إهانة بأي وسيلة أو طريقة للاتحاد القاري، ومن يتعدى ذلك، سيحصل على عقوبة إيقاف لمدة عامين.

جدير بالذكر أنه فى حالة معاقبة ليونيل ميسي، سيتأكد غياب نجم برشلونة عن التصفيات المؤهلة لمونديال 2022 وكذلك كوبا أمريكا 2020 العام المقبل.