السيسى يستقبل رئيس هيئة الأركان المشتركة السودانية بقصر الاتحادية.. الرئيس: نتابع جميع التطورات والتفاعلات الراهنة فى السودان ونساند إرادة الشعب السودانى الشقيق فى صياغة مستقبل بلاده والحفاظ على مؤسسات الدولة

"عبد المطلب" ينقل إلى الرئيس السيسى تحيات الفريق أول عبد الفتاح البرهان ويوجه الشكر المتواصل للرئيس والجهود المصرية بالغة الأهمية فى تثبيت السلم والاستقرار فى السودان

وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بلقاء هاشم عبد المطلب، طالباً نقل التحيات للفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكرى الانتقالى بالسودان، ومؤكداً اهتمام مصر بمواصلة تعزيز التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة، فى ضوء الروابط التاريخية الوثيقة والعلاقات المتميزة التى تجمع بين البلدين الشقيقين حكومةً وشعباً، وكذلك دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان باعتباره هدفاً استراتيجياً وامتداداً للأمن القومى المصرى.

وأشار الرئيس إلى متابعته لجميع التطورات والتفاعلات الراهنة على الساحة السودانية، مؤكداً مساندة مصر لإرادة وخيارات الشعب السودانى الشقيق فى صياغة مستقبل بلاده، والحفاظ على مؤسسات الدولة، ومعرباً عن استعداد مصر لتقديم كافة سبل الدعم للأشقاء فى السودان لتجاوز هذه المرحلة بما يتوافق مع تطلعات الشعب السودانى.

وأوضح المتحدث الرسمى أن الرئيس توجه بالتهنئة للشعب السودانى الشقيق بمناسبة التوقيع بالأحرف الأولى اليوم، على الاتفاق السياسى الخاص بترتيبات المرحلة الانتقالية، والذى يمهد الطريق لبداية مسار جديد فى السودان.

من جانبه؛ نقل الفريق أول هاشم عبد المطلب إلى الرئيس السيسى، تحيات الفريق أول عبد الفتاح البرهان، معرباً عن خالص الشكر والتقدير للدور المتواصل للرئيس والجهود المصرية بالغة الأهمية فى تثبيت السلم والاستقرار فى السودان، سواء على الصعيد الثنائى أو من خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، وذلك فى ظل الظرف التاريخى الحالى الذى تمر به بلاده.

واستعرض رئيس الأركان المشتركة السودانية تطورات الأوضاع بالسودان، وخطوات المجلس العسكرى خلال الفترة الماضية للتفاعل مع الوضع الحالى، وتحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد، وكذا مستجدات المسار التفاوضى مع تحالف "الحرية والتغيير"، لاسيما الاتفاق الذى تم التوقيع عليه اليوم بالخرطوم.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أعرب عن ثقته فى قدرة الشعب السودانى ومؤسسات الدولة على استعاده الاستقرار وتحقيق الأمن والحفاظ على مقدرات دولة السودان، مؤكداً أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية فى التعامل مع المستجدات الراهنة على الساحة السودانية، سعياً نحو إيجاد رؤية واضحة وطويلة الأمد لتحقيق السلام والاستقرار للشعب السودانى.