الأوقاف: لامكان لأى أمام ينتمى لفكر متطرف فوق منابر المساجد

التقى وزير الأوقاف، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، اليوم الجمعة، بعدد من أئمة المساجد والدعاة بمحافظة القاهرة بقاعة الاجتماعات الكبرى بديوان عام المحافظة، وبحضور الدكتور عبدالهادى القصبى، شيخ مشايخ الصوفية.

ورحب محافظ القاهرة بالأئمة المشاركين فى الاجتماع، مؤكدا على أهمية دورهم خلال هذة المرحلة الهامة من تاريخ مصر، خاصة وأن الدولة تخوض معركة من أجل التنمية، وأن الإسلام دين وسطى معتدل يدعو للمحبة والرحمة والمودة ويحارب التطرف، والمساجد لها هيبة ووقار واحترام، وأن مصر تمثل جميع الثقافات، والأزهر الشريف هو منارة الإسلام.

وأشار المحافظ إلى أن مصر الدولة الوحيدة التى تبنى وتعمر وتحارب الإرهاب فى وقت واحد، وكذلك تعمل على تغيير الثقافة وتوعية المواطنين تحت قيادة رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسى.

وأكد وزير الأوقاف، أن الوزارة لديها اهتمام بجميع المساجد التاريخية والاثرية ومنها مسجد السلطان حسن ومسجد محمد على ومسجد أحمد الرفاعى، وأن جميع دول العالم تتمنى أن يكون لديها 1 % من تراث مصر الاسلامى.

وأشار وزير الاوقاف أن خطبة اليوم نحث فيها المواطنين على عدم الخيانة وأهم انواع الخيانة تكون الخيانة الوطنية ومن باع وطنه بمثابة خيانته لدينه وعرضه، محذرًا من أن أى أمام يقف على منبر من منابر المساجد ينتمى لأى فكر متطرف لا مكان له على أى منبر من منابر مساجد جمهورية مصر العربية

ولفت إن مشروع صكوك الأضاحى واسع من أبواب التكافل المجتمعى، يهدف إلى تعظيم ثواب الأضحية من خلال وصولها كاملة غير منقوصة إلى المستحقين الحقيقيين، قائلاً:"مشروع صكوك الأضاحى يسهم بقوة فى قطع الطريق على الجماعات المتطرفة الارهابية التى كانت تستغل مثل هذه المناسبات فى محاولة استقطاب عناصر جديدة أو مؤيدين أو متعاطفين تحت​ مظلة أعمال الخير، فى حين نعمل جاهدين على توصيل العطاء إلى مستحقيه الحقيقيين بكل عزة وكرامة، ودون أى مقابل ونسعى إلى أن نصل إلى الحد الادنى ونحن قادرين على ذلك أن نصل إلى مليون أسرة من الاسر الأكثر احتياجا"

وأكد أن محافظة القاهرة تبذل قصارى جهدها فى توفير أماكن لساحات صلاة عيد الاضحى المبارك مع وجود 2 من الائمة امام أساسى وإمام احتياطى.