بعد تستر رئيسة الأرجنتين السابقة على حزب الله بتفجيرات المركز اليهودى فى بوينس آيريس.. الأرجنتين أول بلد لاتينى يصنف الحزب منظمة إرهابية.. ماكرى يحذو حذو بريطانيا وأمريكا ويضيق الخناق على رجال حسن نصر الله

حزب الله اللبناني
حزب الله اللبناني
كتبت فاطمة شوقى

بعد مرور 25 عاما على تفجير على مركز للجالية اليهودية فى بوينس آيرس AMIA على أيدى تنظيم "حزب الله" الإرهابى، وعد رئيس الأرجنتين، ماوريسيو ماكرى، بتوقيع مرسوم يجعل منها "أول دولة بأمريكا اللاتينية تعتبر حزب الله منظمة إرهابية" عبر تأسيس RENAPOST اختصارا لاسم "السجل الوطنى للمنظمات والأشخاص المشتبه بقيامهم بأعمال إرهابية".

وكانت الأرجنتين من أكثر الدول التى تتستر على حزب الله، وذلك عبر رئيسة الأرجنتين السابقة "كريستينا فيرنانديز" التى تم اتهامها باستغلال نفوذها للتستر على دور إيران وحزب الله فى تفجيرات المركز اليهودى فى بونيس آيريس، التى أودت بحياة 85 شخص فى عام 1994، وتشير لائحة الاتهام لدى كيرشتنر إلى أنها استغلت النفوذ لتقديم ضمانات للمسئوليين الإيرانيين وعناصر حزب الله المتورطين فى الهجوم الارهابى بعدم ملاحقتهم قضائياً فى الأرجنتين فى اطار اتفاق توصلت إليه مع طهران فى عام 2013 مقابل صفقات نفطية مغرية.

ومنذ عام 2004 حتى 2015، سعى ألبرتو نيسمان ، القاضى الذى كان يتولى القضية ، لكشف الحقيقة وراء هذه الهجوم وقد خلص من التحقيق الذى أجراه إلى أن إيران تولت التخطيط له، وأصر نيسمان على أن كريستينا فرنانديز تقف خلف عملية تعتيم هدفت إلى التغطية على الدور الإيرانى، بسبب صفقات اقتصادية عملاقة وعلاقات حكومتها بروابط شعبوية بإيران وتكتل الدول البوليفارية بقيادة فنزويلا.

وأعربت  الولايات المتحدة عن دعمها لسياسة الأرجنتين الجديدة تجاه حزب الله ، وسعيها لمحاكمة عملاء تابعين لإيران وحزب الله متهمين بالتخطيط لهجوم على مركز للجالية اليهودية فى بوينس آيرس، وتعمل واشنطن مع شركائها لمواجهة الإرهاب الإيرانى وحزب الله، وتتعاون فى منطقة أمريكا اللاتينية منها دولا مثل الارجنتين وبنما والبرازيل وكولومبيا.

وترتبط خطوة ماكرى بزيارة وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، ووفقا لصحيفة "انفوباى" الارجنتينة بأنها خطوة تغير السياسة الخارجية الأرجنتينة، وحال أقدمت الأرجنتين على تصنيف حزب الله منظمة إرهابية ، فستكون قد حذت حذو بريطانيا التى قررت حظر الحزب بجناحيه السياسى والعسكرى على أراضيها.

ونقلت صحيفة "الناثيونال" الأرجنتينة عن مصادر فى وزارة الأمن ووحدة الاستخبارات المالية قولها "ندرس مجموعة من الخيارات، ينطوي أحدها على إصدار مرسوم"، مضيفة أن ماكرى كلف وزارة الأمن ووحدة الاستخبارات المالية لإيجاد الحل "الأسرع" من أجل تحقيق الهدف القاضى بإدراج حزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News
📘 فيسبوك 💬 واتساب ✖️ X

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الإغاثة الطبية بغزة: توقف غسيل الكلى بمجمع الشفاء يعد حكما بالإعدام على 350 مريضا

18 يوليو بدء الدعاية وإعلان القوائم النهائية للمرشحين بانتخابات مجلس الشيوخ

الهيئة الوطنية: الفصل بطعون الترشح فى انتخابات مجلس الشيوخ 15 و16 يوليو

الأرصاد: تكاثف للسحب الممطرة على القاهرة وأمطار متفاوتة الشدة تمتد لمدن القناة

رابطة الأندية: الدورى الجديد ينطلق 8 أغسطس ولا نية لتقديمه أو تأجيله


سقوط أمطار غزيرة على مناطق بالقاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارة

رئيس التعبئة والإحصاء: اعتبرنا المستأجرين البالغين 60 عاما سكانا أصليين

ريبيرو يرفض رحيل زيزو.. ويؤكد: نمبر وان فى تشكيل الأهلى بالموسم الجديد

حبس المتهم بنشر أخبار كاذبة عن تورط عضو نيابة فى قضية سارة خليفة

موعد مباراة ريال مدريد ضد يوفنتوس فى كأس العالم للأندية والقناة الناقلة


مصدر بجامعة عين شمس: الطالبة صاحبة واقعة الطعن مفصولة وصاحبة سلوك عدوانى

طقس اليوم.. ارتفاع جديد فى الرطوبة إلى 90% على القاهرة الكبرى

أفكار لن يخرج عنها الامتحان.. أقوى 50 سؤالا فى الجغرافيا لطلاب الثانوية العامة

كأس العالم للأندية.. الهلال يطارد الأهلى وريال مدريد فى قائمة ملوك الانتصارات

لحظة العثور على جثمان الطفلة مريم في عرض البحر.. فيديو متداول

استعدادا لامتحان الخميس.. نموذج امتحان في مادة الكيمياء للثانوية العامة

أرباح الهلال فى كأس العالم للأندية تتجاوز 33 مليون دولار

حكيمي يقود تشكيل الأفضل من نجوم باريس سان جيرمان ضد بايرن ميونخ.. فيديو

عمر مرموش يشارك مع مان سيتي ضد الهلال في الدقيقة 91

اليوم.. بدء التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي بالمعاهد الأزهرية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
اليوم السابع اليوم السابع هواوى
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى
الرجوع الى أعلى الصفحة
الرجوع الى الصفحه الرئيسة