دراسة أمريكية: القسطرة مصدر كبير للعدوى بسبب تعدد شيفتات الممرضات

تسبب القسطرة 25٪ تقريبًا من الإصابات في المستشفيات، لكن الجهود المستمرة للحد من استخدامها .

ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “MEdicalXpress”، تنجم معظم مشاكل القسطرة عن ضعف التواصل بين الممرضات فى الشيفتات المتقلبة بالمستشفيات، لأنها تحتاج إلى وقت منتظم لتغييرها، وفقاً لدراسة جديدة لجامعة ميشيجان.

وقالت الدكتورة "ميليسيا مانوجالوفيتش" الأستاذة في كلية التمريض، إنه حتى رعاية المرضى الروتينية مثل استخدام القسطرة يمكن أن تسبب مشاكل خطيرة للمرضى إذا تعطل الاتصال بين العاملين في مجال الرعاية الصحية.

وأجرت "مانوفلوفيتش" وزملاؤها مقابلات مع مجموعة صغيرة من الممرضات والمساعدين الطبيين والممرضين والأطباء حول مشاكل مراقبة والتواصل بين فرقهم حول القسطرة المستخدمة للمرضى.

وقال جميع الأشخاص إن التواصل الضعيف أدى إلى تأخير إزالة القسطرة غير الضرورية، وتعطل الاتصال لأسباب مختلفة وعلى العديد من المستويات: العلاقات السيئة بين الأطباء والممرضات ، والاختلافات الهرمية أو اختلال سير العمل الذي حال دون حضور الممرضات للجولات اليومية.

ويتم إخفاء القسطرة أسفل البطانيات ، لذلك لا يعرف الأطباء تلقائيًا هل يستخدم المريض قسطرة أم لا - خاصةً إذا لم تكن هناك ممرضة لتوضيح ذلك.

وفي كثير من الأحيان، تبقى القسطرة لفترة طويلة جدًا، مما قد يسبب العدوى، أو أنها ليست ضرورية على الإطلاق، وتشير التقديرات إلى أن ما بين 60 ٪ إلى 90 ٪ من مرضى العناية المركزة ، و 10 ٪ إلى 30 ٪ خارج وحدة العناية المركزة لديهم قساطر بولية ملوثة.

وأضافت مانويلوفيتش: "أي جسم غريب في الجسم يحمل خطر العدوى ، ويمكن للقسطرة أن تكون بمثابة طريق سريع للبكتيريا لدخول مجرى الدم أو الجسم".