كاتب فلسطيني ينتقد تخلى بعض الشخصيات الفلسطينية عن مركزية القضية

ديفيد فريدمان السفير الأمريكى فى تل أبيب
ديفيد فريدمان السفير الأمريكى فى تل أبيب
كتب أحمد جمعة
أعرب الوزير الفلسطيني السابق حسن عصفور عن دهشته من حالة الصمت والهدوء حيال تجاه أفعال السفير الأمريكى فى تل أبيب ديفيد فريدمان، لإعادة بناء الهيكل على حساب المقدس الوطنى ـ الدينى وهو المسجد الأقصى المبارك، منتقدا حالة القبول غير المسبوق لافعال فريدمان وانتظار تنفيذها.

 

وأشار الوزير عصفور فى مقال له عبر موقع أمد، اليوم الثلاثاء إلى أن رد الفعل الفلسطيني الرسمى وكافة المكونات لم تكن تنتظر إشارة من أي كان لتخرج هادرة لتحمي مقدساتها الوطنية والدينية، لكن ذلك لم يحضر، رغم ان الأرقام الإعلامية تتباهي دوما بعدد المشاركين في صلوات أيام الجمع بالمسجد الأقصى، تبرز حضور مئات آلاف أو عشرات آلاف لمن يذهب للصلاة، وهناك أضاعفهم ممن ينتظرون ذلك، خاصة أهل قطاع غزة ومن هم في خارج الوطن التاريخي للشعب، على حد قوله.

 

وانتقد عصفور عدم خروج أيا من الجماهير الفلسطينية منتفضا غاضبا كاسرا كل الحواجز والرهبة لقول أن القدس رمز الوطن هوية وتاريخا وثقافة قبل ان تكون مكان عبادة أو قبلة المسلمين، مضيفا "العالم لم يعد يقيم وزنا للبيانات السخيفة، بل المساعدة لتدنيس القضية الوطنية، لم يلفت لها، بل مصيرها كان سلات القمامة التي باتت ممتلئة بكلام عار متواصل منذ سنوات عدة."

 

وأكد عصفور أن فعلة الصهيوني الأمريكي فريدمان في القدس خطوة عملية لتنفيذ المشروع التهويدي، وليس ندوة لسماع خطاب أو محاضرة، لا قيمة لها دون أن تدفع دول ما قيمة المشروع العام، فيما بناء "الهيكل" على حساب الأقصى لم ينتظر الخطاب، بل بدأ الفعل، ومع هذا لم يتحرك أحد.

 

وتابع "كانت الخيبة الكبرى، ان الرفض العام سيكون للكلام العام، وأن لحظة التنفيذ سيقول الجمع "سمعا وطاعة"، وأن فلسطين لم تعد قضية مركزية لا لقواها السياسية وسلطاتها، ولا لعربها مؤسسات ودول، بل ربما يراها البعض "عقبة" أمام رغباتهم لفتح طريق أوتوستراد لعلاقات مع دولة الكيان.

 

وأشار إلى أن بعض الشخصيات الفلسطينية بدأت التخلي الصريح عن مركزية القضية الفلسطينية، بل هناك من شخصيات وقادة رأي عام وإعلاميين يتجرؤون على الشعب الفلسطيني، وباتوا أدواتا لتمرير الرواية التهويدية، دون أدنى حساب لرد فعل لا رسمي ولا شعبي.

 

وأشار الوزير عصفور إلى أن 30 يونيو 2019، تاريخ فاصل في مسار التاريخ الفلسطيني، فتح طريقا لتكريس "رواية يهودية" على حساب الرواية الفلسطينية، وكشف بشكل صارخ سقوط ما يسمى "الحركة الوطنية الفلسطينية"، ويبدو انها باتت لتعريف جيد خال من "الوطنية".

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ذروة الموجة الحارة.. تحذير عاجل من ارتفاعات جديدة بحرارة الجو الـ 48 ساعة المقبلة

موعد صلاة عيد الأضحى المبارك 2025 فى مدن ومحافظات الجمهورية

المصرى يهزم البنك الأهلى بهدف قاتل ويقفز للمركز الرابع بجدول الدورى

النيابة تباشر التحقيق فى واقعة مشاجرة طلاب منطقة المقطم فى القاهرة

مصرع شابين غرقًا حاولا إنقاذ طفل بترعة فى جهينة بسوهاج


الرجل الحامل.. قصة أحمد فاتح أول رجل عربى يخوض تجربة الحمل والولادة

بعد قليل.. قطع المياه عن هذه المناطق بالقاهرة لمدة 8 ساعات

ذعر فى إسرائيل بعد تلقيهم مكالمات من أرقام مجهولة بصرخات لأسرى

مياه الشرب بالقاهرة تعلن قطع الخدمة مساء اليوم 8 ساعات بعدة مناطق

الأهلي يطمئن على جاهزية كريم فؤاد بعد التعافى من الرباط الصليبى


بي إس جي ضد ستاد ريمس.. التشكيل المتوقع لباريس سان جيرمان في نهائي كأس فرنسا

آلاء النجار.. صور تبرز وداع الطبيبة الفلسطينية لأبنائها التسعة بعد استشهادهم

"القومى للبحوث" يكشف عن طرق الوقاية من الطفح الحرارى والدمامل خلال الحج

الملك يغرد وحيدا.. ليفربول يحتفي بـ محمد صلاح بعد فوزه بجائزة لاعب الموسم

عن احتمالية حدوث زلزال عنيف فى مصر.. مسئول بمعهد البحوث الفلكية يوضح

قائمة باريس سان جيرمان لمواجهة ستاد ريمس في نهائي كأس فرنسا

تقرير الطب الشرعى يكشف مفاجأة فى واقعة تعدى جد على حفيده بشبرا الخيمة

رسمياً.. محمد صلاح يتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي 2025

ريفيرو يتفق مع الأهلي على مساعديه ويرفض مدرب حراس مصرياً أو بقاء يانكون

التشكيل المتوقع للزمالك أمام بتروجت.. مصطفى شلبى يقود الهجوم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى