أين ذهب المشروع الوطنى لتطوير ميادين مصر؟

أحمد إبراهيم الشريف
أحمد إبراهيم الشريف
أحمد إبراهيم الشريف
سوف أبدأ من سؤال "أين ذهب المشروع الوطنى لتطوير ميادين مصر؟"،  وهو واحد من المشاريع القومية المهمة، وكنت أتوقع أن يتحقق على الأرض، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن، لذا سوف أعيد كلاما قلته من قبل عن هذا المشروع.
لا تتقدم البلدان من فراغ ولا تحقق ذاتها بالتمنى، لكنه بالعمل الذى يأتى عن طريق الوعى بالبحث عن حلول من خارج الصندوق، هذه الحلول تظهر فى هيئة مبادرات مدروسة بشكل صحيح وقابلة للتحقيق، أما الأداء الرتيب والعادى فلا يصنع سوى حركات رتيبة لا تقدم شيئا يذكر، والخيال هو أبو المبادرات وهو القادر على صياغتها قبل البدء فى تنفيذها، وللأسف فإن ميادين مصر تعانى كثيرا من تصرفات جمالية غير مسؤولة، وتحول ما يحدث فيها إلا مادة ساخرة ينتظرها الشعب المصرى كى يضحك، وأصبح ينتظر الحلقة المقبلة من هذا العبث المتكرر والمستمر من نفرتيتى فى المنيا، حتى تمثال مصطفى كامل فى المنوفية، وليس الأمر متعلقا بالتماثيل فقط، لكن شكل الميادين بوجه عام يحتاج إلى تطوير، ولأن الله يحب هذا البلد، فجعل أبناءه ومحبيه يعترضون على هذا التدمير الجمالى، ثم يفكرون فى حلول جيدة وأنا أتحدث هنا عن أحد هذه المبادرات الجيدة وهى «المشروع الوطنى لتطوير ميادين مصر».
 
هذا المشروع فكرة الفنان إيهاب اللبان، لكن الجديد هذه المرة أن هناك اهتماما كبيرا بهذه المبادرة، حيث تولتها وزارة الثقافة، وشارك فيها جهاز التنسيق الحضارى وقطاع الفنون التشكيلية، وتأتى تحت رعاية جريدة «اليوم السابع» وانضم للمبادرة نحو 20 فنانا، كل هذه الأطراف مستعدة لتقوم بدورها، فى هذا الأمر الجيد الذى حتما سينتهى بوضع أفضل لشوارع وميادين هذا الوطن، وهم يملكون خطة جيدة وخطوات محددة عن طريقها سيصلون إلى نتائج عملية.
 
وترجع أهمية المبادرة من جانب آخر إلى أننا جميعنا يعرف أن مصر تعانى من أزمة فى السياحة، وأنها تسعى جاهدة للخروج من هذه الأزمة، لذا علنا أن ترتب أوراقنا فى أشياء كثيرة خارجية وداخلية، وإن كان للأمور الخارجية رجالها، فالأمور الداخلية كل الشعب مسؤول عنها وأبسط ما فيها هو تشجيع المبادرات الطيبة والوقوف بجانبها وتقديم ما يصلح لنجاحها.
 
بالطبع «المشروع الوطنى لتطوير ميادين مصر»، ليس المبادرة الأولى ولن تكون الأخيرة، لكنها تكاد تكون الأكثر اكتمالا بسبب وجود عناصر متكاملة لو تضافرت فسنصل إلى نتائج إيجابية تكون فى صالح المجتمع المصرى.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

للزوجات مع اقتراب موسم الدراسة.. من يملك قرار التعليم بعد الطلاق؟

ختام موسم حصاد القمح بالوادى الجديد .. توريد 568 ألف طن قمح للصوامع بنسبة 109% وزيادة 65 ألف طن عن العام الماضى.. تنفيذ 1200 حقل إرشادية بأفضل أنواع التقاوى وإجمالى المساحة المنزرعة 343 ألف فدان

"الرابر" يشعلون حفل مهرجان العلمين ناصر وخالد على وديزى توو سكينى.. ويجز يتألق بأغانى ألبومه الجديد.. ومفاجأة الحفل صعود آسر ياسين وتارا عماد ومايان السيد أبطال فيلم "وتر واحد" على مسرح يو أرينا

السبت.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريا

اليوم.. نظر محاكمة 9 متهمين بخلية "ولاية داعش الدلتا"


عبد الرحيم دغموم ينافس زيزو على صدارة هدافى الدوري المصري

وفاة الفنانة المعتزلة سهير مجدى

سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق بعد رفضه الإنفاق عليها.. تعرف على التفاصيل

المتهم بإدارة كيان تعليمى وهمى: أوهمت الضحايا بشهادات معتمدة

حجز عاطل بتهمة تصنيع الأسلحة البيضاء والاتجار بها


قدم لكلية الطب وسبقه القدر.. وفاة طالب أثناء تركيبه ميكروفون لمسجد في قنا

موعد انطلاق العام الدراسى الجديد بالمدارس الدولية والرسمية

الترسانة يتعادل مع السكة الحديد سلبيا فى قمة الجولة الأولى لدورى المحترفين

حسام حبيب ينفى عودته لشيرين والمطربة تتوعد محاميها السابق ببيان

قرار مهم من ديانج بخصوص تجديد عقده مع الأهلى.. اعرف الحكاية

وزارة الصحة: توقيع 3 اتفاقيات بقيمة 36 مليون يورو لدعم تصنيع اللقاحات

صحتك بالدنيا.. مخاطر "روبلوكس" على الأطفال.. هل يصاب البالغون بسكر النوع الأول بشكل مفاجئ؟.. علماء يكتشفون رابطا بين الخرف وسرطان البنكرياس.. وعادات يومية غير متوقعة ترفع ضغط الدم

النني وإبراهيم عادل يتصدران تشكيل الجزيرة ضد الشارقة بالدوري الإماراتي

نقل مباراة الزمالك وفاركو إلى استاد السلام بدلا من هيئة قناة السويس

أخبار مصر.. ارتفاع طفيف ومؤقت فى درجات الحرارة غدا والعظمى بالقاهرة 38 درجة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى