"فيه سم قتل قاتل".. مصرع طفلين وإصابة والدتهما إثر تناولهم بطيخ فاسد بالشرقية.. إصابة الشقيق الثالث ونقله لمستشفى الزقازيق.. والعثور على بودرة صراصير وبطيخ بجوار الطفلين المتوفيين.. والنيابة تقرر تشريح الجثث

بطيخ

الشرقية – فتحية الديب

السبت، 20 يوليو 2019 03:35 م

لقى طفلان شقيقان بقرية سنهوا بالشرقية، صباح اليوم، مصرعهما أثر تناولهم بطيخ فاسد، حيث تسبب فى إصابة الطفلين بارتفاع شديد فى دراجة الحرارة، فيما تم نقل والدتهما إلى المستشفى الجامعى، وتم إخطار نيابة منيا القمح برئاسة محمد المراكبى، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار محمد القاضى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية.

مستشفى الزقازيق

تلقى اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد تلقى بلاغا من مركز شرطة منيا القمح بوفاة كل من "يسن أ م" 5 سنوات، وشقيقه " محمد" 3 سنوات، وإصابة والدتهما " شيرين ل ز"40 سنة أثر تناولهم بطيخ فاسد، وإصابتهم بأرتفاع شديد فى درجة الحرارة.

لواء جرير مصطفى مدير أمن الشرقية

وأنتقل الرائد محمد فؤاد، رئيس مباحث منيا القمح، برئاسة العميد عمرو رءوف، رئيس مباحث المديرية إلى موقع البلاغ لفحصه.

كما استقبل مستشفى الزقازيق العام، الطفل "عمر أ م ع" 8 سنوات، الشقيق الثالث لطفلين منيا القمح، المتوفيان نتيجة تناول بطيخ فاسد.

وانتقل فريق من نيابة منيا القمح بالشرقية، برئاسة محمد المراكبى، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار محمد القاضى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، إلى قرية سنهوة دائرة المركز، لفحص بلاغ مصرع طفلين وإصابة شقيقهما الثالث والأم داخل المنزل.

وأفاد مصدر أمنى بمركز شرطة منيا القمح، أن النيابة العامة عثر من خلال فحصها لموقع وفاة طفلين وإصابة شقيقهما الثالث والأم، علي بطيخ بأطباق وبوردة صراصير، ولم يتم معرفة السبب الأساسي للوفاة، فأمرت النيابة بأخذ عينات من القئ للأم والأبن الثالث وإرسالها لمعامل وزارة الصحة لبيان سبب الوفاة.

بطيخ فاسد

فيما أمرت نيابة منيا القمح بالشرقية، بتشريح جثتى طفلى قرية سنوة، بعد وفاتهما نتيجة تسمم غذائي، وصرحت بالدفن عقب الإنتهاء من الصفة التشريحية.

وكان فريق من نيابة منيا القمح بالشرقية، برئاسة محمد المراكبى، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار محمد القاضى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، إلى قرية سنهوة دائرة المركز، لفحص بلاغ مصرع طفلين وإصابة شقيقهما الثالث والأم داخل المنزل.