أمراض الأظافر.. أسباب تحول لون أظافرك للون الأزرق وكيف يتم علاجها

تعبر لون الأظافر الزرقاء عن انخفاض مستوى أو نقص الأكسجين فى خلايا الدم الحمراء، وتعرف هذه الحالة باسم الزرقة، وتحدث هذه الحالة عندما لا يكون هناك ما يكفى من الأكسجين فى دمك، ما يجعل الجلد أو الغشاء الموجود تحت الجلد يتحول إلى لون الأزرق الأرجواني.

يمكن أن يمثل تغير لون الجلد أيضًا وفقا لتقرير موقع "medicalnewstoday" وجود مستوى مرتفع من شكل غير طبيعى من الهيموجلوبين فى الدم المنتشر فى جميع أنحاء الجسم، والهيموجلوبين هو البروتين المسئول عن نقل الأكسجين فى دمك.

يمكن أن تتسبب البرودة أيضًا فى تحويل أظافرك إلى اللون الأزرق، لأن البرودة تجبر الأوعية الدموية على التقلص، ما يضيق الممرات التى تصعب من نقل الكمية المناسبة من الدم الغنى بالأكسجين إلى أظافرك.

إذا عاد لون الظفر الطبيعى عند الإحماء أو تدليك يديك، فمن المحتمل أن يكون اللون الأزرق بسبب عدم حصول هذا الجزء من الجسم على كمية كافية من الدم بسبب البرودة.

الحالات الطبية التي تسبب الأظافر الزرقاء
 

يمكن أن يحدث تلون أزرق فى الأظافر بسبب وجود مشاكل في الرئتين أو القلب أو خلايا الدم أو الأوعية الدموية وغيرها مثل:             

أمراض الرئتين.

مرض الانسداد الرئوي المزمن (انتفاخ الرئة أو التهاب الشعب الهوائية المزمن).

الربو.

متلازمة الضائقة التنفسية الحادة.

الالتهاب الرئوي.

الانسداد الرئوي (جلطة دموية في الرئة).

أمراض القلب.

أمراض القلب الخلقية (بنية غير طبيعية للقلب والأوعية عند الولادة).

متلازمة أيزنمنجر (المضاعفات المتأخرة لأمراض القلب الخلقية).

فشل القلب الاحتقاني.

خلايا الدم غير طبيعية.

التسمم بأول أكسيد الكربون.

إنتاج الكثير من خلايا الدم الحمراء.

الأوعية الدموية غير الطبيعية.

ظاهرة رينود (الأوعية الدموية في اليدين والقدمين تضيق بشكل غير طبيعى).

علاج لون الأظافر الزرقاء

يعتمد علاج الزرقة المحيطية على السبب الكامن وراء المشكلة، فقد يصف الطبيب أدوية محددة لعلاج أمراض القلب والرئة، حيث تساعد هذه الأدوية على تحسين تدفق الدم وإمداد الأكسجين إلى الأعضاء والأنسجة، وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى العلاج بالأكسجين لاستعادة المستويات الطبيعية لإمداد الأكسجين.

قد يوصى الأطباء أن يتوقف الشخص المصاب بالزرقاء المحيطة عن تناول بعض أنواع من الأدوية مثل حاصرات بيتا، حبوب منع الحمل، وبعض أدوية الحساسية، كما قد يوصى الطبيب أيضًا بإجراء تغييرات على نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين أو شرب الكافيين.