أردوغان وسكرات الموت.. وغرائب إدارة النادى الأهلى..!!

دندراوى الهوارى
دندراوى الهوارى
بقلم دندراوى الهوارى
يعيش الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، سكرات الموت السياسى، ما أثر بالسلب على صحته، وبدأ يتعرض جسده للانهيار، جراء الخبطات المؤلمة والمميتة التى يتعرض لها، مثل خبطة انهيار الاقتصاد التركى، والذى كان يتفاخر ويتباهى بأنه قاد تجربة اقتصادية منذ صعوده لقمة هرم السلطة فى بلاده..!!
 
ثم الخبطة القوية التى تعرض لها وأدت إلى انهيار مشروعه التوسعى، وحلمه فى إعادة الخلافة العثمانية، باندلاع ثورة المصريين 30 يونيو 2013 والتى أنهت الحكم الإخوانى، وطرد الجماعة الإرهابية من صدارة المشهد العام برمته فى مصر، وهى ضربة وجهت لقلب أردوغان نفسه..!!
 
ثم خبطة الاستعانة بالجماعة الإرهابية وحلفائها، واحتضانهم، وتوفير كل الدعم السياسى والأمنى، وفتح منابر إعلامية لهم، اعتقادًا منه أنه يستطيع إعادة إخوانه للمشهد السياسى من جديد فى مصر، انطلاقًا من أن القاهرة هى البوابة الواسعة والسحرية لإحياء الخلافة العثمانية.
 
ثم الخبطة القوية والتى قصمت ظهر أردوغان، بخسارة حزبه الإخوانى العدالة والتنمية، للانتخابات المحلية فى إسطنبول، وفوز خصمه أكرم إمام إوغلو، وهناك مقولة، رددها رجب طيب أردوغان نفسه، مفادها: «من يحكم إسطنبول يحكم تركيا».. ولذلك ومنذ هزيمة حزبه وخسارة «حكم إسطنبول» بدأت سكرات الموت تتسلل لجسده، جنبا إلى جنب مع سكرات الموت السياسى، نظرًا لتمتع أكرم إمام أوغلو بفرص هائلة فى المنافسة على الرئاسة، وازدياد شعبيته يومًا بعد يوم، وصعود نجمه فى سماء السياسة التركية، بسرعة الصاروخ، ومن أبرز فرصه انتماؤه إلى جيل الشباب، وإيمانه بالأفكار العلمانية والمدنية المتطورة..!!
 
ويا ليت الأمر اقتصر عند هذه الخبطات المميتة التى يتعرض لها أردوغان وحزبه، وإنما تعرض لخبطات أخرى، مثل دخول الاقتصاد التركى لمرحلة تراجع وانهيار النمو وفقًا لتوصيف مجلة الإيكونوميست البريطانية، ومن خلال القائمة الدورية التى تنشرها عن النمو الاقتصادى فى العالم، خلال الربع الأول من عام 2019.. بينما احتلت مصر المركز الثالث بين الدول التى حققت طفرة فى معدلات النمو الاقتصادى وصلت إلى 5.6%، خلف الصين والهند.
 
ثم قرار الاتحاد الأوروبى تأديب أردوغان، نظرًا لأنشطته فى البحث والتنقيب عن الغاز فى منطقة شرق المتوسط، دون حيثيات قانونية أو شرعية، وممارسة البلطجة للتعدى على حقوق الغير، خاصة قبرص.
 

****

أتعجب كثيرًا من إدارة النادى الأهلى، والتى يأتى على رأسها أسطورة كرة القدم المصرية والعربية محمود الخطيب، ففى الوقت الذى يلهث فيه بحثًا عن مهاجم محلى، وفشل فى التعاقد مع طاهر محمد طاهر، مهاجم المقاولون، أو حسام حسن، مهاجم سموحة، فإن هناك مهاجما واعدا وصاعدا بسرعة الصاروخ، وابن من أبناء النادى، أحمد ياسر ريان، الذى حقق نجاحات مدهشة منذ انتقاله لفريق الجونة، معارًا من فريقه، وخلال نصف موسم فقط، استطاع إحراز 7 أهداف، من بينها أهداف فى مرمى الزمالك وبيراميدز، وهما الناديان اللذان ينافسان الأهلى، بقوة، وهى نسبة تهديفية ممتازة، لم يحققها مهاجمو الأهلى الحاليون، سواء مروان محسن وأجاى ووليد أزارو، أو جيرالدو ورمضان صبحى وحسين الشحات..!!
 
الحقيقة أن هناك 5 عناصر من أبناء الأهلى أثبتوا جدارة حقيقية فى ارتداء «فانلة» الفريق، ويلعبون أساسيين فى الموسم الجديد، وهم، عمار حمدى، وأحمد ياسر ريان، وأحمد حمدى، ومحمود الجزار، وأكرم توفيق، وأفضل من أقرانهم فى الفريق الأول، سواء سعد سمير ومحمد نجيب وحسام عاشور ومروان محسن، أو أحمد حمودى وإسلام محارب، وعمرو جمال وأحمد الشيخ وهشام محمد ومحمد شريف..!!
 
ونفسى أفهم السر وراء تمسك المسؤولين عن ملف كرة القدم فى النادى الأهلى، بعمرو جمال وأحمد حمودى وإسلام محارب، وأحمد الشيخ وهشام محمد ومحمد شريف وحسام عاشور وسعد سمير ومحمد نجيب، وهؤلاء يمثلون قمة الفشل، بينما يستبعدون عمار حمدى وأحمد حمدى وأحمد ياسر ريان وأكرم توفيق ومحمود الجزار..!!
ولك الله يا أهلى...!!

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

المصري يسعى لتدعيم الجبهة اليمنى بعد اقتراب أحمد عيد من الأهلي

4 رسائل مؤثرة فى وداع نجوم تونس والجزائر لجماهير الدوري المصري

الدقهلية تستعد لبدء المرحلة الثانية من "حياة كريمة".. إنشاء وتطوير شبكات المياه والصرف.. بناء وتجهيز المدارس والوحدات الصحية.. رفع كفاءة الطرق والشوارع الداخلية.. مشروعات "سكن كريم" ودعم للأسر الأولى بالرعاية

المطابع غير المرخصة.. مصانع التزوير في قبضة الأمن

مواعيد القطارات على خط القاهرة أسوان والإسكندرية أسوان والعكس


رامى إمام يحتفل بعقد قران ابنه حفيد الزعيم عادل إمام

مقتل شخصين فى إطلاق النار على رجال إطفاء بولاية أيداهو الأمريكية

غداً.. الإعلان عن الجدول الزمني لانتخابات مجلس الشيوخ

اعترافات لصوص الهواتف المحمولة بالقاهرة: نفذنا 4 جرائم بأسلوب المغافلة

الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو.. نقطة تحول فارقة أعادت مصر إلى مسارها الوطني.. الجبهة الوطنية: جسدت إرادة شعب واستعادت هوية مصر واستقرارها.. ورئيس الحزب الناصري: عبرت عن وعي شعب لا يُخدع ووطن لا يُكسر


دينيس فيلنوف يكشف عن فيلمه المفضل لـ جيمس بوند

إنريكى: بدأنا مواجهة ميامى بأفضل طريقة ممكنة.. ونملك لاعبين على أعلى مستوى

الاتحاد السكندرى يفاوض ظهير فاركو لضمه فى الميركاتو الصيفى

أحمد حسام: الزمالك لن يقف على زيزو.. وعبد الله السعيد صعب يتعوض

إبراهيم عادل يحتفل بزفافه وسط نجوم الكرة.. صور

واشنطن بوست: تنصت أمريكى على إيران تضمن أحاديث تقلل من حجم ضرر غارات واشنطن

سبب تأخر انضمام محمد شكري للأهلي رغم الاتفاق على تفاصيل الصفقة

عيد قوات الدفاع الجوى.. الملحمة الكبرى في حرب أكتوبر كبدت العدو 326 طائرة وأسر 22 طيارا.. الفريق ياسر الطودى: العمليات العسكرية الأخيرة أدت لظهور مراكز ثقل جديدة تحسم نتائج المعارك

أسد الحملاوى يرد على شلاسك البولندى بعد اتهامه بالهروب من معسكر الفريق

السماء تمطر أموالا.. هليكوبتر تسقط دولارات على "روح" مواطن أمريكى.. فيديو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى