طالبة الـ7% بالثانوية تتقدم بتظلم..و تعليم الدقهلية : خلط الأوراق "مستحيل"

"هذا المجموع لا يخصنى فمستوى تحصيلى الدراسى أكبر من ذلك بكثير، أنا كنت متفوقة بالصف الأول والثانى الثانوى".. هكذا روت سمر السيد عبد ربه، الطالبة الحاصلة على 7% بامتحانات الثانوية العامة لـ"اليوم السابع" تفاصيل حصولها على هذا المجموع .

وقالت "سمر"، كان طموحى دخول كلية الصيدلة، واجتهدت وذاكرت لتحقيق حلمى، جميع المدرسين يشهدون لى بذلك ويتوقعون لى الالتحاق بالكلية التى أرغب فيها بسهولة، وعلى الرغم من سهولة الامتحانات هذا العام وارتفاع الدراجات للطلاب إلا أننى فوجئت برسوبى بهذا الشكل، مؤكدة أنها حصلت على أكثر من 90% بالصف الأول والثانى الثانوى.

وتابعت "سمر"، أنا اتصدمت بعد أن عرفت المجموع من على الإنترنت ،  وتوقعت أن هناك خلل أو خطأ حدث فى النتيجة، وبعد ذلك انتظرت استمارة بيان الدراجات وفوجئت بالفعل أن ما تم إعلانه على الموقع الإلكترونى سليم.

وأضافت الطالبة سمر، "توجهت إلى مديرية التربية والتعليم ، وتقدمت بتظلم للاطلاع على الأوراق، وكانت المفاجأة حيث وجدت الخط الموجود من الخارج ليس خطى - على حد قولها -  وبعد أن تصفحت الورقة من الداخل تبين أنى حاصلة على صفر، على الرغم من أننى قمت بالمراجعة بعد الانتهاء من الامتحان وتوقعت أن أحصل على الدرجة النهائية وأقل بدرجة أو اثنتين على الأكثر، وبعد سؤالى للمسئولين أنه كان يجب تحرير محضر باللجنة إذ لم أكن قمت بالإجابة وحل الأسئلة فلماذا لم يتم تحرير محضر بذلك، وبمادة اللغة الفرنسية والتى أحقق فيها دائما الدرجة النهائية فوجئت أننى حاصلة على درجة واحدة فقط.

وأوضحت "سمر"، تقدمت بشكوى لوكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، ووزارة التعليم، والنيابة الإدارية، ولن تسكت عن حقها ، وسوف تطرق كل الأبواب  ، مشيرة الى أنها  تكتب بالنسخ وجميع الإجابات بكل كراسات الإجابة مكتوبة بخط الرقعة، وأنها مستعدة لأى امتحان  ومطابقة خطى مع الخط الموجود بكراسات الإجابة ، مطالبة باستكتابها مرة أخرى أمام لجنة فنية متخصصة، لبيان إذا كان الخط الموجود بكراسات الإجابة هو خطها أم لا، مؤكدة أن مستقبلها سيضيع ويلحق بها ضررا بالغا بسبب هذا الأمر ، وهو ما أكدته أسرتها أيضا .

وعن احتمالية حدوث اختلاط للأوراق، نفى على عبد الرؤوف ، وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية لـ"اليوم السابع"، أن يحدث أى أخطاء فى عملية تجميع الأوراق، لأن هناك أكثر من طريقة لإثبات أوراق الطالبات وأنها مطابقة لأرقام الجلوس، وهو ما يؤكد عدم وجود نسبة أو هامش للخطأ ، مشددا على أنه من المستحيل أن يحدث أى أخطاء فى عملية تجميع الأوراق، فى ظل عمليات المراجعة الموجودة.