مشاركون بملتقى الهناجر: ثورتا 23 يوليو و30 يونيو أيقظتا الأحلام القومية

عقد قطاع شئون الإنتاج الثقافى، برئاسة المخرج خالد جلال، لقائه الشهرى لملتقى الهناجر الثقافى، تحت عنوان "ثورة يوليو.. نظرة على التاريخ والمستقبل"، مساء أمس، بمركز الهناجر للفنون، تحت إشراف الفنان محمد دسوقى مدير المركز .

جانب من الملتقى

شارك فى الملتقى الدكتور خلف الميرى، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، والكاتب الصحفى الدكتور محمود بكرى، والناقدة الفنية خيرية البشلاوى، والعميد محمد نبيل رئيس تحرير سلسلة العبور، بمصاحبة فرقة الدكتور أحمد عواد الموسيقية، وأدارت الندوة الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد مدير ومؤسس الملتقى .

جانب من الملتقى

جانب من الملتقى 

قالت الدكتورة ناهد عبد الحميد، إنه فى مثل هذا اليوم من كل عام يحرص الملتقى على الاحتفال بهذه الذكرى الغالية، التى غيرت وجه الحياة كلها، وغيرت مصر أمام العالم أجمع، وأحدثت نهضة تعلمت منها كل الشعوب، وخلفت آثار سياسية وثقافية واجتماعية مازلت تلقى بظلالها علينا حتى اليوم، فمصر التاريخ والجغرافيا هى القلب النابض للشعوب العربية مهما اختلف القادة أو الحكام، فهى تنهض يوما بعد يوم.

جانب من الملتقى

جانب من الملتقى 

وأوضح الدكتور خلف الميرى، أن هناك بناء فوقى يتمثل فى الحكومة وبناء تحتى يتمثل فى الشعب، وفي إطار هذه العلاقة تكون حالة الفجوة في عجز البناء الفوقى عن سد عجز البناء التحتي، لأن السيادة تكتمل مع نيل الاستقلال والتحرر، ومع وجود عجز يكون هناك إما هبة أو انتفاضة أو مظاهرة أو اعتصام إلى أن تصل إلى أقصاها فتحدث الثورة، مضيفا أن نجاح الثورات يعنى حدوث الاستقلال والتحرر، وهذا ما يجعلنا نحتفل بثورة 23 يوليو،  فالمعيار ليس من قام بها، ولكن مدى تحقيقها لما قامت لأجله، وثورة يوليو نجحت فى تحقيق أهدافها نتيجة التحام طبقات الشعب .

جانب من الملتقى (6)

من جانبها قالت الناقدة الفنية خيرية البشلاوى، إن 30 يونيو ربطتنا بثورة 23 يوليو، كما أنها أيقظت سنوات تلك الأيام التى عشناها، وأيقظت أحلام قومية ووطنية لكثير من المصريين، فعلينا التمسك بأهداف 23 يوليو وثورة 30 يونيو، وأضافت أن السينما المصرية مازالت مقصرة فى حق الحدث الجلل الملحمي الكبير 23 يوليو، ولم تعبر عنه كما ينبغي، والقوى الناعمة متمثلة في السينما والدراما لها دور كبير في هذا، والاستمرار بالاحتفال بالصورة يعني التمسك بمكتسبات الثورة .

وألقى الكاتب الصحفي الدكتور محمود بكري، الضوء على تاريخ جماعة الإخوان الارهابية، وقال إن كل المنهج الثقافى الذي نحياه الآن هو نتاج ثورة 23 يوليو، والرئيس عبد الفتاح السيسي يستكمل الإصلاح، ولكن برؤي مختلفة ومتطورة وزوايا مختلفة لتحقق ماعجزت عنه ثورة 23 يوليو .

جانب من الملتقى

من جانبه وجه العميد محمد نبيل، التحية لشهداء القوات المسلحة الذين علمونا كيف نحب مصر، مشيرا إلى قَسم الجنود في احتفالية أقيمت بالكلية الحربية (لن أترك سلاحي حتى أذوق الموت)، يعد أعظم ماقيل فى حب مصر، لافتا إلى أن هدف العدو دائما هو القضاء على الشباب عن طريق هدم القلب والوجدان، فهم أصبحوا ميدان المعركة الآن بما يسمى بحرب "الجيل الرابع"، وأن مطالب الضباط الأحرار كانت مطالب هدم وبناء، هدم الفساد وتحكم الإقطاع، وطالبوا ببناء مجتمع ديمقراطي، حرية وعدالة اجتماعية وبناء جيش وطني قوي .

جانب من الملتقى

تخلل الملتقى باقة من أجمل الأغانى الوطنية منها" بلادى بلادى، ع الدوار، عظيمة يا مصر، يا أغلى اسم في الوجود، يا جمال يا حبيب الملايين، الوطن الأكبر" تغنى بها كوكبة من مطربى فرقة الدكتور أحمد عواد الموسيقية، وتفاعل معها جمهور الملتقى ورددوا مع الفرقة الأغانى .

الشاعر عبد العزيز جويدة

جانب من الملتقى 

كما حظى الملتقى بمشاركة متميزة من مطرب الأوبرا الفنان مصطفى النجدى الذى تغنى بأغنية "أجمل بلد بلدي، عظيمة يا مصر"، وتغنى الفنان أشرف عبد الرحمن بأغنية "أحلف بسماها وبترابها، النجمة مالت ع القمر " .

جانب من الملتقى 

جانب من الملتقى

بحضور عدد كبير من الشخصيات الهامة من مصر واليمن والعراق وليبيا والسودان والسعودية، ومحبى ومتابعى الملتقى، الذى يأتى هذا الشهر ضمن خطة الفعاليات التى تقيمها وزارة الثقافة للاحتفال بالذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة.

جانب من الملتقى