مكاسب للأهلى حال الفوز على المقاولون العرب اليوم.. التتويج بالدورى قبل مباراة القمة أمام الزمالك.. إنهاء ملف اللاعبين الراحلين.. التركيز فى الصفقات الجديدة.. البت فى مصير مارتن لاسارتى

يواجه فريق الكرة الأول بالأهلى نظيره المقاولون العرب مساء الأربعاء على ملعب برج العرب بالإسكندرية، والتى يحتاج الفريق الأحمر للفوز بها لإعلانه بطلاً لبطولة الدورى العام هذا الموسم، بعد وصوله فى وقتها للنقطة 77.

الأهلى بطلاً للدورى حال الفوز على المقاولون

وساهم تعادل الزمالك مع الجونة فى تسهيل مأمورية الأهلى فى حسم لقب الدورى هذا الموسم، فالفوز يكفيه لحسم لقب المسابقة، خاصة أن الفريق الأبيض يلعب وفى نفس توقيت مواجهة الأهلى والمقاولون العرب مع الإسماعيلي، والتي حال تحقيق الزمالك لأى نتيجة فيها بخلاف الفوز، سيتوج الأهلى أيضاً ببطولة الدورى العام، حتى حال تعادله أو هزيمته أمام المقاولون العرب.

مباراة القمة تصبح تحصيل حاصل

حال فوز الأهلى على المقاولون أو تعثر الزمالك أمام الإسماعيلى ستصبح مباراة القمة أمام الزمالك المقرر إقامتها يوم الأحد المقبل تحصيل حاصل، وبالتالى سيدخلها الفريق الأحمر بدون أى ضغوط خاصة أن المبارارة تعد بطولة فى حد ذاتها.

إنهاء ملف اللاعبين الراحلين

سيساهم حسم بطولة الدورى العام بشكل مبكر إدارة الأهلى فى اتخاذ قرارات بالنسبة للاعبين المطلوبين من أندية أخرى وعلى رأسهم أحمد علاء وإسلام محارب وهشام محمد أحمد ريان وحسين السيد وعمرو جمال، خاصة وأن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة أبلغ اللاعبين أنه لن يتم البت فى أي عرض إلا بعد حسم بطولة الدورى العام.

التركيز فى الصفقات الجديدة

يسعى الأهلى للتركيز فى ملف الصفقات لدعم الفريق بشكل جيد قبل انطلاق الموسم الجديد، وضم الأهلى حتى الآن المالى اليو ديانج من صفوف المولودية الجزائرى كما نجحت الإدارة الحمراء فى مد استعارة رمضان صبحى من هيدرسيفيلد الإنجليزى، بينما تكثف الإدارة الحمراء من جهودها لضم أكثر من لاعب فى مقدمتهم محمد مجدى قفشة ومحمود متولى.

البت فى مصير لاسارتى

رغم أن الاتجاه الأقرب حال الفوز بالدورى هو بقاء مارتن لاسارتى إلا أن الإدارة الحمراء أكدت أنها لن تناقش هذ الملف بتمعن إلا بعد حسم بطولة الدورى العام بشكل رسمى، فهناك أصوات تنادى برحيل المدرب الأورجوانى حتى حال الفوز بالدورى، نظراً لضعف إمكانياته وعدم نجاحه فى الوصول بعيداً فى دورى الأبطال، بينما هناك اتجاه للإبقاء عليه لعدم وجود مدربين أصحاب كفاءة معروضين على النادى.