ريم كوينكا.. إسبانية تروى قصتها من اعتناق الإسلام إلى بناء مسجد على نفقتها الخاصة.. صحيفة "الباييس": اهتمامها بالدين الإسلامى بدأ بسبب إعجابها بالحجاب.. وقيود شراء الأرض أجلت حلم بناء "بيت الله" فى مدينة أفيلا

ريم كوينكا
ريم كوينكا
كتبت فاطمة شوقى
مهاجرون بلا أنصار.. بهذه العبارة يمكن وصف المسلمين وأبناء الأقليات العربية فى دول القارة العجوز فى تلك الفترة، ففى الوقت الذى كان المسلمون يعانون تبعات هجمات 11 سبتمبر الدامية فى الولايات المتحدة، وارتباط الإرهاب زوراً باسم الإسلام، كان التطرف على موعد مع وافدين جدد بعد العدوان الأمريكى على العراق والذى خلف آلاف الضحايا، وآلاف الإرهابيين. 
 
فى العاصمة الإسبانية مدريد، وفيما كان الجميع يتابع سقوط بغداد فى قبضة الاحتلال الأنجلو ـ أمريكى، كانت ماريان كوينكا تتعلق أكثر فأكثر بالإسلام، بحسب ما نشرته صحيفة "باييس" الأسبانية، لتقترب أكثر فأكثر وتعتنق الإسلام فى عام 2003 وتختار اسم "مريم" اسماً جديداً لحياة ودعت فيها شرب الكحول والتدخين، لترتدى الحجاب.
 
وقالت الصحيفة، إن مريم دعت لسنوات لفتح مسجد فى مدينة "أفيلا" ، وبالفعل استطاعت فتح أول مسجد فى المدينة الإسبانية فى عام 2005 أى بعد اعتناقها الإسلام بعامين، وعلى الرغم من أنها تستقبل بنفسها المصلين إلا أنها لا تستطيع أن تكون الامام لأنها لا تعرف اللغة العربية بشكل سليم.
 
وأضافت الصحيفة أن بعد 15 عاما من وجود مسجد افيلا ، مريم التى تبلغ من العمر 60 عاما تعمل الآن كسكرتيرة ومندوبة للجنة الإسلامية فى إسبانيا فى كاستيا ليون، وأصبحت المرأة التى تشغل منصبا أعلى بين المسلمين الإسبان.
 
وقالت مريم "اكتشفت مع الإسلام العلاقة المباشرة مع الله، دون وسطاء ، ولا قديسين ولا عذارى ولا تسلسلات هرمية"، مضيفة "كنت فى السوبر ماركت ، ورأيت امرأة مسلمة وهى ترتدى الحجاب وكانت تبدو جميلة وأنيقة ، وفى هذا اللحظة قولت لنفسى " أريد أن أرتدى مثل هذا".
 
وتابعت مريم "ذهبت إلى مدريد ، إلى مسجد M-30، واعتنقت الإسلام ، وفى عام 2005 ، رأيت امرأة أخرى ترتدي الحجاب فى أفيلا ، فى أحد فروع البنوك، واقتربت منها  بحماس ، لدرجة أن ابنها كان خائفا، وسألتها عن كيفية ارتداء الحجاب، ثم جاءت بعدها فكرة انشاء مسجد ، ومكثت أشهر أبحث عن مكان ، بسبب رفض المالكون للاراضى بيعها بمجرد معرفة أنها ستخصص لبناء مسجد.
 
وحول وجود النساء فى المجتمعات الإسلامية الإسبانية، يوضح رئيس اللجنة الإسلامية الإسبانية،رياض تاتارى "لدينا نساء يتمتعن بمؤهلات عالية ، ويقدمن التدريب ويعملن فى تنظيم وإدارة المساجد"، مضيفا " لكل من الرجال والنساء دور أساسى فى مجتمعنا، إلا أن مريم لديها مواقف أكثر وضوحا نظرا لما تقدمه من الخدمات الاجتماعية والدينية للجنة الإسلامية.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

اليوم السابع يحتفى بعيد ميلاد الزعيم عادل إمام الـ85 بملف خاص

الخارجية الأمريكية: رفع العقوبات عن سوريا لمنع تحولها إلى دولة فاشلة

محمد هلال يتعادل لمودرن سبورت من ركلة جزاء ويصعب مهمة الإسماعيلى.. فيديو

فرص عمل للمهندسين فى السعودية بمرتبات تصل إلى 147 ألف جنيه شهريا

حاملة الطائرات الأمريكية هارى ترومان فى طريقها لمغادرة الشرق الأوسط


أسرة العندليب تظهر جواب بخط يد حبيبة عبد الحليم تكشف حقيقة زواجه منها

أحمد مكي يعلن وفاة نجل شقيقته ويطالب جمهوره بالدعاء له

وزير العدل يقرر تعيين محمد فاروق قائما بأعمال رئيس مصلحة الشهر العقارى لمدة 6 أشهر

بسنت شوقي: أدواري محصورة بسبب شكلي.. واتظلمت نتيجة زواجي من فراج

اليوم آخر فرصة للتقديم على وظائف بالسعودية بمهنة مندوب مبيعات براتب 7000 ريال


الزمالك يبحث التعاون مع بيراميدز فى شكوى أزمة القمة بالمحكمة الرياضية

ريفيرو يطلب ضم مدرب مصري وحيد فى جهازه المعاون بالأهلي

الإمارات تهدي ترامب "قطرة نفط واحدة".. والأخير ساخرا: لست سعيد بذلك

جميع ألقاب برشلونة عبر تاريخه

صحة غزة: القطاع يشهد تطهير عرقي بشع.. والاحتلال يستخدم أسلحة محرمة دوليا

طائرة مظلمة فوق أراضي العدو.. ترامب يكشف تفاصيل رحلته السرية إلى العراق

تايمز: ثروة الملك تشارلز الشخصية قفزت 2000% فى 2025 لتصبح 640 مليون إسترلينى

أوكرانيا وغزة على طاولة المناقشة.. أكثر من 40 زعيما أوروبيا يشاركون بقمة تيرانا

خطة برشلونة للاحتفال بالثلاثية مع الجماهير

رئيس حكومة إسبانيا يسعى لكسب الدعم لإنهاء حرب غزة خلال مؤتمر ألبانيا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى