كلارينت وسابك توقفان محادثات تأسيس مشروع مشترك للكيماويات

أعلنت شركة كلارينت السويسرية لصناعة الكيماويات اليوم الخميس تكبدها خسارة فى النصف الأول، وجنبت مخصصات فيما يتعلق بتحقيق أوروبى وأجلت مشروعا مزمعا مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بعد يوم من إعلانها عن استقالة رئيسها التنفيذى بشكل مفاجئ.

وكانت سابك، التى تملك 25% من أسهم كلارينت، والشركة السويسرية تعملان على دمج أنشطة كلارينت للإضافات والأصباغ المتخصصة مع أجزاء من أنشطة الكيماويات المتخصصة لسابك.

وقالت كلارينت، التى استقال رئيسها التنفيذى إرنستو أوشيلو على نحو مفاجئ هذا الأسبوع، إن الشركتين قررتا تعليق المفاوضات بشكل مؤقت وكان أوشيلو مسؤولا تنفيذيا سابقا لدى سابك.

وأضافت كلارينت "بالنظر إلى الأوضاع الحالية فى السوق، قرر الطرفان أن تعليق المفاوضات مؤقتا يصب فى مصلحة حاملى الأسهم لكلتا الشركتين".

وأكدت سابك تعليق المحادثات وأضافت فى بيان أنها "تتطلع إلى معاودة المفاوضات مع كلارينت بمجرد تحسن الأوضاع".

وكانت شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط قد توصلت فى وقت سابق من العام إلى اتفاق مع صندوق الاستثمارات العامة الذى تديره الدولة لشراء حصة مسيطرة فى سابك مقابل 69.1 مليار دولار.

وبلغ صافى خسارة كلارينت للنصف الأول 101 مليون فرنك سويسرى (102.56 مليون دولار)، انخفاضا من 211 مليون فرنك فى نفس الفترة قبل عام، وشهدت المبيعات ركودا لتبلغ 2.2 مليار فرنك.

وقالت كلارينت إن النتائج تأثرت بتجنيب كلارينت لمخصصات بقيمة 231 مليون فرنك فى مواجهة تحقيق جار تجريه المفوضية الأوروبية يتعلق قانون المنافسة.

وقال رئيس مجلس إدارة كلارينت هاريلوف كوتمان "لا بد من الاعتراف أن النصف الأول من عام 2019 كان حافلا بالتحديات، على الأخص فى الربع الثانى الذى تأثر علاوة على ذلك بانعكاسات سلبية موقتة وأحداث غير متكررة".