الله يرحم زمن سب الدين.. ماذا فعل علاء مبارك حينما سب يوسف بطرس غالى الدين للشعب المصرى؟.. كيف نسى ابن المخلوع احتقار وزراء حكومة أبيه للمصريين قولا وفعلا.. عفوا لقد فشلت محاولتكم للتطهر من 30 سنة فساد

علاء مبارك
علاء مبارك
محمد عبد الرحمن

من خلف ستار وسائل التواصل الاجتماعى يسعى علاء مبارك لتطهير نفسه، فالرجل المتهم بسبب فساد النظام البائد فى عصر ما قبل ثورة 25 يناير 2011 يحاول الآن يبرئ نفسه على طريقة بيلاطس البنطى، الذى قال: "إنى برىء من دم هذا البار" (يقصد المسيح)، ثم صلبه، وكأن ابن الرئيس الأسبق يحاول أن يغسل يديه من ماضى نظامه الفاسد، مستغلا صفحات "تويتر" التى تصنع قناة سهلة مع عامة الناس، ظنا أن الجميع سوف ينسى ماضيه المدان بأحكام قضاء ثابتة يعرفه الجميع، ويحاول فرض واقع لا يعرف أحد نواياه.

 

علاء مبارك مشغول بفكرة القناع، وكان فى الماضى يرتدي قناع  "المتسامح" و"المتدين"، مستفيدا من لعبة شعبية مثل كرة القدم وانتصارات المنتخب الوطنى فى جيله الذهبى، كى يخدع الجميع بصورة الرياضى المتسامح لكنه يخفى وراء ذلك المتاجر بالفقراء، وها هو يعود هذه الأيام فى محاولة جديدة لفرض نفسه مرتديا قناع "الوطنية".

 

 

فالرجل خرج الآن ينادى بكرامة المصرى، وينتقد "غيرة" وزيرة الهجرة الدكتورة نبيلة مكرم، التى هددت فيها بتقطيع يد من يسىء لمصر، والتى خرجت بعدها واعتذرت مبدية أسفها لتحريف تصريحتها، تناسى جميع خطايا الماضى، ووقف أمام "غيرة" الوزيرة، ليفاجئ الجميع، خلال الأيام القليلة الماضية، بكتابة تويتة على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى تويتر نصها: "لا شك أننا جميعاً كمصريين نحب بلدنا ولا نقبل أى كلام يسىء لمصر، ولكن ما صدر من وزيرة الهجرة المصرية فى كندا بأن أى حد يقول كلمة على بلدنا بره يحصله إيه! يتقطع! هو كلام غير مسئول، ما كان يجب أن يقال حتى لو كان عفوى وغير مقصود لأنه بيتم استغلاله من المتربصين للإساءة بمصر".

 

السيد علاء مبارك الذى لا يقبل إساءة المصريين الآن، وهو أمر لا يقبله أحد بالتأكيد، تغاضى هو نفسه عنه سابقا وتقبله فى صمت تام، وقتما كان والده فى السلطة، ووقتما كانت له كلمة مسموعة داخل أروقة إدارة الحكم فى البلاد، وترك وزيرا مدانا الآن فى قضايا فساد وسرقة أموال الدولة المصرية، (هارب فى الخارج)، وهو يسب المصريين جميعا، ومن قبله رئيس الوزراء المصرى أحمد نظيف عندما اعتبر الشعب المصرى غير مُهيأ للديمقراطية وكأنه شعب وليد ليست له عراقته فى السلطة ومع الحكام على مدار التاريخ الإنسانى، فى تصرف ليس له معنى سوى أن ابن الرئيس الأسبق، والذى خرج من سدة الحكم بثورة شعبية، يحمل الآن أفكارا خافية، وأجندات لا تدعم سوى المتربصين بالبلاد، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية وداعميها نظام الرئيس التركى أردوغان وتنظيم الحمدين الإرهابى فى قطر.

 

الحكاية التى تغاضى عنها السيد علاء مبارك بدأت عام 2009، خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب، عندما سأل أحمد عز رئيس لجنة الخطة، الوزير الأسبق، عن رأيه الاقتصادى بشأن هدم عمارات عزبة الهجانة المخالفة من ناحية المكسب والخسارة ليرد بأنه يرى تعويض الذين اشتروا هذه العقارات المخالفة بعد إزالتها ثم "نلاحق الملاك ونجرى وراء اللى خالف ونطلع دين اللى خلفوه"، ليكسر وزير مسئول كل القواعد والقيم، معتديا على الثوابت المقدسة، وكأننا انحدرنا إلى الدرك الأسفل القيم الأخلاقية.

 

الواقعة السابقة حدثت وغيرها من أحداث فساد دامت على مدار نحو 3 عقود كاملة، ما زالت السلطة المصرية القائمة تحاول أن تعالج ما تركته، وتمد يدها داخل أوكار الفساد التى استشرى داخل دواليب النظام البائد وعهد جماعة الإخوان، والسيد علاء مبارك لم نسمع صوته، ولم ينبس ولو بشطر كلمة اعتراض واحدة، وعمل المثل الشعبى "ودن من طين وودن من عجين"، وخرج كأنه "عنتر شايل سيفه" ويهاجم وزيرة لمجرد غيرتها على وطنها من الإساءة.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

إخماد حريق غرفة حارس عقار بمدينة نصر بدون إصابات

رابطة الأندية تقدم حيثيات قراريها بخصم 3 و6 نقاط للجنة التظلمات

تاريخ مواجهات منتخب الشباب والمغرب قبل مواجهة نصف نهائي أمم أفريقيا

حبس طالب وفرد أمن فى واقعة محاولة الامتحان بدلا من رمضان صبحى 4 أيام

القبض على فرد أمن لتسهيله دخول طالب للامتحان بدلا من رمضان صبحى بأبو النمرس


أنيس بوجلبان يستعين بالأهلي لاستكشاف سيراميكا قبل مواجهة الدوري

موعد مباريات الزمالك القادمة فى الدورى

كم يبلغ ثمن قلم "مونت بلانك" هدية تميم لترامب؟

ريفيرو: الأهلي يعلن اليوم التعاقد معى وجاهز لخوض كأس العالم للأندية

مستشفى الزمالك .. شحاتة ومنسى وبنتايج ينضمون لقائمة المصابين


عشان النهارده مميز.. طاقة اليوم تحثك على الصبر والسعى وراء طموحك.. والكون يبعث لك برسائل حسب برجك الفلكى.. الثور عليه بالتحلى بالصبر والجوزاء يعاود التواصل مع أصدقائه القدامى والحوت مكافأة فى انتظاره

موعد مباراة الزمالك أمام بتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

قناة أمريكية: تبدد الآمال فى لقاء بوتين وزيلينسكى فى تركيا

10 محطات رئيسية لقطار مشروع قانون الإيجار القديم.. ينطلق بحكم تاريخى من المحكمة الدستورية.. الحكومة تتقدم لمجلس النواب بمشروع قانون.. المجلس يجرى حوارا مجتمعيا.. ويوجه رسائل طمأنة: لن ننحاز للمالك أو المستأجر

مواعيد مباريات الأهلى وبيراميدز فى دوري nile قبل قرار لجنة التظلمات اليوم

ترامب: حصلنا على استثمارات ضخمة تفوق 10 تريليونات دولار فى 3 شهور

مواعيد مباريات اليوم.. إسبانيول ضد برشلونة وشباب مصر فى أفريقيا

بعد زلزال اليونان.. تعرف على الاستعدادات الدائمة لمركز السيطرة الموحد بالإسكندرية لمواجهة الأزمات والكوارث.. 1250 مُعدة هندسية تشمل الصرف الصحى ومياه الشرب والكهرباء.. و20 عربة إسعاف مجهزة لنقل الحالات

منتخب الشباب يواجه المغرب في نصف نهائي أمم أفريقيا تحت 20 سنة.. اليوم

22 برنامجًا للحماية الاجتماعية بتكلفة 635 مليار جنيه سنويًا.. سياسيون: "تكافل وكرامة" وقانون الضمان الاجتماعى تتويج لجهود القيادة السياسية لحماية الفئات الأولى بالرعاية.. ويؤكدون: تعكس أولوية بناء الإنسان

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى