"زمن اللعب لسة منتهاش" .. "التوميت" اللعبة الشعبية فى البحر الأحمر تتحدي الزمن.. قبيلة العبابدة: يمارسها الكبير والصغير والأماكن المثلي للعبها وسط الصحراء الواسعة.. وقبيلة البشارية: توارثناها من أجيال سابقة

التوميت" اللعبة الشعبية فى البحر الأحمر
التوميت" اللعبة الشعبية فى البحر الأحمر
البحر الأحمر - عماد عرفة

فى الصحارى الواسعة، والأودية الجبلية مترامية الأطراف بقلب الصحراء الشرقية، التى يقطنها قبائل البشارية والعبابدة والرشايدة، جنوب البحر الأحمر، يصبح الوقت طويلاً ولابد من وجود ملهيات لإضاعة الوقت واللهو فيه، ومن بين تلك الملهيات لعبة الناصوب التي تسمى بلغة قبائل البيجا التوميت.

 

5

ويقول آدم سعد الله، أحد أبناء قبيلة العبابدة والمهتم بأحياء تراثها، إن لعبة الناصوب من الألعاب القديمة في الصحراء والتي تتوارثها الأجيال فى الاودية الجبلية، ويقوم بممارستها الكبير والصغير وخاصة في البادية وسط الصحراء الواسعة.

وأوضح سعد الله لـ "اليوم السابع" أن لعبة الناصوب تسمي بلغة البشارية والذين ينتمون لقبائل البجا، باسم توميت، وهي لعبة تتوراثها الأجيال ويتم لعبها من خلال مجموعة من اللاعبين، موضحًا أنها تعد اللعبة الشعبية بين أهالي الصحراء، ويتم لعبها عن طريق  وضع هدف عبارة عن فرع شجرة أو أي شيء  مستقيم، يثبت بشكل قائم، ويصبح بذلك الهدف.

ولفت سعد الله، إلى  أن كلما كان الهدف أقصر كانت المنافسة أكبر فى إصابة الهدف، وتحدد المسافة المناسبة بوضع خط على الأرض لا يتعداه الرامى، وتكون النتيجة حسب اتفاق اللاعبين فى عدد مرات إصابة الهدف.

 

1

فيما قال أبو عبيدة البشاري، أحد شباب قبيلة البشارية، أن تلك اللعبة هي اللعبة الرسمية والأكثر شهرة بين الشباب والصغار في الصحراء الشرقية، وتداولها الكثير من الأجيال بينهم، مؤكدا علي أن لعبة الناصوب يتم لعبها في الأودية الجبلية وفي أوقات المرح وتجمعات الشباب.

وأشار ابو عبيدة إلى أن تلك اللعبة يشارك الكبير والصغير في لعبها، مؤكدا علي أنها لعبة تحدي بإصابة الهدف والفوز وتعلم مع الوقت الرمي وإصابة الهدف.

كما قال طاهر آدم، احد شباب منطقة أبو رماد التابعة لمدينة حلايب، أن لعبة الناصوب يلعبها الصبية والشباب والكبار، وربما تكون صعبة علي من هم اقل من العاشرة، موضحا أن أطفال الأودية البعيدة استخدموا اطارات السيارات القديمة كلعبة تتدحرج على الصحراء الواسعة مصاحبة لابتساماتهم البريئة بين الوقت والآخر إلى أن ترهقهم فى نهاية اليوم ليتسيقظوا مجددا عليها.

2

وأضاف طاهر لـ "اليوم السابع"، أن الاطارات القديمة افرزت افكارا للأطفال باستخدام الإطارات فى عمل سباق بالإطارات القديمة فيما بينهم ، بينما لا تقوى البنات على دحرجت تلك الإطارات فساعدهم أفراد عائلتهم على أفكار العاب بديلة وكانت العصا الطويلة التى تنتهى بأغطية الجراكن التى تدور على الأرض مثلها مثل إطارات السيارات الكبيرة .

 
 
3
 
 
 
 

 

4
 
 
 

 


 
 
 

 

6
 

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

الأكثر قراءة

الزمالك يترقب وصول الفلسطيني آدم الكايد تمهيدًا للتعاقد الرسمي

ارتياح في البنك الأهلي بعد عودة محمد شريف إلى القلعة الحمراء

نتيجة الدبلومات الفنية 2025.. الإعلان خلال أيام بعد انتهاء تجميع الدرجات

السيطرة على حريق داخل مصنع غزل ونسيج بالعاشر من رمضان

مخرج "Squid Game" يعلّق على شائعات إخراج نسخة أمريكية بعد ظهور كيت بلانشيت


البرتغال تودع جوتا اليوم.. وليفربول يخصص رحلة جوية لحضور الجنازة

حادثة تهز تونس.. زوج يقتلع عينى زوجته للحصول على كنز.. اعرف التفاصيل

جلسة حاسمة بين فيريرا وجون إدوارد لتحديد ملامح الموسم الجديد للزمالك

"ملكة الفواكه" فى مواجهة التحديات.. المانجو بين وفرة الإنتاج وصعوبات المناخ.. قفزة فى صادرات المانجو المصرية بـ150 ألف طن تدعم مكانة "ملكة الفاكهة" عالميا.. وباحثة تكشف: لماذا لا تنضج المانجو على الشجرة؟

انطلاق ماراثون انتخابات مجلس الشيوخ.. وفتح باب تلقى أوراق المرشحين اليوم


تشيلسى يتأهل لنصف نهائى مونديال الأندية بثنائية ضد بالميراس.. فيديو

المحكمة الدستورية تفصل بعد قليل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم

إنريكي: مباراة بايرن ميونخ صعبة.. وهدفنا التتويج بلقب مونديال الأندية

زى النهاردة.. الأهلى يتعاقد مع الدبابة المالية أليو ديانج من مولودية الجزائر

جنا عمرو دياب تشارك والدها الغناء فى حفله بالساحل الشمالى بعد طرح ألبومه ابتدينا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى