عمرو سلامة: أنا ممثل فاشل.. وهذه قصة شغفى بالإخراج

عمرو سلامة
عمرو سلامة
كتب باسم فؤاد
كشف المخرج عمرو سلامة عن بداياته مع الفن، وأول المشاهد التى شارك بها فى السينما ممثلا قبل شغفه بالإخراج، وهو مشهد فى فيلم "السلم والثعبان" للمخرج طارق العريان منذ أن كان طالبا بكلية التجارة، قبل أن يقرر أن يكون مخرجا لأسباب عديدة.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

من عشرين سنة بالضبط، بالصدفة البحتة حد شافنى فى الجامعة انا وأصحابى وقالنا "شباب تحبوا تعملوا كاستينج؟" ردينا ب "اه طبعا" وبعدها سألناه: "يعنى ايه كاستينج بقى؟" شرحلنا انها اختبار للكاميرا علشان ممكن بعدها نطلع فى إعلانات او نمثل فى أفلام. فعلا روحنا عملنا كاستينج. وقتها انا كنت فى اول سنة كلية تجارة، وكل هدفى كأى واحد فى كلية تجارة إنى أشتغل بعدها فى أى مهنة غير التجارة أكون بحبها بجد، وكان حلمى وقتها أشتغل فى الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد 3D، وكنت بتعلمها لوحدى بالكتب. بعد مفارقات كثير وصدف غريبة لقيت نفسى واخد دور أخ أحمد حلمى فى فيلم جديد إسمه السلم والثعبان، إخراج طارق العريان اللى كانت أفلامه والفيديو كليبات اللى بيخرجها بتبهرنى كشاب، وكاتبه كاتب جديد بيكتب لأول مرة إسمه محمد حفظي! وروحت التصوير وأنا التمثيل مش فى دماغى قوي، ورايح أهرج واتفرج، ومتعجب جدا من اختيارهم ليا. اللى كان بيبهرنى فى التصوير مش اى حاجة غير ان كلنا هنا علشان فى واحد عنده رؤية وخطة ماحدش قادر يفهمها بشكلها الكبير غيره، كل واحد بيعمل تفصيلته الصغيرة علشان تبقى قطعة صغيرة فى لوحة كبيرة ماحدش فاهمها غيره، وعرفت ان هو ده المخرج. اعتقد بسبب الدور الصغير ده اللى كان تقريبا ١٠ مشاهد، انا اكتشفت انى ممثل فاشل، وان الرسوم المتحركة لن ترضينى بشكل كامل خصوصا انها فن كان بيحبوا وقتها، وعرفت إن مهنة المخرج ديه على قد ما هى مسؤولية جبارة ومخيفة إلا إنها مرضية جدا فنيا لانها كانت بتجمع كل حاجة بحبها فى الفن، الصورة والحكى والموسيقى والتمثيل والتصوير والجزء التقنى كمان. وعلى قد ما انا طول عمرى محرج من شكلى وتمثيلى فى الفيلم ده، هفضل مدين للتجربة ديه انها سبب إنى بشتغل شغلانة - حتى لو كانت مهلكة وتقصر العمر- بحبها وعندى ليها شغف، وديه نعمة تسوى كثير.

A post shared by Amr Salama (@amrmsalama) on

 
 
سلامة فتح صندوق ذكرياته قائلا: عبر حسابه على "إنستجرام": "من عشرين سنة بالضبط، بالصدفة البحتة حد شافنى فى الجامعة أنا وأصحابى وقالنا: شباب تحبوا تعملوا كاستينج؟، ردينا بـ (آه طبعا) وبعدها سألناه: يعنى إيه كاستينج بقى؟ شرحلنا إنها اختبار للكاميرا علشان ممكن بعدها نطلع فى إعلانات أو نمثل فى أفلام، وفعلا روحنا.
 
وعبّر المُخرج عن سعادته بالمُشاركة فى فيلم السلم والثعبان: "كانت أفلامه والفيديو كليبات اللى بيخرجها بتبهرنى كشاب، وكان كاتب جديد هو اللى كتب الفيلم، وبيكتب لأول مرة اسمه محمد حفظي". 
 
وعن مشاعره بيوم التصوير: "ورايح أهرج وأتفرج، ومتعجب جدًا من اختيارهم ليا"، واستكمل: "اللى كان بيبهرنى فى التصوير إن كلنا هنا علشان فى واحد عنده رؤية وخطة ماحدش قادر يفهمها بشكلها الكبير غيره، كل واحد بيعمل تفصيلته الصغيرة علشان تبقى قطعة صغيرة فى لوحة كبيرة ماحدش فاهمها غيره، وعرفت إن هو ده المخرج".
 
واستطرد: "اكتشفت إنى ممثل فاشل، وإن الرسوم المتحركة لن ترضينى بشكل كامل خصوصا انها فن كان بيحبوا وقتها، وعرفت إن مهنة المخرج ديه على قد ما هى مسؤولية جبارة ومخيفة إلا إنها مرضية جدا فنيا»، مضيفًا أن التجربة خلقت روابط جمعته بالإخراج على المدى البعيد".
 
واختتم: "هفضل مدين للتجربة دي، هى أنها سبب إنى بشتغل شغلانة، حتى لو كانت مهلكة وتقصر العمر، بحبها وعندى ليها شغف، وديه نعمة تسوى كثير".
 
عمرو سلامة مُخرج مصري، وُلد فى 22 نوفمبر 1982، تخرج فى كلية التجارة عام 2005، بدأ خطواته بالأفلام القصيرة وأطلق أفلام "عذاب نفسي" و"الشهادة" و"الإعلان"، ثم اتجه للأفلام الطويلة بفيلمه "زى النهاردة" 2008.
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حتى لا ننسى.. "الإرهابية" استغلت الأطفال والسيدات في اعتصامي رابعة والنهضة.. تصدروا الصفوف الأمامية لتكوين صورة "سلمية" تخدم رواية المظلومية.. والجماعة استخدمتهم دروعا بشرية أثناء فض الاعتصام بشهادات داخلية

الناقدة ماجدة خير الله تشيد بالفنان أحمد مجدى بعد أدائه في "فات الميعاد"

استخراج جثة سيدة بعد تقطيع السيارة إثر سقوط ونش عليها بطريق الأوتوستراد

وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات

ملخص وأهداف باريس سان جيرمان ضد إنتر ميامى 4-0 فى مونديال الأندية


وزير الشئون النيابية والقانونية يطلب تعديلات على قانون بعض قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة.. والنواب يقرونها.. المستشار فوزي: مشروع اللائحة التنفيذية لقانون تقنين أراضي وضع اليد وضعت خطوطه العريضة

1 يوليو بدء التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي بالمعاهد الأزهرية

الجمارك تحبط محاولة تهريب 3 آلاف دولار داخل "شبشب" فى طرد قادم من المغرب

إخلاء سبيل أحمد السقا فى اتهامه بالتعدى على طليقته مها الصغير بكفالة 5 آلاف جنيه

ليفربول يخطط لصفقة تبادلية لضم مارك جويهي من كريستال بالاس


رئيس الوزراء يوجه بإعفاء كامل من المصروفات الدراسية لأسر الـ19 شهيدة بحادث المنوفية

الكرملين: روسيا لا يمكن دفعها إلى طاولة المفاوضات بالضغط أو بالقوة

رسميًا.. كالفرت لوين يُنهي رحلته مع إيفرتون بعد 9 أعوام من العطاء

نتنياهو يحضر جلسة سرية بالمحكمة المركزية فى القدس

النيجر: تشكيل المجلس الاستشارى لإعادة التأسيس ليحل محل الجمعية الوطنية المنحلة

مصرع 20 شخصا وإصابة 10 آخرين جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات بباكستان

غزة.. ترامب يدعو للتوصل إلى اتفاق وإعادة الرهائن وشكوك إسرائيلية بشأن تفاؤله

روبيو يندد بالدعوات الإيرانية لاعتقال وإعدام مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية

سوريا تنفي وجود محاولة لاغتيال الشرع

أحمد أبو اليزيد يكتب: شيرين عبد الوهاب صوت الجميع

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى