الأهلى البطل ناقصه كتير.. والزمالك طير إنت

كون الأهلى هو بطل الدورى موسم 2018 ـ 2019 وفاز على الزمالك فى القمة 118، إلا أن ذلك لا يجعلنا نغفل وجود الكثير والكثير من المشاكل الفنية داخل الفريق على مستوى اللاعبين والجهاز الفنى، وهو الأمر الذى يحتاج معالجته بشكل أوبآخر، حتى تكتمل صورة الأهلى البطل.

البطل لا يجوز أن يكون مصابا بعلة، تمثل نقطة ضعف بصفوفه تجعله تحت رحمة منافسيه فى أى لحظة للانقضاض عليه، مراكز عدة داخل الأهلى تحتاج إعادة نظر فى من يشغلها حاليا، وعلى الأخص فى مركز رأس الحربة، بعدما بات وليد أزارو عبئا على الفريق ومساعدة الخصوم بعدم هز شباكهم، وبدا أن المهاجم المغربى وصل إلى مرحلة التشبع فى الأهلى ولم يعد قادرا على البقاء، ويحتاج لخوض تجربة جديدة بطموحات مختلفة تنعشه كرويا، لذا وجب رحيله حالا وبشكل فورى، والبحث عن مهاجم قادر على ترجمة مجهود زملائه إلى أهداف، فليس من المنطقى أن يكون هداف الأهلى فى الموسم ظهير أيسر هو على معلول الذى قدم مستويات مبهرة، ويستحق أن يكون هو الأفضل فى الدوري.

بقاء لاسارتى فى الأهلى، إذا ما كانت النية نحو ذلك موجودة لدى البعض داخل الجزيرة، تبقى مغامرة تستحق مراجعة من يدعمها، من الممكن أن يستمر الموسم الجديد ويحقق النجاح ولكن هذا ليس مؤكدا، وبالتالى ستكون تحت رحمة التوفيق من عدمه، يا صابت يا خابت، وهو منهج لا يجوز أن يتم التعامل به داخل الأندية الكبيرة التى تحتاج مدربا مؤهلا للنجاح وليس على سبيل التجربة، خصوصا عندما تكون التجربة السابقة غير موفقة ولم تحقق أى تطور على مستوى الفريق، نفس العلل الموجودة من قبله مستمرة بل وتزيد، وأصبحت المشاكل الفنية داخل الملعب لا يوجد لها حلول.

إذن الأهلى يحتاج تغيير لاسارتى بمدرب جديد وجيد على المستوى الدولى، مع طرد عدد من اللاعبين وجودهم مثل عدمه داخل القلعة الحمراء، مع إمكانية الاستعانة بعدد من الوجوه الصاعدة تدعم الصفوف وتُدعم من النجوم الكبار المستمرة كنوع من تواصل الأجيال، وأيضا توفير المبالغ المالية الكبيرة التى يتم بها شراء من الخارج.

الزمالك بعد القمة، وصل لمرحلة يمكن أن نقول له فيها "طير إنت".. كل حاجة داخل البيت الأبيض باتت مرتبكة مفككة ليس لها أوصال.. خسر الدورى وخسر القمة، المدير الفنى رحل بقرار من مجلس الإدارة، ونصف الفريق تحت تهديد العرض للبيع، طب كدة فاضل إيه تانى ممكن يكون موجود يدللنا على وجود الزمالك؟!