ثورة غضب فى تونس رغم التأهل لثمن نهائى أمم أفريقيا 2019

على الرغم من تأهل منتخب تونس للدور الـ16 فى بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً فى مصر، إلا أن تعادل "نسور قرطاج" مع موريتانيا فى المباراة التى جمعتهما بملعب "السويس"، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة لدور المجموعات فجر "بركان الغضب" لدى الصحافة والجماهير التونسية.

وصعد منتخب تونس إلى دور الـ16 بكأس أمم أفريقيا 2019، بعد احتلاله وصافة المجموعة الخامسة بـ3 نقاط من 3 تعادلات.

ويواجه منتخب تونس نظيره الغانى، فى التاسعة مساء الاثنين المقبل، على استاد الإسماعيلية، فى دور الـ16 بكأس الأمم الأفريقية 2019.

البداية مع إذاعة موزاييك إف إم التى عنونت، "تونس وموريتانيا.. أداء محيّر.. وتأهل مرّ"، وقالت "تأهل منتخب تونس لدور الـ16 حمل الكثير من الألغاز والحيرة فى صفوف الجمهور الرياضى، وكل متابعى المنتخب من قريب أو من بعيد، وتعلقت خاصة بالأداء الهزيل الذى حوّل فرحة التأهل إلى مرارة حقيقية دون أى معنى ولا طعم، كما أن اختيارات المدرب أثارت تساؤلات المحللين والشارع الرياضى ووصلت حد التشكيك فى قدرته على المواصلة والبقاء على رأس المنتخب".

وأجمع المحللون والجماهير التونسية على خطأ الآن جيريس المدير الفنى لمنتخب تونس فى استبعاد على معلول نجم النادى الأهلى من القائمة النهائية المشاركة في البطولة على الرغم من القدرات الفنية الرائعة التي يمتلكها بجانب عدم الاعتماد على فرجانى ساسى لاعب وسط الزمالك على الرغم من تألقه مع "الأبيض".

أما صحيفة "الصباح نيوز"، فعنونت، "منتخبنا بلا روح.. ترشح مر بلا طعم ولا لون"، وقالت أن منتخب تونس خيب آماله جماهيره بمواصلة عروضه الباهتة في بطولة كأس الأمم الأفريقية، وكاد أن يدفع ثمن تواضع مستواه بالخروج من المسابقة القارية لولا فشل لاعبى منتخب موريتانيا فى استغلال الفرص التهديفية التى أتيحت لهم حاصة فى الشوط الأول، واصفة منتخب تونس بـ"الاشباح".

فى حين قال موقع "الصريح أونلاين" إن منتخب تونس يعانى من العقم الهجومى وعدم ترابط الخطوط وغياب الانسجام بين اللاعبين الأمر الذى يثير علامات الأستفهام حول قدرة "نسور قرطاج" على تجاوز غانا فى دور الـ16.