عمرو جاد يكتب: "اليوم السابع" وقنوات الإخوان.. عندما قهرت كلمة الصدق "أمة الأكاذيب".. كيف هدمت صحيفة بمفردها كل قلاع الوهم لمذيعين متلونين بالكذب والفبركة؟.. نحن مشغولون بالوطن والمهنة وأنتم تبحثون عن التمويل

 إعلاميو الإخوان
إعلاميو الإخوان
عمرو-جاد-نموذج-بدون-رسائل
 
يمكن لكلمة واحدة صادقة أن تقتل مئات الشياطين الكامنة خلف الشعارات الزائفة وادعاء النزاهة، ولا تمتلك "اليوم السابع" سوى كلمتها لتعبر عن إخلاصها لقضايا وطنية أراد خصومها أن يختزلوها فى معارك شخصية واهية لا يتخطى تأثيرها أنف الحقيقة، كل كلمة موقف ومعركة خاضتها اليوم السابع دفاعًا عن ثوابتها الوطنية، كانت خنجرًا فى قلب كل خائن ظن أن الصمت فى جميع الأحوال ضعفًا والترفع تخاذل واعتزال الجدل نوعًا من العجز.

قد يكون من الضرورى أن تسأل: لم يكره الإخوان "اليوم السابع"، ولماذا توجعهم وتربك حساباتهم بتعريتها لزيفهم وتلفيقهم اليومى، وكيف استطاعت صحيفة واحدة لا تمتلك سوى الكلمة أن تصبهم بالجنون لدرجة أنهم تناسوا كل قضاياهم وبكائياتهم، وتفرغوا للطم وجوههم لإثبات أن اليوم السابع "عميلة ولها مصالح"؟.

الإجابة الوحيدة هنا أن اليوم السابع تفعل كل ما هو نقيض لما يريده الإخوان وما يقومون به: تدافع عما تقتنع به وتؤمن جيدًا بأنه فى مصلحة كل استقرار وتقدم للدولة المصرية الوطنية بينما ولاء الإخوان للجماعة أولًا قبل أى "حفنة من التراب العفن"، اليوم السابع تدافع عن دولة المؤسسات التى يبنيها أبناؤها دون انتظار نصائح من الآخرين أو وصاية فيما يسجد الإخوان لأردوغان صباحًا ويرجمون وطنهم بالحجارة ليلًا، اليوم السابع تدافع بإخلاص عن كل ما تؤمن به من قبل أن يتذوق الإخوان طعم السلطة ثم يتجرعونها ذلًا وخيانة فى الدوحة وأنقرة حيث يتواجد مموليهم وتتركز مصالحهم، اليوم السابع ليس لها من يمولها دفاعًا عن مصالحه، إنما تمول نفسها بعرق أبنائها وعملهم الشاق وإخلاصهم وتحملهم لمسئولية كبيرة فى كسب ثقة القراء، وتلك ميزة كبرى لا يعرفها من عاشوا دائمًا يتسولون التمويل ويبيعون ضمائرهم لصاحب البضاعة الرائجة.

مثل الإخوان هنا كمثل الذى خانه عقله، فكان المنطق أول الراحلين عنه، لذلك لا تنتظر ممن باع نفسه للخيانة أن يشترى ماء وجهه ويعترف ولو لنفسه بأن المال أهم من بقاء الأوطان ورضا الممول هدف أسمى من مصالح الشعوب، ولا يشغلك أيضًا هذا الصراخ والتشنجات الليلية على الشاشات ومنصات الأخبار الكاذبة، لأن تلك الحناجر وراءها قلوب ممتلئة بالخواء الذى ينافسه ذلك الخواء الذى فى ضمير من يصنع منك خائنًا وهو يعرف أن بدايتك ونهايتك وأصل مسألتك هى الدولار..

 نعم هذا هو التفسير الوحيد لحالة الإخلاص الإخوانية الشديدة فى العداء لكل ما هو مصرى، مدعومة بموجات من الهياج العصبى يطلقون عليها "مقدمات نارية" تؤديها ذيول راقصة أمام الشاشات على هيئة مذيعين ومحللين وبائعى نصائح للشعوب عن كيفية الانتحار تحت شعار الديمقراطية التى لا يعرفون عنها سوى حق التصويت للطرد من جنة الجماعة، أما الأوطان والاستقرار فجميعها مصطلحات باعها الإخوان فى سوق واقف بالدوحة أو بازارات اسطنبول حيث يقاس الإنجاز بقدرتك على تحطيم معنويات أبناء بلدك ليظلوا تحت رحمة الإحباط، لكن هذا لن يحدث لأن زمن الصمت على ضلالاتهم انتهى ولم يعد مقبولًا أن نتركهم يشوهون ويفسدون العقول دون رد.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

"مخدر الزومبى" يثير قلق المكسيك ودول أمريكا اللاتينية لانتشاره بشدة

شاهد مران منتخب الشباب صباح اليوم استعدادا لوديتى الكويت

الطقس غدا شديد الحرارة وشبورة ورطوبة والعظمى بالقاهرة 37 درجة الإسكندرية 32

كل ما تريد معرفته على تطورات رحيل وسام أبو علي من الأهلي

دفن جثمان والدة هبة عبد الغني فى المنوفية والعزاء بالحامدية الشاذلية


9 آلاف دولار للفرد بإجمالى 5 مليارات.. شركة أمريكية تضع تكلفة تهجير الفلسطينيين

جنايات سوهاج تقضى بإعدام طالب جامعى قتل طفلا انتقاما من أسرته

الداخلية تضبط 48 سائقا لتعاطيهم المخدرات على الطريق الإقليمي

وزيرة التضامن تعلن زيادة الدعم النقدى تكافل وكرامة إلى 900 جنيه الشهر الجارى

مليونية حب فى الزعيم عادل إمام بعد ظهوره..والجمهور يعبر عن اشتياقه


عواصف وفيضانات فى إيطاليا وتأجيل 13 رحلة جوية بعد موجة حر شديدة

الأهلي يمنح علي معلول 13 مليون جنيه.. اعرف السبب

اختبارات القدرات 2025.. شكل امتحان كليات الفنون التطبيقية

الزمالك يحصل على توقيع من 5 إلى 6 صفقات محلية بالانتقالات الصيفية

تنسيق التمريض.. فتح باب التقديم للمدارس الثانوية الفنية للتمريض 2025-2026

الأهلى يرفض ضغوط وسام أبو علي للتراجع عن دفع 10 ملايين دولار للرحيل

القاهرة توقف البناء فى هذه المناطق لرصد محاولات البناء المخالف.. المحافظ يقيل رئيس حى دار السلام ومهندسين بالمقطم.. ويؤكد: تحويل المقاولين المخالفين للنيابة وتنشيط أعمال الرصد والمتابعة وإجراء حاسم ضد المخالف

ميسي يقود إنتر ميامي لقلب الطاولة على مونتريال برباعية مثيرة.. فيديو

أشرف زكى: أحمد الرافعى بخير وفى منزله

مواعيد مباريات نصف نهائى كأس العالم للأندية 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى