بعد هزيمته فى اسطنبول.. صحيفة أرجنتينية: شعبية أردوغان فى انخفاض مستمر وتزايد الشكول حول مستقبله.. خبراء: الديكتاتور بنى نظاما استبداديا.. الركود الاقتصادى وانقسامات الحزب الحاكم تزيد من فرص هزيمته

اردوغان
اردوغان
كتبت فاطمة شوقى

وجه فوز مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو للمرة الثانية بمنصب رئاسة بلدية اسطنبول، صفعة قوية لحزب "العدالة والتنمية" الذى يقوده الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لا سيما أن تلك المدينة ظلت لسنوات طويلة تحت "ظلال" الحزب الحاكم.

وقالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إن شعبية الديكتاتور اردوغان تنخفض بشكل كبير خاصة بعد فقدانه لبلدية اسطنبول ، فى ظل أزمة اقتصادية ، مؤكدة أن أردوغان يمر بفترة من حالة عدم اليقين الشديد فى مستقبله ، كما أن المشهد السياسى فى البلد تغير بشكل كبير، وهو ما يزيد من ضعفه.

وقال ليزيل هينتز ، أستاذ فى كلية الدراسات الدولية بجامعة "جونز هوبكنز" إن " خلال العقد الماضى ، بنى أردوغان نظامًا استبداديًا شخصيًا موحدًا للغاية ، ولم تكن إسطنبول بمثابة شعار للمكان الذى بدأ فيه حياته السياسية فحسب ، بل أيضًا كمصدر هائل للدخل يمكن استخدامه للحصول على الدعم الانتخابى".

وأكد الخبير للصحيفة "لقد رأينا بالفعل من خلال تكرار الانتخابات أنه لم يكن مستعدًا للسماح لها بالانتقال بسهولة ، والآن علينا أن ننتظر ونرى ما إذا كانت حكومة إمام أوغلو كعمدة قد تتدخل بطريقة ما ، عن طريق قطع التمويل وإعاقة قدرته.

وأكد الخبير السياسى أن "فوز إمام أوغلو ضربة كبيرة لأردوغان تصل الى إمكانية نهايته، كما تسببت فى إضرار حزبه بشكل غير عادى،و تلعب تلك المعارك دوراً مهماً فى تشكيل أحزاب جديدة وظهور تقسيمات أخرى داخل حزب العدالة والتنمية".

وأشار إلى أن منح المعارضة أكبر مدينة فى تركيا وأكبر قوة اقتصادية ، تهدد سيطرة أردوغان القوية على السلطة ، لأن قدرته على توزيع الموارد بين أتباعه ستكون محدودة للغاية.

وقال بيرك إيسن ، أستاذ العلاقات الدولية لإنفوباى إن "الركود الاقتصادى والانقسامات داخل الحزب الحاكم ، تزيد من هذه الهزيمة ومن الضغط عليه، فالمعارضة لديها الآن قاعدة سلطة محلية لتحديه فى الرئاسة.

وأكد الخبير أن ارتفاع التضخم يعتبر أيضا المتغير الذى يؤثر على المواطنين ، فالتضخم وصل العام الماضى الى 20.3% ، ومرت البلاد بأزمة عملة ادت إلى انخفاض الليرة التركية بنسبة 30% فى عام 2018، لتصبح ثانى أكثر العملات الناشئة انخفاض قيمة فى العالم ، وراء البيزو الأرجنتينى.

وبالاضافة إلى ذلك هناك "البطالة" ، التى ترتفع منذ شهور من 9.7 ٪ فى مايو من العام الماضى ، فقد ارتفعت إلى 14 ٪ فى أبريل 2019.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محمد عبد الشافى ساحر الجبهة اليسري بالزمالك يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ40

شركات الوهم.. الداخلية تلاحق سماسرة الأحلام الزائفة بالخارج

زى النهارده.. ركلات الترجيح تنهى رحلة الأهلى فى كأس مصر لصالح المصري

تعرف على مواعيد الخطوط الجديد لـ"سوبرجيت".. انفوجراف

فلاهوفيتش يرفض عرضا ضخما من الأهلى بقيمة 20 مليون يورو سنويا


البحر يعيد الطفلة التونسية بلا نبض.. العثور على جثة مريم بعد يومين (فيديو)

سيراميكا يقترب من ضم محمد مغربي في صفقة تبادلية مع الاتحاد

الأهلى: نبحث مصير رضا سليم بعد تلقيه عدة عروض محلية للشراء والإعارة

ريال مدريد يختتم تدريباته استعدادا لمواجهة يوفنتوس فى كأس العالم للأندية.. صور

الأهلى: لا نية للتفريط فى أفشة والشحات والثنائى من اللاعبين المخلصين


التضامن والعمل تنهيان إجراءات صرف وتسليم تعويضات ضحايا ومصابي حادث المنوفية

الأهلى يعلن عدم التفريط فى وسام أبو على بسبب احتياج الفريق لجهوده

حبس أب ونجله 4 أيام بتهمة إدارة ورشة لتصنيع الأسلحة النارية ببنى سويف

محمد صلاح ثالث أكثر اللاعبين صناعة للفرص فى 2025 بجميع المسابقات الإنجليزية

سيدات بتروجت يحققن لقب الدورى الممتاز لتنس الطاولة

إصابة شخصين صدمتهما سيارة على محور الأوتوستراد.. والقبض على السائق

رئيس الوزراء: مصر تدعو لإصلاح النظام المالي العالمي لتسهيل تمويل الدول النامية

رود خوليت مهاجماً حسام غالي: عقليته كانت سبب طرده من جميع أندية أوروبا

رسميًا.. أستون فيلا يُعلن انتهاء إعارة راشفورد وأسنسيو ورحيل ثنائي الفريق

جلسة تاريخية لمناقشة قانون الإيجار القديم تحت القبة.. رئيس المجلس: القانون ليس فيه أية شبهة عدم دستورية.. ولن يترك مواطن بلا مأوى.. والحكومة تتعهد لرئيس النواب بإرسال بيانات أعداد المستأجرين الأصليين وأعمارهم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى