قرأت لك.. التوحيد بين الأصل الإسلامى والتأويل الجهادى.. ما الاختلاف؟

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف
من الكتب المهمة الصادرة عن مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" كتاب (التوحيد بين الأصل الإسلامى والتأويل الجهادى) لمجموعة  باحثين.‎
 
وفى الكتاب اهتمام بالقراءة الاركيولوجية للبنى النصّيَّة العميقة لخطاب العنف والتكفير الذى أسّست له فرقة الخوارج منذ صدر الإسلام.، وذلك ليتسنّى توصيف انعكاساته على الحركات الجهاديّة المعاصرة، التى اتخذت من خطاب الخوارج مرجعيّة فكريّة وخلفيّة إيديولوجيّة استندت عليها من أجل تبرير الخطاب التكفيرى والممارسة الجهاديّة المشرعِنة لمُصادرة حق الآخر فى الحياة.
 
التوحيد
 
يمثّل التوحيد فى الفكر الإسلامى أشرف العقائد، فمن خلاله يفهم المسلم العالم، ويحدّد منزلته فيه، فيرسم صورة لحياته بجميع أبعادها الغيبيَّة والوجوديَّة، ويعيّن سائر تفاصيلها الدّينيَّة والواقعيَّة. 
 
وخلال التاريخ الإسلامى دار جدل دينى حول معنى الإيمان بين الفرق الكلاميَّة تبلورت عنها عدة أنساق فكرية كان التوحيد الإسلامى محورها. وفى ضوء هذا المفهوم وقع التأويل السياسى للإسلام وصيغت جملة المفاهيم السياسيَّة الدّينيَّة المروَّجة الآن، منها مفهوم الولاء والبراء، ومفهوم الحاكميَّة، ودار الحرب ودار السّلم، وهو أيضاً المفهوم الذى يؤسّس المدلول القتالى والحربى للجهاد، والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، ولمفاهيم الردَّة، والتكفير، والجاهليَّة، وغيرها من المفاهيم. من هذا المنظور يهتمُّ هذا الكتاب بمفهوم التوحيد الإسلامى فى التأويل المتطرّف للإسلام، ويركّز اهتمامه على تبيُّن مضامينه، وتحليل أنساقه، والغوص فى خلفيَّاته، تمهيداً لعمليَّة تقويمه وتحديثه.
 
لهذا الأمر انشغل هذا الكتابً برصد النُّصوص والأعلام التى أوَّلت التوحيد فى اتّجاه سمح بتركيب العنف عليه، بداية بالتأويلين القطبى والسلفى الجهاديّ، رجوعاً إلى امتداداتها السحيقة فى التأويل الإحيائي، والحركى الصحوي، مروراً بالتأويل التيميّ، وصولاً إلى التأويل الحنبليّ. واهتمَّ بكشف مدلول التوحيد فى هذه النُّصوص، وتحليل الأنساق النظريَّة التى حوتها. وركَّز على تقويمها من جهات المضامين، والأنساق، وجهة المقارنة بالنّصوص التأسيسيَّة، والنصوص الثواني، وبالنُّصوص الدينيَّة الأخرى المنتمية إلى التقليد التوحيديّ. هذا بالإضافة لترجمات تتعلق بالموضوع، ولحوارات مع مفكرين متخصصين للاطلاع على آخر المستجدات البحثية.
 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تجربة سياحية فريدة.. اكتشف سحر حمام كليوباترا الملكى فى مرسى مطروح (صور)

مدربون يظهرون لأول مرة فى الدورى المصرى.. ريبيرو وفيريرا الأبرز

صافرة ظابط شرطة تحسم حلم التأهل لنصف نهائى المونديال بين الهلال وفلومينينسي

قدم الآن.. 1787 فرصة عمل بمشروع الضبعة النووى بمرتبات تصل لـ11 ألف جنيه

بونو وحمدالله ثنائى مغربى يرجح كفة الهلال فى كأس العالم للأندية


لا تفوت الفرصة.. مميزات مدرسة الضبعة للطاقة النووية لطلبة الإعدادية

قانون الإيجار القديم.. 7 سنين أمان وشقة للمستأجر الأصلى جاهزة قبل الإخلاء

موعد انطلاق الدورى الممتاز فى الموسم الجديد 2025-2026

شاهد لحظة غرق حفار البترول العملاق فى البحر الأحمر.. فيديو

البوستر الأول لفيلم The Odyssey قبل طرحه العام المقبل 2026


شمس لا ترحم ورطوبة تثقل الأنفاس.. حالة الطقس اليوم الجمعة 4 يوليو 2025

موعد مباراة فلومينينسي ضد الهلال فى ربع نهائى كأس العالم للأندية

شيكابالا: اعتزلت بكامل إرادتى وقدمت كل ما لدى للزمالك

مدحت العدل: سندعو كريستيانو رونالدو ومحمد صلاح فى مهرجان اعتزال شيكابالا

ليفربول يعلن تجميد القميص رقم 20 تخليدا لـ ديوجو جوتا

ألبوم عمرو دياب ابتدينا .. 3 أغنيات تجمع أيمن بهجت قمر والهضبة

أسهم بلا ميراث.. حفيدة نوال الدجوى تخسر معركة دار التربية أمام القضاء

يوسف عمر أمير ضال ومستهتر فى مسلسل مملكة الحرير

الداخلية تضبط سائقى النقل الثلاثة أصحاب فيديو السباق على أحد طرق 6 أكتوبر

أحمد عامر فى حوار قبل وفاته: ويجز بيغنى فى منطقة بعيدة عننا.. وإحنا بتوع شعبى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى