مقالات صحف الخليج.. هدى الحسينى: أردوغان يقرر الانتقام من الديمقراطية بعد إسطنبول.. فهد سليمان الشقيران: ما الذى يقلق حراس الإرهاب بالمنطقة؟.. يونس السيد: باراك يعلن الحرب على نتنياهو

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الخميس، العديد من القضايا الهامة، أبرزها انتقام أردوغان من الديمقراطية بعد إسطنبول، وإعلان باراك الحرب على نتنياهو.

هدى الحسينى

هدى الحسينى: أردوغان يقرر الانتقام من الديمقراطية بعد إسطنبول!

قالت الكاتبة فى مقالها بصحيفة الشرق الأوسط، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لا يستطيع أن يغير جلده. بعد لقائه الرئيس الأمريكى دونالد ترمب فى قمة العشرين، قال إن الأخير أكد له أنه لا عقوبات على تركيا إذا اشترت صواريخ "إس – 400" من روسيا، لكن لم يصدر أى تأكيد على ذلك من واشنطن، غير أن ترامب عبر عن تفهمه لكنه لم يستبعد فرض العقوبات رداً على ذلك. وتفيد التقارير بأن أشد العقوبات قيد النظر فى واشنطن ستؤدى إلى شل الاقتصاد التركى وسوف تستهدف عقوبات أخرى شركات الدفاع التركية ومنعها من النظام المالى الأمريكى.

فهد سليمان

فهد سليمان الشقيران: ما الذى يقلق حراس الإرهاب بالمنطقة؟

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، "العالم كله ممتن لجهودكم فى محاربة الإرهاب"، بهذه الكلمات تحدث الرئيس الأمريكى دونالد ترمب لولى العهد الأمير محمد بن سلمان، بعد أربعة أيام من إلقاء القوات السعودية الخاصة القبض على زعيم تنظيم داعش فى اليمن (أبو أسامة المهاجر)، كما أعلنت قيادة التحالف. من يتابع نمو وتمدد الحركات الأصولية وطريقة حركتها يرى تحولات عملية وميدانية بسبب حدثين اثنين أساسيين؛ أولهما: الحرب المشروعة في اليمن ضد الإرهابيين (الحوثيين، والقاعدة، وداعش). ومعلوم أن اليمن كان بؤرة الإرهاب فى المنطقة، ونقطة انطلاق للتنظيمات المسلحة، تمركزت فى مدن وساحات، وغشت مجالس القبائل، واشترت الولاءات، وتنظيم "لقاعدة" فى أبين وجد مساحته حتى جاءت الحرب الضرورية التى كسرت ظهور التنظيمات وفتت فى عضدها. وثانيهما: مقاطعة قطر من قبل الدول الأربع، إذ ساهمت بشكلٍ كبير في تجفيف منابع تمويل إرهابية واسعة، إذ لم يعد بإمكان أي فصيلٍ أن يتحرك بسهولة، لقد أدت المقاطعة وظيفتها الكاملة، وأسفرت عن خنق شديد لعنق الإرهاب ومموليه، وآية ذلك أن أبرز المدافعين عن قطر ضد المقاطعة هو الأمين العام لـ"حزب الله".

يونس السيد: باراك يعلن الحرب على نتنياهو

بعد غيابه لسنوات عن الساحة السياسية، عاد رئيس الوزراء ووزير الحرب الأسبق إيهود باراك لاقتحام هذه الساحة من بوابة "الكنيست"، معلنا ترشيح نفسه لخوض الانتخابات المقررة فى 17 سبتمبر المقبل، واضعا هدف إطاحة نتنياهو على رأس أولوياته المقبلة.

ويأتى هذا الإعلان بالتزامن مع إغلاق جميع الأبواب أمام محاولات نتنياهو من خلال رئيس "الكنيست" يولى أدلشتاين لحشد أكبر عدد من النواب وتوفير المبررات القانونية لإلغاء حل "الكنيست" لنفسه، وبالتالي إلغاء الانتخابات المقبلة، والعودة لتشكيل ما يسمى حكومة "وحدة وطنية" يمكن أن تكون بالتناوب مع حزب الجنرالات «أزرق - أبيض»، تلافياً لهزيمة تبدو محققة له ولحزبه "الليكود" في سبتمبر المقبل.

فيصل عابدون: ترتيب البيت الأوروبى

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن وسط أجواء من القلق والجهود المحمومة لاحتواء المد الشعبوي، أمضى قادة الاتحاد الأوروبي أياماً من المساومات المرهقة والشاقة في عملية إحلال وإبدال للمراكز القيادية التسعة في الاتحاد الأوروبي. وأفرزت المساومات بين قادة الدول ال28 أسماء يعتبر مرشحوهم أنهم مدافعون جيدون عن وحدة الكتلة وقيادة سياساتها في مرحلة حرجة على كافة الصعد.

وفي الاجتماع الطارئ الذي عقده القادة والزعماء تقرر إسناد منصب رئيس المفوضية إلى الألمانية أورسولا فون دير ليين لتحل محل رئيسها الحالي جان كلود يونكر. ويعتبر فوز فون دير ليين وهي وزيرة الدفاع الألمانية بالمنصب نصراً للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي وقف وراء ترشيحها. ولا شك في أن الفوز يدعم برنامج ماكرون الداعي إلى زيادة عسكرة الاتحاد وتقوية نفوذه السياسي والاقتصادي. كما أن مبادرة ماكرون بالترشيح أفسحت المجال أمام فوز الفرنسية كريستين لاغارد برئاسة البنك المركزى الأوروبى.