أكاذيب قنوات الإخوان فى إسطنبول.. تتجاهل حقائق عن منتخب مصر وفوزه بـ 3 مباريات متتالية للهجوم عليه.. قيادى إخوانى يغالط الواقع ويعتبر المليشيات الإرهابية بليبيا أنظمة ديمقراطية.. وآخر يناقض نفسه على الهواء

أكاذيب ومغالطات كثيرة وقعت فيها قنوات الإخوان ومقدمى برامجها التحريضية،  حيث سعت تلك القنوات لتصوير المليشيات الإرهابية المسلحة على أنها أنظمة ديمقراطية، كما تجاهلت قنوات التنظيم العديد من الحقائق الرياضية وسعت لتصوير المنتخب المصرى على أنه فى أسوأ حالاته، فى الوقت الذى ناقضت فيه قيادات الجماعة نفسها.

وأثبتت جماعة الإخوان أنها جاهلة ليس فقط فى السياسة بل أيضا فى الرياضة، بعدما أنتجت قناة "وطن" الإخوانية فيديوجراف تحاول فيه الهجوم على المنتخب الوطنى المصرى المشارك فى بطولة كأس الأمم الأفريقية وتزعم أن النتخب فى أضعف مستوياته الفنية.

القناة الإخوانية تجاهلت أن نسبة كبيرة من اللاعبين المصريين تم اختيارهم ضمن التشكيلة المثالية لدور المجموعات لأمم أفريقيا وهم محمد صلاح وأحمد المحمدى ومحمد الشناوى، كما تجاهلت القناة الإخوانية أن المنتخب المصرى فاز فى كل مبارياته الثلاثة فى البطولة وصعد أول مجموعته.

فيما حاول القيادى الإخوانى بلندن عزام التميمى، إظهار الواقع فى ليبيا على غير الحقيقة، عندما سعى لتصوير المليشيات الإرهابية فى العاصمة الليبية، بأنها أنظمة ديمقراطية، متجاهلا حمل تلك المليشيات السلاح ضد الدولة الليبية، وممارسة الإرهاب.

وزعم القيادى الإخوانى فى لندن، خلال استضافته فى برنامج "موعد مع التاريخ"، بقناة الحوار الإخوانية، أن المليشيات الإرهابية فى طرابلس المتمثلة فى جماعة الإخوان وعدد من التنظيمات الإرهابية، وعدد هى نظم ديمقراطية وأن دول الغرب تسعى لإسقاط هذا النظام الديمقراطى.

وناقض مدحت الحداد، رئيس المكتب الإدارى لجماعة الإخوان نفسه، خلال استضافته فى قناة "وطن" أحد قنوات الجماعة التى تبث فى تركيا، حيث زعم أن الجماعة حققت نجاحا منذ سقوط حكم التنظيم فى عام 2013، وفى نفس الوقت خرج أكد أن التنظيم لم يصل لما كان يهدف له وأن المسألة تحتاج إلى وقت.

وفى محاولة من القيادى الإخوانى، شقيق عصام الحداد مستشار محمد مرسى، للخروج من مأزق وصف قواعد الإخوان للقيادات بأنها عاجزة، زعم أن الـ 6 أعوام التى مرت على الإخوان لم تمر دون فائدة وأن الإخوان تحقق نجاحات فى ملفاتها الخارجية، ولكن فى ذات الوقت عاد ليؤكد أن التنظيم لم يحقق ما يريده خلال الفترة الماضية، وأن ما يسعى له الإخوان لم يتحقق خلال الـ6 سنوات ولكنه يحتاج إلى فترة أخرى.