البيئة تفتتح تطوير مصنع بيلا لتدوير المخلفات الصلبة بمحافظة كفر الشيخ

افتتحت وزارة البيئة، اليوم، تطوير مصنع بيلا لإعادة تدوير المخلفات الصلبة بمحافظة كفر الشيخ بحضور الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ كفر الشيخ وممثلى وزارة الانتاج الحربى وقد تم رفع كفاءة المصنع من خلال وزارة الإنتاج الحربى ضمن منظومة الجديدة لإدارة المخلفات الصلبة، خاصة أن وزارة الإنتاج الحربى مسئولة عن إنشاء ورفع كفاءة مصانع تدوير المخلفات، وشارك فى الافتتاح الدكتورة ناهد يوسف الرئيس التنفيذى لجهاز تنظيم إدارة المخلفات والدكتور حازم الظنان الرئيس التنفيذى للبرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة NSWMP التابع للوزارة والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.

وأكدت وزارة البيئة أن تطوير مصنع بيلا يأتى فى إطار جهود الوزارة من خلال تنفيذ البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة بوضع المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات حيز التنفيذ فى الأربع محافظات التى بعمل بها البرنامج، وقد تمت عملية تطوير المصنع من خلال الهيئة القومية للإنتاج الحربى بتركيب خط فرز جديد للمخلفات وفاصل هوائى بطاقة استيعابية 20 طن فى الساعة وبذلك تصبح طاقته الاستيعابية حوالى 400 طن يوميا بدلا من 160 طن تكفى لاستقبال المخلفات المتولدة من مركزى بيلا والحامول.

كما تم دعم المصنع بمعدات جمع ونقل المخلفات من مقطورات وسيارات لتصبح تكلفة تطويره بعد إضافة خط الفرز الجديد ما يقرب من 7 ملايين جنيه مصرى.

وأضافت وزارة البيئة، أنها تقدم الدعم الفنى للمحافظة من خلال البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة لتطوير منظومة النظافة بها ورفع كفاءتها وذلك عن طريق إعداد المخطط الرئيسى لإدارة المنظومة ووضع الخطط التشغيلية للمعدات والمساهمة فى إعداد كراسات الشروط والمواصفات لمناطق الخدمة التى يتم طرحها للقطاع الخاص كبداية لتطبيق منظومة المخلفات الجديدة والتى تهدف إلى إعادة هيكلة القطاع وتحفيز الاستثمار بالإضافة إلى رفع كفاءة العاملين بالمنظومة من خلال عقد دورات تدريبية فى مجال الإدارة المتكاملة للمخلفات وما تشمله من الجمع السكنى ونظافة الشوارع وإدارة مصانع التدوير والتخلص الآمن من المخلفات الصلبة البلدية.

وشددت الوزارة على أهمية تحقيق مشاركة مجتمعية مستدامة للنهوض بمنظومة النظافة ودمج البعد البيئى فى كافة الخطط والمقترحات من خلال مشاركة كافة فئات المجتمع من الشباب ومؤسسات المجتمع المدنى والقطاع الخاص والمرأة وقادة الرأى بالمجتمعات، بالإضافة إلى التعاون مع الوزارات المعنية وشركاء التنمية لتتكامل الأدوار فى تطبيق منظومة ناجحة ومستدامة تحافظ على صحة المواطن وتخلق مظهر حضارى وتحقق مردود بيئى وصحى واقتصادى فى ذات الوقت.