جامعة النهضة تستعد للعام الدراسى بشراكة مع أعرق جامعة طبية بأوروبا وخطة لتطوير البنية التحتية.. الرشيدى: نسعى لربط الجامعة بمثيلاتها بالعالم وهدفنا خريج مؤهل للعمل وشراكة مع جامعة فيينا لإنشاء كلية الطب.. فيديو

محمد الرشيدى وحسام الملاحى

الإثنين، 08 يوليو 2019 04:38 م

• حسام الملاحى رئيس جامعة النهضة: لدينا منظومة تعليمية رياضية ثقافية على أعلى مستوى.. ونسعى لتوفير كل شىء للطالب

تستعد جامعة "النهضة" ببنى سويف للعام الدراسى الجديد 2019/2020، بحركة تطوير كبيرة سواء على صعيد تطوير المحتوى العلمى للمناهج الدراسية واستحداث أقسام جديدة بالكليات المتعددة، إضافة إلى إحداث طفرة بالإنشاءات والمبانى.

وعلى الصعيد العلمى فإن الجامعة تستعد للدخول فى مرحلة جديدة إثر توقيعها اتفاقية شراكة مع قيادات جامعة فيينا الطبية فى مجالات التطوير والإنشاءات والبحث العلمى، مما يعنى وجود مناهج دراسية تواكب أحدث أساليب البحث العلمى فى العالم، خاصة أن جامعة فيينا الطبية من أقدم الجامعات بأوروبا وعمرها يمتد إلى قرون من الزمن وتخرج فيها العديد من العلماء ممن حصلوا على جائزة نوبل.

وللعلم فإن أبرز خريجى جامعة فيينا شريك جامعة النهضة_العالم النفسى الشهير سيجموند فرويد، وعالم الفيزياء الشهير إروين شرودنجر، إضافة إلى أن عدد الحاصلين على جائزة نوبل من خريجى جامعة فيينا، وفقًا لموقعها الرسمى هم تسعة مما يدل على عراقتها.

وإيمانا من جامعة النهضة بضرورة تحقيق الهدف الأسمى من العملية التعليمية وهو تخريج طلاب وطالبات قادرين على خوض غمار الحياة العملية، فإن الجامعة وفرت فرص تدريب عملية بجانب المناهج النظرية، حتى تمنح طلابها الخبرات الكافية لإيجاد فرص فى سوق العمل، وبناءً عليه قامت بعمل شراكة مع أهم الشركات العالمية مثل شركة هواوي للهواتف الذكية، وشركة سيسكو صاحبة الريادة فى مجال تقنية المعلومات والشبكات من أجل توفير تدريب احترافى لطلاب الجامعة.

على صعيد الإنشاءات، سعت إدارة جامعة النهضة إلى تطبيق رسالتها بتأهيل طلابها تعليميا ورياضيا وعلى الصعيد الشخصى من خلال تطوير البنية التحتية وتوفير جميع ما يحتاجونه سواء ملاعب رياضية أو صالة جيمانزيوم أو وسائل للتنقل داخل الجامعة، حرصًا على راحة الطلاب بما يضمن سير العملية التعليمية على الوجه الأمثل.

فى الشأن ذاته، قال المهندس محمد الرشيدى، رئيس مجلس أمناء جامعة النهضة، إن استغلال الثروة البشرية بالشكل الأمثل لا يمكن بدون أن يتم إلا من خلال تعليم جيد مواكب لأحدث الأساليب فى العالم، ويتماشًا مع التطور التكنولوجى الهائل فى كافة المناحى، إضافة إلى توفير التدريب العملى أو بمعنى أدق الاحترافى القادر على خلق كوارد مؤهلة لإيجاد مكان لها داخل سوق العمل.

وأوضح رئيس مجلس أمناء الجامعة أن "النهضة" لديها العديد من المزايا منها موقعها الجغرافى المتمركز فى محافظة بنى سويف إحدى محافظات الصعيد، تلك المنطقة التى تحتاج تنمية، مشيرًا إلى أن إدارة الجامعة تسعى لتطويرها على كافة الأصعدة لتكون إضافة للعملية التعليمية فى الصعيد ومصر كلها.

وأشار الرشيدى إلى أنه إدارة جامعة النهضة قررت ربطها بمثيلتها فى العالم واختيار الأكثر تطورًا ورفعة على المستوى التعليمى، والاستفادة منها بالشكل الذى يفيد العملية التعليمية فى مصر، وهذا ما تطبيقه فى كلية الطب المنشود إنشاؤها بالجامعة وكذلك كلية طب الأسنان القائم عملها، وذلك عبر إجراء شراكة مع جامعة فيينا الطبية ذات التاريخ العلمى العريق، لتصبح تلك الجامعة الأوروبية العرقية جزء من الصرح العلمى لجامعة النهضة.

أوضح رئيس مجلس أمناء جامعة النهضة أن هدفه الأساسى أن يكون خريج الجامعة مؤهل لسوق العمل بالشكل المطلوب وليس مجرد طالب يدرس مناهج نظرية، لذا أجرى عدة اتفاقيات مع شركات عالمية مثل شركة هواوى للهواتف الذكية أو سيسكو فى مجال تقنية المعلومات والشبكات من أجل توفير التدريب العملى للطلاب وتأهيلهم لسوق العمل.

وشدد المهندس الرشيدى على أن إدارة الجامعة تعمل ليل نهار على تطوير نفسها على كافة الأصعدة والمناحى لتصبح أفضل جامعة فى مصر والوطن العربى، لافتًا إلى أن فكره يتلخص فى شعر الجامعة وهو "جيل جاهز لبكره" أى جيل مؤهل للمستقبل، ويلم بكافة معطياته ومفرداته.

فيما، قال الدكتور حسام الملاحى، رئيس جامعة النهضة، إن المنظومة داخل الجامعة ليست تعليمية فقط إنما ثقافية ورياضية وفى المقام الأول ثقافية لذا ستجد أول مرة فى مصر داخل جامعة خاصة يكون هناك أكاديمية للفنون يقودها المايسترو الكبير سليم سحاب، كما يتواجد فى الجامعة أكبر مسرح فى صعيد مصر.

وأشار الملاحى إلى أن الجامعة تحتوى الآن على 8 كليات وفى العام القادم سيكون هناك 12 كلية، مضيفًا أن إدارة النهضة تعمل بكل جهد لتوفير كل شىء يحتاجه الطالب ليكون خريجًا مؤهلاً لسوق العمل، وعلى أعلى مستوى.