صفعة جديدة على وجه الدكتاتور العثمانى.. بابا جان أحد مؤسسى العدالة والتنمية يقدم استقالته رسمياً من الحزب.. ويعلن تأسيس حزب جديد لتصحيح الأوضاع السياسة فى تركيا.. ومحلل سياسى: بداية النهاية لأردوغان

بابا جان واردوغان
بابا جان واردوغان
كتب - هاشم الفخرانى

تتوالى الصفعات على وجه الدكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان ، وذلك فى أعقاب مرشح حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه فى الانتخابات البلدية بمدينة اسطنبول بن على يلدريم ، إذ أسفرت الانتخابات عن فوز رئيس حزب الشعب الجمهورى أكرم أوغلوا.

وبعد خسارة معركة الانتخابات فى اسطنبول شهد حزب أردوغان العديد من الانشقاقات ، إلا أن انشقاق على بابا جان وزير الاقتصاد التركى السابق ورئيس اللجنة الاقتصادية بالحزب كان لها مردود وصدى كبير لكون رمز من رموز الحزب .

وأعلن "باباجان" اليوم الاثنين عن استقالته من عضويته في حزب العدالة والتنمية ، حيث جاءت هذه الخطوة بعد أيام من الأخبار المتداولة حول اعتزام باباجان على تأسيس حزب جديد مع مجموعة من نواب العدالة والتنمية المستائين من سياسات الرئيس أردوغان، إلى جانب نواب من الأحزاب الأخرى الممثلة في البرلمان.

وفي بيان نشره اليوم، أكد باباجان حاجة تركيا الملحة إلى كوادر جديدة قادرة على إدارة المرحلة والتغلب على جميع المشاكل والصعوبات التي تواجهها البلاد منذ فترة ، ولفت بيان باباجان إلى ضرورة عودة تركيا إلى الديمقراطية وسيادة القانون وتوسيع نطاق الحريات واحترام حقوق الإنسان في أقرب وقت ممكن.

وفي تعليق منه على كواليس الحزب الجديد، قال الكاتب الصحفي والمحلل التركى دنيز زايراك أن علي باباجان يكتب سطر النهاية لأردوغان ، موضحاً أن بابا جان يكثف جهوده من أجل تأسيس هيكل قوي للحزب، بدلًا من اللجوء إلى عملية نقل نواب البرلمان إلى حزبه الجديد.

وقال زايراك في مقاله: الانتقادات الحادة من عبد الله جول لحكومة حزب العدالة والتنمية في اجتماع مجموعة الثمانية، وإبلاغ باباجان لأردوغان بتأسيس الحزب، ورفضه أن يكون الوزير المسؤول عن الاقتصاد في الحكومة الحالية، والموقف الصريح لأحمد داود أوغلو، وتراجع شعبية حزب العدالة والتنمية في الشارع أدلة واضحة على الحراك والانقسامات التي يشهدها الحزب الحاكم.

وأشار زيراك إلى أن الحزب الجديد الذي يسعى علي باباجان ورفاقه لتأسيسه، وضع له شرطين رئيسيين هما: أن يكون العضو إنسانًا خيًّار، وكفاءة وأهلية، دون النظر إلى توجه، سواء كان ليبراليًا، أو يمينيًا، أو يساريًا، أو تركيًا، أو كرديًا، أو سنيًا، أو علويًا.

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تفاصيل استراتيجية مصر لحماية الصحة النباتية.. وزير الزراعة: إجراءات وقائية للآفات الخطيرة والمهاجرة.. تكثيف استخدام الوسائل الحديثة لرصد العدوى قبل انتشارها.. وتأسيس مناطق زراعية خالية من الآفات

الأهلي ينفي وصول عروض لشراء أشرف داري فى الميركاتو الصيفي

الطقس اليوم شديد الحرارة وشبورة صباحا والعظمى بالقاهرة 37 درجة

ليوناردو أفضل لاعب فى موقعة مان سيتي ضد الهلال السعودى بمونديال الأندية

موعد مباراة فلومينينسي ضد الهلال السعودى فى ربع نهائي كأس العالم للأندية


الأهلي يسابق الزمن لحسم صفقة المدافع الجديد لحل أزمة "المساكين"

عمر مرموش يشارك مع مان سيتي ضد الهلال في الدقيقة 91

هالاند يسجل هدف تعادل مان سيتي ضد الهلال 2-2 في الدقيقة 55.. فيديو

ليوناردو يحرز هدف تعادل الهلال ضد مانشستر سيتي 1-1 في الدقيقة 46.. فيديو

محمد عبد الشافى ساحر الجبهة اليسري بالزمالك يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ40


تصريحات نارية من لاوتارو مارتينيز بعد سقوط الإنتر ضد فلومينينسي

زى النهارده.. ركلات الترجيح تنهى رحلة الأهلى فى كأس مصر لصالح المصري

البيت الأبيض عقب رفع العقوبات عن سوريا: سنراقب تقدمها نحو التطبيع مع إسرائيل

البحر يعيد الطفلة التونسية بلا نبض.. العثور على جثة مريم بعد يومين (فيديو)

كانو نجم فلومينينسي يصنع التاريخ في كأس العالم للأندية بهدفه ضد الإنتر

موعد انطلاق بطولة الدوري المصري لموسم 2025 - 2026

الأهلى يفاوض ظهير سيراميكا بعد التراجع عن صفقة "عيد" المصرى

أخبار 24 ساعة.. إنهاء إجراءات صرف وتسليم تعويضات ضحايا ومصابي حادث المنوفية

فلومينينسى يقصى إنتر ميلان من كأس العالم للأندية بثنائية كانو وهركوليس.. صور

إنتر ميامي يتمسك بالأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي ومفاوضات الاستمرار قائمة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى