"المفاجأة والحسم السريع"استراتيجية حفتر لدخول قلب طرابلس.. الجيش الليبى يدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محاور العاصمة .. "قبائل برقة" تؤكد دعمها لعملية "طوفان الكرامة".. وعقيلة صالح: السراج لا يملك من أمره شيئا

القائد العام للجيش الليبى المشير خليفة حفتر وقوات الجيش والمليشيات المسلحة
القائد العام للجيش الليبى المشير خليفة حفتر وقوات الجيش والمليشيات المسلحة
كتب : أحمد جمعة

دخلت عملية "طوفان الكرامة" التى أطلقها الجيش الوطنى الليبى فى أبريل الماضى مرحلة حاسمة، وذلك بعد دفع القوات المسلحة الليبية لتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محاور القتال فى طرابلس، وهو ما يشير إلى قرب عملية اقتحام القوات لقلب العاصمة لتحرير من قبضة المسلحين.

ودفعت القوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر خلال اليومين الماضيين بتعزيزات العسكرية هى الأكبر منذ إطلاق عملية "طوفان الكرامة"، وتضم التعزيزات وحدات من قوات المظلات والصاعقة وقوات برية مدربة على حرب الشوارع.

كان الجيش الوطنى الليبى قد أطلق فى الرابع من أبريل الماضى عملية "طوفان الكرامة" لتحرير طرابلس من قبضة المليشيات المسلحة التى تسيطر على مؤسسات الدولة الليبية فى العاصمة، وهى العملية التى دفعت قوات الجيش الليبى بأبرز الألوية العسكرية للمشاركة فى عملية التحرير.

كان المتحدث الرسمى باسم الجيش الليبى اللواء أحمد المسمارى قد أكد انهيار المليشيات المسلحة فى طرابلس، لافتا إلى أن المسلحين لم يتبق لهم إلا الطائرات بدون طيار التركية بعد القضاء على الطائرات الحربية التى تمتلكها مليشيات مصراتة.

وأكد المسمارى خلال مؤتمر صحفي أن الروح الانهزامية بدت ظاهرة على الميليشيات المسلحة، مشيرا إلى مقتل 21 مسلح من أنباء مدينة مصراتة خلال اليومين الماضيين، وذلك خلال المواجهات العسكرية من قوات الجيش الوطنى الليبى، متهما قادة مليشيات طرابلس بالزج بالشباب الليبى وتحديدا من أبناء مدينة مصراتة فى آتون المعارك بدل أن يكونوا على رأس عملهم أو في جامعاتهم أو على مقاعد دارستهم.

وحاولت حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج الوقيعة بين أبناء القبائل الليبية فى المنطقة الشرقية، ومحاولة شق صف قبائل ليبيا بالترويج لأكاذيب حول رفض القبائل الليبية لعملية "طوفان الكرامة" لتحرير طرابلس، وهو ما دفع عمد ومشائخ وأعيان برقة فى ليبيا للتأكيد على وقوفهم ومؤسسات المجتمع المدنى وأهالى برقة بكافة أطيافهم صفا واحدا خلف قوات الجيش الليبى، ودعم قرار  المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى  فى إعلان حالة النفير والتعبئة العامة.

 

وأكدوا أن الجيش الليبى مؤسسة وطنية شرعية محترفة وأن تحركه لتحرير  طرابلس قرار سيادى تدعمه القبائل بكل قوة، وأدانوا بأشد العبارات ما يقوم به النظامين التركى والقطرى من جلب للسلاح ودخولهم فى المعارك التى يخوضها الجيش الليبى  ضد المليشيات الإرهابية.

وأشاد عمد ومشائخ وأعيان برقة (مدن المنطقة الشرقية فى ليبيا) فى بيان صحفى، الإثنين، بدور الجيش الليبى ورجال الأمن لتحرير البلاد من تنظيم داعش وجماعة الإخوان وفلولهم فى درنة وبنغازى والهلال النفطى، مؤكدين أن هذه الجماعات التى تخلت عن عشائرها وتحالفت مع الأجنبى وقبلت العمل مع الجماعات المتطرفة تهدف تمزيق الأمة، ونشر بذور الفتنة حيث عملوا على استمرار الأزمة الليبية ففتحوا جسور جوية وبحرية لنقل السلاح والإرهابيين من سوريا والعراق بمنهجية تركية وقطرية لإنقاذ مشروع الإخوان المفسدين فى ليبيا بعد هزيمتهم بمدن برقة.

ويسعى رئيس المجلس الرئاسى الليبى فائز السراج للحصول على مزيد من الدعم العسكرى والمالى من النظام التركى، وذلك لعرقلة عملية الجيش الوطنى لتحرير طرابلس من قبضة المسلحين، ومحاولة فرض مبادرات سياسية تشمل بنود إقصائية لأطراف ليبية رئيسية، وفى مقدمتها مجلس النواب الليبى والمؤسسة العسكرية الليبية.

 

فيما أكد رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح أن فائز السراج لا يمتلك من أمره شيء، وأنه رهينة المليشيات المسلحة، وأصبح جزءا مما تعانيه ليبيا.

وأشار المستشار عقيلة صالح فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الليبية أنه بإمكان السراج الاعتراف بوجود إرهابيين متطرفين في صفوف المليشيات المسلحة وأن يوقف هيمنة هذه المليشيات المسلحة على مصرف ليبيا المركزى ومؤسسات الدولة السيادية، وقتها بإمكانه أن يقدم حلولا لليبيا وشعبها الذين يدفع كل يوم ثمن كل هذه الأعمال التي أوصلت ليبيا لما هى فيه اليوم فليس هناك دولة ما دامت هذه المليشيات موجودة والدولة والمليشيات المسلحة ضدان والجيش الليبى هو حامى الدستور والقانون وسيادة الدولة.

 

ووضع القائد العام للجيش الليبى اللمسات الأخيرة على خطة اقتحام قلب طرابلس خلال الأيام القليلة المقبلة، والتى سترتكز على عنصر المفاجأة والحسم السريع لعملية اقتحام قلب العاصمة، وذلك خوفا على حياة المدنيين ولعدم إعطاء المليشيات المسلحة فرصة لاستهداف مؤسسات الدولة الحيوية فى طرابلس.

Trending Plus

الأكثر قراءة

الرئيس السيسى للمصريين: أشعر بكم وتخفيف الأعباء عن كاهلكم أولوية قصوى للدولة

مان سيتي ضد الهلال.. جوارديولا لا يعرف إلا الفوز فى تاريخ مونديال الأندية

الرئيس السيسي: المنطقة بأسرها تئن تحت الحروب وعلينا الاحتكام لصوت الحكمة

بدء الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة مشروع قانون الإيجار القديم

نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 فى جميع المحافظات بالاسم ورقم الجلوس الآن


"الزراعة": إحباط محاولة تهريب عشرات الزواحف والكائنات النادرة بمطار القاهرة.. فيديو

الرئيس السيسى يستقبل القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع بمدينة العلمين

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم 30 يونيو 1879.. نساء «المفتش» يزغردن شماتة فى مغادرة الخديو إسماعيل إلى منفاه وأصوات ندب وتكسير أوانٍ ثمينة من نساء المخلوع احتجاجا على تركهن بالقاهرة

الأهلي يتابع تطورات أزمة أسد الحملاوى مع شليونسك بسبب وسام أبو علي

انتهاء المدة المحددة للتقدم للصف الأول الابتدائى للعام الدراسى المقبل 2026


جمهور الزمالك يترقب الإعلان عن المدير الفني الجديد

ماذا قدم شيكابالا مع الزمالك فى الموسم الأخير قبل تحديد مصيره؟

تحدٍ من نوع خاص بين مرموش وبونو فى قمة مان سيتي والهلال بمونديال الأندية

الأهلي يضع الرتوش الأخيرة على صفقة انتقال عمر الساعى للمصري

مواعيد مباريات كأس العالم للأندية اليوم 30-6-2025 والقنوات الناقلة

صيف 2025.. نانسي عجرم تغني في مصر الشهر المقبل

رامى إمام يحتفل بعقد قران ابنه حفيد الزعيم عادل إمام

أحمد حسام: الزمالك لن يقف على زيزو.. وعبد الله السعيد صعب يتعوض

استخراج جثة سيدة بعد تقطيع السيارة إثر سقوط ونش عليها بطريق الأوتوستراد

وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى