"تعليم البرلمان" توصى باستراتيجية للقضاء على الدروس الخصوصية فى كليات الطب

عقدت لجنة التعليم بمجلس النواب اجتماعا اليوم لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة بشأن انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية فى كليات الطب، وذلك فى حضور عدد من المسئولين للوقوف على أسباب انتشار هذه الظاهرة.

وقالت النائبة إيناس عبد الحليم، وكيل اللجنة، إن الظاهرة نتج عنها تدنى مستوى الطلاب، وذلك لعدم دخولهم المعامل او حضورهم اى تدريب عملى للجراحة او الباطنة، منتقدة ان تصبح دراسة الطب منازل.

وطالبت اللجنة بضرورة الحد من هذه الظاهرة لتأثيرها بشكل عام على الكليات وخطورتها فى كلية الطب على وجه التحديد، لانها لا تكسب الطالبة المهارة والخبرة فى ممارسة التدريب العملى الذى يمكنه من التعامل مع المرضى.

من جانبه قال الدكتور حسام عبد الغفار، رئيس قطاع الجامعات، السبب فى الإقبال على الظاهرة هو الحصول على المعلومة بصورة أبسط، وبطريقة أسهل، وبسبب هذه الظاهرة قامت بعض الجامعات فى إعادة النظر فى المناهج مرة أخرى، وهناك محاولة لتخفيفها بالإضافة لوجود معايير جديدة للتعويم وتم وتم تطبيق برنامج متانشستر لجميع الطلاب بداية من 2018، والذى لا يحتوى على مذكرات او توقعات ويشمل المنهج كله ولا يوجد عنصر بشرى فى عملية التصحيح مما ترتب عليه انخفاض هذه الظاهرة.

وأكد رئيس قطاع الجامعات، أن تعديلات قانون مزاولة الامتحان ستحد من ظاهرة الدروس.

فيما أوصت اللجنة بوضع نظام التقويم الإلكتروني للحد من الظاهرة ، وأن تضع وزارة الصحة خطة لتوضيح أسباب الدروس الخصوصية وكيفية القضاء عليها وتغيير نظام الامتحانات.