دراسة سويدية: عام واحد من السمنة يقلل من عمر مريضات السرطان

كشفت دراسة علمية كبيرة أشرف عليها باحثون سويديون عن أن زيادة الوزن لمدة عام واحد تقلل بشكل كبير من فرص النساء فى البقاء على قيد الحياة من السرطان.

ووفقًا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون أنه لكل 12 شهرًا يتم قضاؤها مع السمنة أو زيادة الوزن كشخص بالغ، يزيد خطر الوفاة بعد تشخيص سرطان الثدي أو الأمعاء بنسبة تصل إلى4%.

وأوضح الباحثون أن العلاقة بين الوزن الزائد والسرطان معروفة في المقام الأول، ولكن الدراسة الجديدة هى الأولى التى تبين كيف أن وجود مؤشر كتلة الجسم أعلى من 25 درجة يمكن أن يخفض معدلات البقاء على قيد الحياة.

ولتأكيد نتائج الدراسة، تتبع الصندوق العالمي لأبحاث السرطان وزن 47 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 20 و50 عامًا، ومن بين هؤلاء الـ1500 ذهبن للإصابة بسرطان الثدي أو الأمعاء بعد انقطاع الطمث.

ووجد الباحثون السويديون أن كل عام من زيادة الوزن يقلل فرص المرأة في البقاء على قيد الحياة من سرطان الأمعاء بنسبة 4% وسرطان الثدي بنسبة 3%.

وقالوا إن الوقت الذي تقضيه في زيادة الوزن هو "المكافئ للسمنة لسنوات تدخين السجائر".

وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة "إيزابيل سويرجومارام"، من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان: "بينما أظهرت الدراسات السابقة وجود علاقة بين زيادة الوزن والسرطان النامي، لا يُعرف سوى القليل جدًا عن تأثيره على فرص الإصابة بالسرطان".