رئيس القابضة للمياه ومديرة الوكالة الأمريكية يفتتحان مركزى السلامة للمهنية بأسيوط

افتتح المهندس ممدوح رسلان رئيس رئيـس مجلس إدارة الشـركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وSherry Carlin، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية، مركز السلامة والصحة المهنية بمحطة نزلة عبد اللاه المرشحة بعد تجهيز قاعات التدريب  النظرية لعرض المواد العلمية وقاعة التدريب العملى المعدة لتدريب العاملين على كيفية التعامل مع الأماكن المغلقة والضيقة وكيفية التعامل مع حدوث أى تسريب لغاز الكلور المستخدم فى عمليات تنقية مياه الشرب، كما تم تجهيز ورش تعبئة وصيانة أجهزة إطفاء الحريق، وورش تعبئة أسطوانات التنفس الخاصة الخاصة بالعاملين فى مجال الغطس والعاملين فى منظومات الكلور بالشركة، بحضور برينتون بولينج، مدير إدارة برامج دعم الاقتصاد ، و اشلى ثوت ، مساعد إدارة برامج دعم قطاع مياه الشرب و الصرف الصحى، والمهنـدس محى الدين أحمد رئيس قطاع تطوير الأداء المؤسسي، وعدد من رؤساء شركات مياه الشرب والصرف الصحى.

وأشاد رسلان بتجهيزات المركز، الذى من شأنه تدعيم حتمية الالتزام بقواعد السلامة والصحة المهنية فى مجالى المياه والصرف الصحى، و توعية العاملين بمخاطر العمل، وأهمية  توفير بيئة عمل آمنة لجميع العاملين حفاظاً على حياتهم.

كما افتتح مركز تدريب وخدمة العملاء بأسيوط والذى دعمته الشركة ب 9 مليون جنيها ما يعادل 276 ألف دولار والمقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية كجهة مانحة، والذى سيجنى ثمار تنفيذه 10 آلاف مواطن من سكان (قرى مركز أسيوط - شرق أسيوط - غرب أسيوط)، والذى يعد بمثابة أول مركز تدريب أون لاين على مستوى جميع الشركات التابعة للقابضة للمياه.

وأكد المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار، رئيس مجلس إدارة  مياه أسيوط أن مركز التدريب وخدمة العملاء القائم بخزان مياه غرب أسيوط، سيمكن من رفع مستوى كافة الخدمات المقدمة للمواطنين وتطوير معايير أداء العمل المؤسسى عن طريق ( مركزه التدريبى ) الذى يضع نصب عينيه الارتقاء بالمستوى العلمى والفنى والمهارى لجميع العاملين بالشركة مما ينعكس بالإيجاب على ادائهم الوظيفى كم سيمكن جميع العملاء من إنهاء جميع إجراءتهم بصورة ميسرة فى مكان واحد ، كما سيسمح من خلال (العلاقات العامة والخط الساخن ) بتلقى شكاوى المواطنين بصورة مباشرة أو غير مباشرة عبر مختلف قنوات التواصل مع المواطنين ، وتوجيهها للتعامل معها وحلها والقضاء على مسبباتها بصورة فورية على أكمل وجه ممكن بما يكفل احترام حقه فى تلبية حاجاته الأساسية ليكون المحرك الأساسى الدافع لعجلة التنمية المستدامة.