التعليم تستعد لامتحانات الدور الثانى للثانوية العامة.. انطلاق الاختبارات السبت 17 أغسطس.. طباعة أحد نماذج الأسئلة الموجودة من الدور الأول وتسليمها لمراكز التوزيع.. وتشديد الرقابة لعدم حيازة المحمول لمنع الغش

امتحانات - صورة أرشيفية

كتب محمود طه حسين

الأحد، 11 أغسطس 2019 10:00 ص

انتهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، من كافة الاستعدادات التى تتعلق بامتحانات الدور الثانى لطلاب الثانوية العامة التى تنطلق السبت 17 أغسطس الجارى.

وأكدت وزارة التربية والتعليم، أنه تم الانتهاء من طباعة الأسئلة وتوصيلها إلى مراكز توزيع الأسئلة فى المحافظات، بشكل يحافظ على سريتها الكاملة، مؤكدة أن الحفاظ على سريتها مسئولية جهات متعددة تعمل فى الامتحانات سواء نقل أو طباعة.

وقالت مصادر مسئولة، إنه تم طباعة أحد نماذج أسئلة امتحانات الدور الأول، موضحة أنه قبل انطلاق امتحانات الدور الأول تم وضع 4 نماذج امتحانية ثم تم اختيار نموذجا وطباعته لامتحان الدور الأول وتم أيضا طباعة نموذج لامتحانات الدور الثانى التى تنطلق خلال الأيام المقبلة.

وأوضحت المصادر، أن هناك حفاظ على سرية الأسئلة فهمى مؤمنة حتى وصولها إلى يد الطالب داخل لجنة الامتحانات، مشددة على أنه سيتم تطبيق كافة الإجراءات التى تضمن أن تخرج الامتحانات بشكل منضبط على جميع الطلاب، موضحة أن أى طالب يتسبب فى تصوير أسئلة امتحانات سيعاقب وفق القانون.

وحذرت المصادر الطلاب من حيازة التليفون المحمول داخل اللجان لتفادى أى عقوبات توقع على الطالب، مؤكدة أن أى طالب يثبت حيازته المحمول سوف يعرض نفسه للحرمان عاما كامل من الامتحانات، ولن تتهاون الوزارة فى تطبيق تلك العقوبات.

وأوضحت المصادر، أن طلاب الدور الثانى مصنفين إلى نوعين: أحدهم يدخل الامتحان بالدرجة الفعلية للمادة وهؤلاء الطلاب كان لديهم عذر قانونى لم يمكنهم من دخول امتحان الدور الأول أو أجلوا بعض المواد ولم يدخلوها بامتحانات الدور الأول، إضافة إلى الطلاب الذين يدخلون الامتحان بدرجة النجاح فقط 50% من درجة المادة وهم الطلاب الذين لم يوفقوا فى امتحانات الدور الأول وعدم حصولهم على درجة النجاح فى المادة.

وأشارت المصادر إلى أن الامتحانات ستكون أكثر انضباطا من امتحانات الدور الأول نظرا لقلة عدد الطلاب الذين يؤدون الامتحانات فى الدور الثانى وسيتم تشديد الرقابة على جميع اللجان فى المحافظات، مؤكدة أن كل إدارة تعليمية سيكون بها لجنة واحدة أو لجنتين بحد أقصى.