قصة إبراهيم والذبيح.. هل تختلف فى الديانات السماوية؟

الأضحية - أرشيفية
الأضحية - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن
يحتفل المسلمون فى جميع أنحاء العالم اليوم، بعيد الأضحى المبارك، وهو ذكرى قصة النبى إبراهيم عليه السلام، الذى يذكر فيه أنه رأى رؤيا بأنه يذبح ابنه، وبعد تصديقه وابنه للرؤيا، أمره الله بعدها بذبح أضحية بدلا عن ابنه، لذلك يقوم المسلمون بالتقرب إلى الله في هذا اليوم بالأضحية.
 
وجاء ذكر الذبيح فى الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد (الإنجيل- التوراة)، على أنه النبى إسحاق، وذلك استنادا التوراتى " 2 فَقَالَ: «خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، الَّذِي تُحِبُّهُ، إِسْحَاقَ، وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّا، وَأَصْعِدْهُ هُنَاكَ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِي أَقُولُ لَكَ" (سفر التكوين 22)، وحسبما ذكر موقع موقع الأنبا تكلا هيمانوت (أحد المواقع الدينية المسيحية) فأن الذبيح هو إسحق، لأن الآية ذكرت اسمه صراحة {خذ ابنك وحيدك الذي تحبه إسحق} (تك 22: 2) فإسحق هو الابن الوحيد من زوجته سارة، كما أن الله عندما خاطب إبراهيم ليقدم ابنه وحيده إسحق، كان  في ذلك الوقت في برية فاران بعيدًا عن أبيه إبراهيم، ولا أحد ينكر أن ى  كان ابنًا شرعيًا لأبيه إبراهيم، ولكن من جاريته هاجر التي في منزلة عبدته.
 
بينما يؤمن المسلمون بأن الذبيح هوالابن البكر لأبو الأنبياء إبراهيم، وذلك استنادا لما جاء فى سورة "الصافات": "فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (112) وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَىٰ إِسْحَاقَ ۚ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ (113)".
 
ورغم أن القرآن لم يذكر صراحة بأن إسماعيل هو الذبيح، لكن جمهور العلماء وما نقل عن النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) أكد أن الذبيح وفقا للرؤية الإسلامية هو إسماعيل عليه السلام، وبحسب أحد المواقع الإسلامية فأن إبراهيم عليه السلام سأل ربه أن يهب له من الصالحين فبشره بالغلام الحليم إسماعيل فلما بلغ معه السعي أمره أن يذبحه لئلا يبقى في قلبه محبة مخلوق تزاحم محبة الخالق.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

البلاط السلطاني يعلن وفاة حماة السلطان هيثم بن طارق

بصحبة زوجته والقط.. أول صورة لجو بايدن بعد إعلان إصابته بالسرطان

رسميًا.. المجلس الأعلى للإعلام يتلقى شكوى الزمالك ضد إعلان "اتصالات"

القوات المسلحة: سقوط طائرة تدريب أثناء تنفيذ أحد الأنشطة التدريبية

رمضان صبحى يخضع لجلسة استماع أمام المحكمة الرياضية فى قضية المنشطات


إصابة طالبة بغيبوبة داخل مدرسة ابتدائية فى مدينة 6 أكتوبر

جنود إسرائيليون يتنكرون في زى نسائى لاختطاف قائد بحركة حماس.. تفاصيل

مقترح الرابطة يمنح قبلة الحياة لـ3 أجانب فى الأهلي قبل مونديال الأندية

بعد أن فقد وعيه.. طائرة تقل 200 راكب تسافر من ألمانيا لإسبانيا بدون طيار

400 فرصة متاحة.. فتح باب التطوع لخدمة الحجاج بالحرمين.. اعرف التفاصيل


الزمالك يسدد 2 مليون يورو فى 5 أيام لإنهاء أزمة إيقاف القيد

وزير الصحة: عدد المستفيدين من التأمين الصحى الشامل 12.8 مليون مواطن حاليا

التحريات بسرقة الدكتورة نوال الدجوي: أحد المترددين على الفيلا وراء الواقعة

هل تنتهى "العداوة المصطنعة" بين الأهلي والإسماعيلى بعد إلغاء الهبوط؟

تشكيل ليفربول المتوقع ضد برايتون في الدوري الإنجليزي.. محمد صلاح أساسيًا

ترتيب الحذاء الذهبي الأوروبى 2025.. مبابي يتفوق على محمد صلاح

فيديو نادر يكشف رأي يوسف إدريس في العندليب عبد الحليم حافظ

برايتون ضد ليفربول.. سجل حافل يدعم محمد صلاح فى موقعة "فالمر"

ماذا كتب الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى وصيته قبل إعدامه بساعات؟

"ليلة التتويج".. موعد آخر ظهور للأهلى وبيراميدز فى الجولة الأخيرة للدوري

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى