حقوقى: فض رابعة كشف الوجه القبيح للإخوان ورفع الغطاء عن «الطرف الثالث»

ارهاب الاخوان - ارشيفية
ارهاب الاخوان - ارشيفية
كتب علاء رضوان

قال محمود البدوي المحامي بالنقض والخبير الحقوقي، إن الأحداث الدامية وحالة العنف والفوضى وإراقة الدماء التى جاءت بها جماعة الإخوان بعد فض اعتصام رابعة المسلح في 16 أغسطس 2013 خلفت عنه حالة من الفوضى وأحداث عنف واستهداف للمنشأت الشرطية وعدد من الكنائس بعد محاولة فلول الجماعة الإرهابية احتلال ميدان مصطفى محمود وسط حالة من العنف المفرط وترهيب المواطنين وإتلاف المنشئات العامة والخاصة بواسطة حاملي الأسلحة النارية من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعته الإرهابية أنذاك وحرق الكنائس فى السويس ومحافظات أخرى ومحاولة جر البلاد إلى دوامة صراع طائفي مرفوض من كل المصريين الشرفاء، وهي الاحداث التي تشبه أحداث 28 يناير 2011 ، وهو الآمر الكاشف عن حقيقة من قام بإشاعة الفوضى فى البلاد وفتح السجون وحرق المنشئات الشرطية عقب ثورة يناير 2011 .

وبحسب «البدوى» فى تصريح لـ«اليوم السابع» - أن قرار فض تجمعي النهضة ورابعة العدوية الإرهابيان المسلحان كان بمثابة أعادة تصحيح للمسار الثوري فى 30 يونيو 2013 واحترام لإرادة الملايين من المصريين الذين خرجوا فى مسيرات مليونية لتفويض الجيش بالقضاء على الإرهاب المحتمل من قبل أنصار الرئيس المعزول وجماعته الإرهابية بعد أن تم استنفاذ كافة الحلول السياسية وممارسة الداخلية لأقصى درجات ضبط النفس مع المعتصمين الغير سلميين .

كما أكد «البدوى» على أهمية الدور الوطني المشرف للقوت المسلحة المصرية أنذاك والتي اضطلعت بدورها جنبا الي جنب مع قوات الشرطة في التصدي لأحداث العنف التي أشاعها أنصار الرئيس المعزول ومليشيات الجماعة المحظورة المدججة بالأسلحة والعصى فى مسيرات انتشرت فى العديد من المحافظات، والتي أظهرت للشعب المصري وقتها حقيقة من كان يطلق عليه  مصطلح «الطرف الثالث» فى العديد من الأحداث التى تلت ثورة يناير 2011 المجيدة، وهو ما نقدره بأنه كان خير كاشف للفكر للفاشية والدموية التي تنتهجها الجماعة الإرهابية، والتي حاولت إعادة عقارب الساعة إلى الوراء بالمخالفة لإرادة الملايين من المصريين الذين فوضوا الجيش فى مواجهة إرهاب الجماعة واتباعها.

وبالفعل قبل رجال الجيش البواسل التفويض فأراحوا الشعب من إرهاب جماعة الإخوان وبدواء منذ هذا التاريخ مسيرة بناء الدولة المصرية الحديثة التي تؤمن بسيادة القانون، وتحترم الدستور وتؤمن ايضاً بأن مصر دولة اكبر من أن يحكمها جماعة إرهابية لا تعترف بقيمة وحضارة وتاريخ هذا البلد الذي خُلق ليبقي عصي على تحقيق احلامهم الشيطانية، فمصر مقبرة للغزاة والطامعين على مر العصور – الكلام لـ«البدوى» .

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وفود بطولة أفريقيا للشطرنج تؤكد قدرة مصر على استضافة الأحداث العالمية

وزير الخارجية: جهود الوساطة مستمرة لوقف إطلاق النار فى غزة بالتعاون مع قطر وأمريكا

تحطم طائرة إسرائيلية على شواطئ "بات يام" المحتلة.. صور

ترامب: أمور جيدة ستحدث بشأن غزة الشهر المقبل

"الحج والعمرة السعودية" تثمن جهود مصر لملاحقة مروجى حملات الحج الوهمية


ترامب فى ختام جولته الخليجية: أغادر بطائرة عمرها 42 عاما.. الجديدة قادمة

بيراميدز ضد صن داونز.. كاف يعلن تدشين كأس جديدة لدوري أبطال أفريقيا

منازل الإسرائيليين تحترق.. النيران تمتد للمبانى فى وادى القدس

مصطفى محمد يرفض المشاركة فى جولة دعم المثليين بالدوري الفرنسي: إيماني يمنعني

سقوط سفاح الكلاب فى كوبا.. حول منزله لمقبرة جماعية


3 يونيو آخر موعد لتقديم تظلمات الزمالك وبيراميدز للمحكمة الرياضية الدولية

ترامب: نعمل على تخفيف معاناة أهل غزة ووقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية

24 يوما تفصل المتهم فى قضية الطفل ياسين عن فرصة النجاة من المؤبد

الموت الرحيم.. مناقشات داخل البرلمان الفرنسى لفرض قيود على المراهقين

دغموم يدخل دائرة المرشحين لتدعيم الزمالك بعد سام مرسى والملالى

أبطال مسلسل ظروف غامضة لـ أمير كرارة

السعودية تدين مواصلة إسرائيل تصعيدها العسكري ضد المدنيين العزل في خان یونس

الثانوية العامة 2025.. الأسئلة موحدة ومختلفة فى توزيعها بالنماذج الامتحانية

الطلاق الغيابى يثير الجدل بعد أزمة بوسى شلبى وأسرة الفنان محمود عبد العزيز

المدارس اليابانية: تدريس الفرنسية كلغة ثانية.. و18 ألف جنيه مصروفات الدراسة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى