رامون دياز الاختيار الأسوأ لخلافة لاسارتى.. الأهلى يحتاج مدربا بقيمة جوزيه!

دندراوى الهوارى
دندراوى الهوارى
دندراوى الهوارى

بعيدا عن أنه تنصل من وعوده لتدريب النادى الأهلى، وهو ما وضع مجلس إدارة محمود الخطيب، فى موقف صعب، شكلا وموضوعا، مع بدء انطلاق الموسم الكروى المنقضى، بعد الوصول إلى كافة تفاصيل الاتفاق، مفضلا تدريب نادى اتحاد جدة السعودى، فإن المدرب الأرجنتيني،  رامون دياز، هو الاختيار الأسوأ فنيا لخلافة، غير المأسوف عليه، الأرجوانى مارتن لاسارتى.

 

رامون دياز، لا يجيد قراءة الملعب بشكل جيد، وفى مباراة الأهلى أمام بيراميدز، والتى كان يقودها من خارج الخطوط، فى بطولة الدورى العام، كان الأهلى متفوقا وكعبه أعلى، وأهدر وليد أزارو كالعادة ورفاقه نصف دستة أهداف محققة، رغم فوز بيراميدز بهدف دون رد، بفعل مهارة النجم البرازيلى "كينو" وليس لعبقرية "دياز" التدريبية والتكتيكية.

 

أيضا رامون دياز، لم يجيد اللعب أمام الفرق الصغيرة، وعجز تماما عن الفوز وحسم معظم المباريات التى خاضها مع أندية القاع والوسط، ولم يجيد سوى أمام الزمالك، وحقق الفوز عليه.

 

تجربته فى بيراميدز، فاشلة بكل المقاييس، وتجربته فى السعودية عندما تعاقد فى مايو 2018 مع نادى اتحاد جدة، كانت فاشلة بكل المقاييس أيضا، وتم إقالته بعد أربع مباريات فقط، وذلك بسبب المستوى السيئ الذى ظهر به الفريق فى المواجهات الأربعة.

 

والدليل، أن كل من كان حول رامون دياز فى نادى بيراميدز، سواء حسام البدرى، أو هادى خشبة وأحمد حسن، وغيرهم أصيبوا بصدمة من المستويات الفنية المتدنية للمدرب الأرجنتيني، والتى لا تتناسب مع فريقه الجرار من المساعدين، والملايين التى يتقاضاها، ولذلك نصح هادى خشبة إدارة الأهلى، ولجنة تخطيطه "العتيقة" بعدم التعاقد مع "دياز".

 

أيضا هناك عامل مهم، تقلل من أسهم رامون دياز الفنية، يتعلق بتدخل ابنه فى كافة التفاصيل، صغيرها قبل كبيرها، وهو المتحكم فى كل شىء، ولا يجيد إلا فن "البيزنس" ولا يعنيه ووالده وجيشه الجرار من المساعدين إلا حصد الملايين فقط، وهنا نقطة الخطر.

 

الأهم، أن المدرسة الأوروبية أفضل كثيرا من المدرسة اللاتينية، وكل إنجازات النادى الأهلى التى حققها، عبر تاريخه الطويل والحافل كانت تحت إدارة المدرسة الأوروبية، وعلى رأسهم، البرتغالية والألمانية.

 

ومن ينسى المجرى هيديكوتى، والألمانى فايتسا، والإنجليزيان، ألن هاريس، ودون ريفى، ثم الساحر العبقرى، البرتغالى، مانويل جوزيه.

 

إذن على مجلس إدارة محمود الخطيب، ضرورة البحث والتدقيق بعناية فائقة عن مدرب قادر على إعادة هيبة الأهلى محليا وإفريقيا، يتمتع بقدرات فنية، ومرونة تكتيكية، وشخصية قوية، لأن أى إخفاق جديد، وركوب قطار "العناد والغرور" ستكون عواقبه وخيمة على المجلس بشكل عام، والأسطورة محمود الخطيب بشكل خاص..!!

 

الأهلى يحتاج لمدرب بقيمة وقامة ومواصفات مانويل جوزيه، لا بمواصفات كارتيون ولاسارتى وأجيرى، ومن ثم على المجلس الاتجاه للمدرسة الأوروبية، وكفى ما جرى للكرة المصرية سواء منتخبات أو أندية، من الكرة اللاتينية..!!

اللهم بلغت.. اللهم فاشهد...!!

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

السيناريست جامايكا يعلن وفاة الممثل الشاب بهاء الخطيب

مصر تدافع عن حقوقها وفق القوانين الدولية لاتفاقيات فيينا .. تفاصيل

كاميرات المراقبة تكشف تفاصيل جريمة الاعتداء على شاب أمام زوجته بالحوامدية

مواعيد مباريات اليوم السبت 24 - 8 - 2025 والقنوات الناقلة

فرنسا تستدعى السفيرة الإيطالية بعد تصريحات نائب رئيس الحكومة الإيطالية ضد ماكرون


الأهلى يدخل معسكرا مغلقا اليوم بكفر الشيخ استعدادا لمواجهة غزل المحلة

ملخص وأهداف مباراة ليفانتي ضد برشلونة 2-3 في الدوري الإسباني

"زيزو طار من الصدارة".. اعرف ترتيب هدافى الدوري قبل إنطلاق الجولة الرابعة

مباشر الميركاتو.. تعرف على آخر تطورات سوق الانتقالات الصيفية

على أنغام لقيت الطبطبة.. القادسية يعلن التعاقد مع كهربا


إيران: إسرائيل سوف تتلقى ردا ساحقا إذا كررت الهجمات مرة أخرى

عادل العتر ينتقل إلى دورى اليد البرتغالى

أسعار اشتراكات المترو للطلبة والإجراءات المطلوبة.. تفاصيل

الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس ودرجات الحرارة خلال آخر أسبوع فى أغسطس

الداخلية يفوز على ديروط وأبو قير يُسقط المنصورة بثلاثية فى دورى المحترفين

أحمد سامي يتظلم على قرار إيقافه وينفي ما جاء بتقرير حكم مباراة الإسماعيلي

أول تعليق من بيب جوارديولا بعد خسارة مان سيتى ضد توتنهام

الجيش السوري ينفى تسمم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة

رابطة الأندية تعلن عقوبات الأسبوع الثالث بالدورى.. إيقاف أحمد سامى 3 مباريات

صاحبة دعوى تعويض ضد الزمالك: تلقيت 1000 مكالمة سب وتنمر عقب نشر إعلان الدباغ

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى