القارئ عامر بن عيد أحمد يكتب: عَطَــشُ صَائِـمٍ أم غَــَرقُ مُفْطِــر؟!

الوقوف فى المنتصفِ عُنوان الألم حينئذٍ، لا تُبالى بما تَصنعُ،

فالملاذُ وإن اِرتخت الهمم سيلٌ عارم من الأفكارِ تستوطن رُوحٌ

لا تأبه ما تفعل. تظل تائهٌ فى بحر من الأمواج العاتية باحثًا

عن شاطئ، لعله بَـــرّ أمان، ومأوى اِستيطــــــان لكل ما تحمـــل

من عِـــــبر وعَبرات. إنهُ الغرقُ المــــؤكد ولا سبيــــل للهرب منه

إلا بالعيش فيـــــــه. فضلاً عن ذلك بَرّ لا ماء فيه ولا حياة

تستوطنها. لكن بعيداً كل البعد عن مشاحنات النفس وأعـاصيرها

التى لا تهدأ، فإن الرُوح إن لم تجد مأوى استسلمت، إلى أن

يحين موعدُ قوتِها التى لا تُهزم حينها أبدًا، أيقنت بلا شك

أن العطش ملاذٌ من الغرق.

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى