وائل كفورى لـ"اليوم السابع": أنا موسوس وبعيد تسجيل كل أغنية 60مرة.. النجم اللبنانى: مابحبش السوشيال ميديا لأنها سلاح ذو حدين ومش بتعامل معها كتير.. كنت متحمسا لحفلى بالسعودية وفوجئت بالجمهور حافظ الأغانى

وائل كفورى هو واحد من نجوم الفن اللبنانى والعربى، الذين نجحوا فى خلق حالة مختلفة من الرومانسية فى كل أغانيهم، حيث تمكن من وضع اسمه فى الصفوف الأولى كنجم عربى، لحرصه على التنوع والاختلاف والاختيار الجيد فيما يقدمه من كلمات وألحان، وتفاصيل أخرى يتطلبها النجاح والتميز.

 

شارك «كفورى» مؤخرًا فى فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون فى دورته الـ34، والذى أقيم فى المدينة الأثرية التى يحمل المهرجان اسمها.. «اليوم السابع» التقت به هناك، وكشف فى حواره لـ«اليوم السابع» بعض ملامح وتفاصيل نشاطه الفنى خلال الفترة الماضية، وأيضًا ما يستعد له على مدار الفترة المقبلة، ورأيه فى بعض القضايا.

 

..وإلى نص الحوار:

نبدأ من حيث حفلك الأخير فى مهرجان جرش، كيف تلقيت ردود فعل الجمهور الأردنى على الحفل، وما هى كواليسك مع هذا المهرجان؟

جرش مهرجان كبير وعريق وإضافة لأى فنان عربى، لأنه بالفعل يهتم بالغناء والموسيقى، وسعدت بحفلى فى المهرجان وبالاستقبال الحافل، وأيضًا سعادتى كبيرة بردود فعل الجمهور الأردنى والعربى الذين تواجدوا فى المهرجان وحضروا حفلتى، والحمد لله استطعنا أن نقدم حفلا قويا مع جمهور كبير.

التقيت منذ أسابيع قليلة بالجمهور السعودى فى حفلك الأول بالمملكة، كيف كانت المواجهة خاصة أن معظم أغانيك باللهجة اللبنانية؟

كنت متحمسا بشدة لنزول السعودية ولقاء الجمهور السعودى، وسعدت كتير كتير عندما وجدتهم حافظين كل أغانيا وبيرددوها ورايا ويتغنون بها معى، واعتبرت هذا الأمر إضافة لمسيرتى الفنية، خاصة أن السعودية فتحت المجال أمام الحفلات الغنائية قريبا وليس من بعيد، وبالفعل السعودية بلد مضياف وناسها طيبين، وأتمنى لقاءهم مرة أخرى، لأن حقيقى سعدت بتواجدى معاهم.

«أنتى بتلعبى بالنار.. نار شوقى اللى أنت حاولتى وتمنيتى تطفيها».. هذه الأغنية قدمتها منذ سنوات طويلة خصيصا للجمهور المصرى، وحققت نجاحا كبيرا للغاية، فأين أنت من الغناء باللهجة المصرية؟

أنا موجود بالفعل، والجمهور المصرى فى قلبى، وعندى جمهور كبير بمصر وبوجه له التحية من خلالك، وإن شاء الله عندى مشاريع كتير باللهجة المصرية قريبا فى أكتر من أغنية، وأنا بحب أغنى كل اللهجات المصرى والجزائرى والتونسى والمغربى واللبنانى، بس كل ده محتاج وقت، وإن شاء الله أقدر أعمل كل ده الفترة الجاية.

كيف ترى التقدم التكنولوجى بالواقع ومنصات السوشيال ميديا خلال الـ10 سنوات الأخيرة، ولماذا أنت مقل للغاية فى التعامل معها؟

بشعر إن السوشيال ميديا سلاح ذو حدين، بيحرق الشغل بسرعة، يعنى تطرح الأغنية من هنا وتجدها شبه اتحرقت من هنا عبر المنصات المختلفة، ففى الماضى كنت تجد كل أغنية تأخذ وقتها مع الجمهور بعد أن يتم طرحها، يعنى بصراحة حلو ومش حلو ولذلك أعتبر السوشيال ميديا بمختلف أنواعها مثلما لها فوائد لها أيضا أضرار وخطيرة، وأنا بالفعل لست من هواة السوشيال ولا أحب التعامل معها كثيرا، ولذلك فأنا مقل فيها.

كثير من النجوم يتسرعون فى التصريحات التى تلحق بهم فيما بعد هجوما شديدا، فكيف رأيت تصريحات ميريام فارس فى مهرجان موازين فيما يتعلق بحفلاتها بمصر، وكذلك تصريحات إليسا عن اللاجئين السوريين فى لبنان؟

كل شخص لابد أن يعمل حسابه جيدا فى كل تصريح يطلقه، وبالأخص الفنان لأنه بيكون معروف لدى الجمهور، فيجب على كل فنان يمثل فئة أن يكون حريصا فى كل ما ينطق به، لأن للأسف أحيانا بيكون الأمر بمثابة ذلة لسان، ولا تستطيع أن ترجعها مرة أخرى لأن الجمهور بيكون سمعها وانتهى الأمر، ولهذا لابد أن يتوخى كل فنان الحذر فى كل تصريحاته.

يُعرف عن وائل كفورى أنه يُعيد تسجيل أغانيه عشرات المرات، ويحدث هذا الأمر أيضا أثناء تصوير كليباتك، فما حقيقة ذلك؟

بصراحة أنا موسوس فى شغلى، وفعلا أعيد كل أغنية بسجلها 60 مرة وأحيانا أكثر، لأننى كلما انتهيت من تسجيلها، أقول لأ أنا ممكن أقدمها أحسن، وكذلك، إلى أن ينتهى بى الأمر فى النهاية إلى النسخة النهائية التى يتم طرحها، وأحيانا أكون غير راض عنها هى الأخرى بنسبة 100%.