الإمبراطور "هرقل".. المسلمون فرحوا بنصره على الفرس وهزموه فى "اليرموك"

لوحة هرقل فى بيت المقدس
لوحة هرقل فى بيت المقدس
كتب أحمد إبراهيم الشريف
تمر اليوم ذكرى انتصار جيش المسلمين بقيادة خالد ابن الوليد على جيش الروم في موقعة اليرموك، وذلك فى سنة 15 هجرية، وهو ما يعد هزيمة نكراء للروم وقائدهم "هرقل".
 
ولقب "هرقل" يطلق على سلالة من الملوك الذين حكموا الإمبراطورية البيزنطية فى فترة من الفترات، ولعل أشهر من سمى بهذا الاسم الإمبراطور الذى حكم فى الفترة منذ سنة ستمائة وثمانية للميلاد، حيث تزامن ظهوره مع مسيرة الدعوة الإسلامية فى الجزيرة العربية.
 
اسمه "أفلافيوس أغسطس هرقل" ولد فى سنة 575 للميلاد، وقد كان أبوه هرقل الأكبر أول من أسس السلالة الهيرقلية، حيث كان له نفوذ وسلطان عند الإمبراطور البيزنطى موريوس الذى عينه نائباً له على مملكته فى شمال إفريقيا، وقضى الهرقل الابن معظم حياته قبل أن ينتقل لاحقاً إلى قلب الإمبراطورية ليكون إمبراطورها الجديد الذى يعيد إليها المجد بعد الانكسار.
 
ووصل "هرقل" إلى السلطة فى بدايات القرن السادس للميلاد، حيث كانت المواجهات والمعارك على أشدها بين الدولة البيزنطية والدولة الفارسية الساسانية، وبعد أن هزم الروم من قبل الفرس، جاء هرقل ليعرض على الفرس هدنة يقومون بموجبها بدفع جزية كبيرة لدولة الفرس مقابل وضع القتال، وفى هذه الفترة عمل هرقل على إعادة تنظيم الجيش وتعبئة الناس، كما نظم موارد الإمبراطورية لتعود إليها قوتها من جديد، حيث هاجم هرقل بجيشه الفرس فى الشام فاسترد معظم أراضيها، كما تمكن من الوصول بجيشه إلى تبريز عاصمة الساسانيين وهزيمتهم فى عقر دارهم، وقد كانت هزيمة الفرس وانتصار الروم فى سنة 629 ميلادى، حيث فرح المسلمون بهذا النصر؛ لأن الروم هم أهل كتاب.
 
وبعد تمكن الدعوة الإسلامية حرص النبى عليه الصلاة والسلام على بعث الرسائل إلى كسرى وهرقل وغيرهما ليعرض عليهم الإسلام، وقد بعث برسالة إلى هرقل يطلب فيه منها أن يسلم حتى يسلم، ويأتيه الله أجره مرتين، وعندما وصل كتاب رسول الله إلى هرقل قرأه وهو مقيم فى بيت المقدس، وقد كان عنده أبو سفيان بن حرب حيث طلبه هرقل ليسأله عن النبى الذى بعث فيهم، تشير الروايات التاريخية إلى أن هرقل كاد أن يسلم ويؤمن بدعوة الإسلام لولا خوفه من قساوسته، ومن حوله الذين كانوا يكرهون العرب كرهاً شديداً، وقد توفى هرقل فى سنة 641 ميلادى بعد أن شهد هزيمة الروم فى اليرموك ورحيلهم عنها سنة 636 ميلادى. 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

جلسة حاسمة.. هل يعود حسن راتب وعلاء حسانين لعقوبة السجن في غسل الأموال؟

مواعيد إجازة نصف العام 2026 لصفوف النقل والثانوية والإعدادية

محمد عبد الله مطلوب فى الدوري البرتغالي.. واللاعب يحيل العروض للأهلي

إمام عاشور يوجه رسالة مؤثرة: مريت بمرحلة صعبة ومش مستنى آخد لقطة

فيفا يكشف تفاصيل تصويت العرب فى «ذا بيست» 2025


مصدر مقرب من أحمد حمدى يكشف كواليس أزمته مع أحمد عبد الرؤوف

عمر كمال وأحمد رمضان بيكهام يشاركان أحمد عبد القادر حفل زفافه بالدقهلية.. صور

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل بزفافه وسط أسرته فى الدقهلية.. فيديو وصور

موعد مباراة منتخب مصر القادمة فى أمم أفريقيا بعد الفوز على نيجيريا

أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ


تعرف على جميع الفائزين فى جوائز ذا بيست 2025

الصين.. ماذا على أجندة ثانى أكبر اقتصاد فى العالم السنوات الـ5 المقبلة؟

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

أحمد صلاح وسعيد يعودان للقاهرة بعد فسخ التعاقد مع طائرة السويحلى الليبى

ثلاثة ملابس مثيرة للجدل صدمت إسبانيا في القرن السابع عشر..الياقة المكشكشة وفتحة الصدر العميقة والتنورة ذات الإطار المعدني..الكنيسة منعت النساء من الدخول بسبب إظهار أكتافهن..فيليب الرابع يحظر الحجاب عام 1639

رحلة محمد صلاح مع جائزة THE BEST.. أسطورة مصرية على الساحة العالمية

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

وضع ميثاق أخلاقى لاستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في مجال الإفتاء.. البيان الختامي للندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء بالعالم يوصى بالتصدى لظاهرة التطرف الفكري والفتاوى الشاذة

بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى