الخارجية الفلسطينية تدين سياسة القتل والتهجير الإسرائيلية ضد قطاع غزة

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إنها تنظر بخطورة بالغة لما تناقله الإعلام العبرى من تصريحات لـ"مصدر إسرائيلى كبير" أن إسرائيل عملت على تشجيع الهجرة للفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول أخرى، وأن المجلس الوزارى المصغر فى دولة الاحتلال قام بدراسة هذه المسألة وهناك مخطط لإقامة مطار فى النقب لنقل الفلسطينيين عبره إلى دول توافق على استقبالهم، وهذه التصريحات تزامنت مع تهديدات بحملة عسكرية واسعة وتفاخر إسرائيلى علنى بـ(تدفيع) أبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة ثمنا باهظا.

وأكدت الوزارة فى بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن معاناة شعبنا فى قطاع غزة جراء الحصار الظالم والعدوان المتواصل والجرائم البشعة التى ترتكبها يوميا ضد النساء والأطفال والشيوخ والمسعفين والمقعدين والمنشآت، واستهداف مقومات حياة الغزيين والتضييق عليهم لدفعهم إلى الهجرة، فى أوسع وأبشع عمليات تهجير قسرى ممنهجة تشرف عليها الحكومة الإسرائيلية واذرعها المختلفة.

واكدت أن انتهاكات الاحتلال ترتقى لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وأن ما يقوم به الاحتلال هو تكرار خطير لنكبة العام 1948، وهو ما يستدعى صحوة دولية لرفض تلك الدعوات وعدم الاستجابة لها وإدانتها، وسرعة التحرك الدولى لرفع الحصار عن قطاع غزة وإنهاء الظلم الواقع عليه، داعية الجنائية الدولية لتسريع فتح تحقيق رسمى فى جرائم الاحتلال.