ابتكار جديد.. طلاب بتسوانا ينتجون الكهرباء عبر حقائبهم المدرسية

مع قرب حلول العام الدراسى، تعود مشكلة أزمة نقص إمدادات الكهرباء لتلقى بظلالها على طلاب المناطق الريفية فى بتسوانا، لكن هذا العام سيشهد تطورا جديدا لحل هذه المشكلة، فقد أطلقت مؤسسة بتسوانا التابعة لبنك "فرست ناشيونال بنك" ومؤسسة "بتسوانا باور كوربوريشن" مبادرة لتزويد طلاب مدارس المناطق الريفية بحقيبة ظهر مدرسية مزودة بخلية شمسية ووحدة تخزين للطاقة يتصل بها مصباح حتى يتمكن طلاب المدارس الريفية بالمناطق التى لا تصل إليها إمدادات الكهرباء من مذاكرة دروسهم ليلا.

وستقوم المؤسستان بالتعاون مع وزارة المقاطعات المحلية والتنمية الريفية بإطلاق المبادرة هذا الأسبوع بمدرسة "راموناكا" الإبتدائية الواقعة بمقاطعة "كجاتلينج" فى جنوب بتسوانا.

وقالت نونوفو زوينيلا المتحدثة باسم وزارة المقاطعات المحلية والتنمية الريفية: "إن الهدف الرئيسى لهذه المبادرة هو تزويد الأطفال بمدراس التعليم الأساسى فى المناطق الريفية بحقائب ظهر مزودة بخلايا شمسية لتشجيعهم على المذاكرة فى منازلهم".

وأضافت: "طلاب الصفوف الكبار (من الصف الرابع إلى السابع) فى المدارس التى سيجرى اختيارها ضمن المبادرة سيحصلون على حقيبة ظهر مزودة بخلية شمسية ويتصل بها مصباح، بينما سيحصل طلاب الصفوف الأصغر (حتى الصف الثالث) على لوازم مدرسية فقط. ومن المقرر أن تعمم هذه المبادرة على مقاطعات أخرى فى البلاد".

وأشارت إلى أن حقيبة الظهر الشمسية صنعت بطريقة تضمن الراحة للطلاب عند ارتدائها ووضع الكتب المدرسية بداخلها وثبتت الخلية الشمسية على الحقيبة لتشحن طاقتها من الشمس طوال اليوم الدراسى ومن ثم تغذى المصباح المتصل بها بالطاقة اللازمة لتوفير إنارة مناسبة تسمح للطلاب بالمذاكرة جيدا ليلا بعد عودتهم لمنازلهم.