تعرف على حكاية أول ديوان لـ حبيب الصايغ.. عمره 39 عاما

يهمنى أن تصل أعمالى للقارئ المصرى، فمصر مهمة لدينا فى الثقافة العربية، والدول العربية بدون مصر تخسر كثيرًا، واكتب بشكل غير مكثف، لكن ما أكتبه يكون جيدًا، هكذا قال الشاعر الكبير والكاتب الصحفى حبيب الصايغ، قبل عامين من الآن، خلال حواره مع "اليوم السابع" بإمارة الشارقة.

الشاعر الكبير الذى رحل عن عالمنا أمس، أوضح خلال حواره الذى نستعرض منه ما يخص كتاباته، أنه لديه عملان انتهى من كتابتهم منذ أربع سنوات، ولكن كلما يقرر أنه يعرضهم فى معرض للكتاب، لن يفعل، قائلا : لأننى أريد لا أريد أن أقدم "أى كلام"،  وهناك معيار أعمل عليه عند كتابتى للشعر حيث أقول لنفسى هل إذا كتبه غيرى يعجبنى أم لا  وهذا معيار صعب وقاتل.

أما عن قصة ديوانه الأول تحت عنوان "هنا بار بنى عبس الدعوة عامة" الذى صدر عام 1980، فأضاف الشاعر الكبير حبيب الصايغ آنذاك: أكتب وأراجع كثيرًا،  حيث إن أول ديوان لى  وكان عبارة عن قصيدة واحدة استغرقت فى كتابها سنتين كاملتين، وفى إحدى الليالى كتبت بشكل محتلف أعجبنى فقلت من هنا يبدأ ديوانى الأول وتركت ما كتبته من قبل، وكل من يعمل معى يعرف أننى أدقق على النص بشكل كبير.