الزراعة: إنتاج 14 لقاحا جديدا يعادل 30% من إجمالى الإنتاج

قال الدكتور محمد سعد مدير معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية بمركز البحوث الزراعية، إن المعهد هو أعرق معهد فى الشرق الأوسط منذ عام 1903 يساهم فى تنمية الثروة الحيوانية والداجنة من خلال الأمصال واللقاحات التى ينتجها فهو يتعاون مع المنظمات العالمية والمعاهد الدولية (ومختبرات سانديا وجامعة بيرلين، OIE، FAO، WHO).

وأضاف  محمد سعد، أن المعهد  يقوم بتصدير اللقاحات البيطرية لدول العالم مثل دول أفريقيا وأسيا والبلدان العربية الشقيقة وقد تم تسجيل عدد كبير من لقاحات المعهد بدولة الأمارات، وقد تم القضاء على مرض الطاعون البقري وطاعون الخيل، فهذه اللقاحات ناتجة من إجراء البحوث التي نتج عنها في الفترة الحالية إنتاج 14 لقاح جديد وهو يمثل حوالي 30% من إجمالn اللقاحات والتي لم تكن تنتج من قبل.

 جاء ذلك خلال تنظيم معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية بمركز البحوث الزراعية ، المؤتمر العلمى العاشر، وذلك لدور وأهمية البحث العلمي فى دعم الاقتصاد القومى ونظراً لعراقة المعهد التاريخية لإنتاج الأمصال واللقاحات التى تخدم قطاعى  الثروة الحيوانية والداجنة ، بالتعاون مع الجمعية المصرية لرعاية الحيوان بكلية الطب البيطرى جامعة القاهرة، ومعهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية.

وتابع سعد أن المعهد حاصل على ثلاث شهادات للجودة وهي إيزو 17025 المعتمدة من الإيجاك والتي تمنح المعهد ميزة الإعتراف بنتائج التحاليل والإختبارات التي يقوم بها المعهد من معايرة اللقاحات والتأكد من جودتها بأحدث التجارب والإختبارات لمواكبة العصر والسوق المصري، وحصل على شهادة الأيزو 9001 وشهادة ممارسات التصنيع الجيد (GMP) فهي تحدد جوانب الإنتاج والإختبارات التي يمكن أن تؤثر على جودة المنتج حيث أنها عبارة عن مجموعة من التنظيمات والقوانين والإرشادات المستخدمة في تصنيع المنتج فهي ترفع من كفاءة المنتج وتصديره.

 وأضاف مدير معهد بحوث الامصال واللقاحات البيطرية، أنه تم تطوير قسم إنتاج اللقاحات الحية للدواجن وقسم إنتاج لقاح حمى الوادي المتصدع وقسم انتاج الامصال والإنتيجينات وإمداد الأقسام بجميع إحتياجات انتاج اللقاح وأحدث الأجهزة المعملية العالمية طبقاً للمواصفات الدولية المعتمدة، مؤكد على  على استمرار المعهد فى تقديم كل ما هو جديد من لقاحات تخدم الثروة الحيوانية والداجنة ودعم الاقتصاد القومي للبلاد للقضاء على الأمراض والأوبئة الوافدة والمستوطنة.