"السلفيين والجلابية".. هل تخلى التيار السلفى عن ارتداء الجلباب بعد مرور 9 سنوات على دخولهم المعترك السياسى؟.. "برهامى" و"الشحات" أكثر المتلزمين.. و"الزرقا" التزم به فى البداية فقط..ونادر بكار الأكثر جدلا (صور)

بعد 25 يناير2011، خرج التيار السلفى إلى العلن واختار خوض معركة السياسة، وقرروا تدشين أول حزب سلفى فى مصر أطلقوا عليه اسم "حزب النور"، هذا الحزب الذى دخل السياسة من الباب الواسع ليكون له نواب كثيرون فى برلمان 2012، بععدما استخدم الحزب الشعارات الدينية فى دعايته لمرشحيه.

وبدأ بعضهم يتكيف مع متغيرات السياسة، وما تطلبه من تغيير فى هيئتهم خاصة أنهم تعودا على ارتداء الجلباب، بالفعل بدأ بعضهم يرتدى البدل خاصة نوابهم فى مجلس النواب، إلا أن البعض الآخر أصر على بقاء زيه الرسمى رافضا التخلى عنه.

لعل أبرزهم النائب أحمد الشريف، عضو مجلس النواب عن حزب النور بمحافظة الإسكندرية، والذى حتى الآن لا يزال مصرا على ارتداء الجلباب ورفض خلعه، كما أنه يحضر جلسات البرلمان بالجلبات، وكان له موقف مثير منذ بداية انعقاد المجلس فى يناير عام 2016، عندما أدى القسم وهو يحمل مصحفا.

 

ياسر برهامى

يشغل ياسر برهامى منصب رئيس لجنة الصحة بحزب النور، كما أنه يشغل منصب نائب رئيس الدعوة السلفية، فمنذ 25 يناير 2011 لم يظهر ياسر برهامى إلا مرة واحدة بزى بدلة فقط، وكان ذلك فى إحدى ندوات حزب النور فى محافظة الإسكندرية، ولكن زيه الرسمى فقط هو الجلباب.

عبد المنعم الشحات

هو المتحدث الرسمى للدعوة السلفية، ومعروف دائما بأنه يرتدى دائما الجلباب ولم يظهر إلى فى وقائع قليلة للغاية وهو يرتدى بلدة أو بليزر خاصة فى اللقاءات التلفزيونية التى كانت تعقد معه خلال الانتخابات البرلمانية فى عام 2012، عندما ترشح ضمن مرشحى حزب النور بمحافظة الإسكندرية.

 

 

 

يونس مخيون

تحول رئيس حزب النور من زى الجلباب إلى البدلة بعد 25 يناير 2011، واصبح هذا هو زيه الرسمى إلا فى وقائع قليلة للغاية خاصة عندما كان يخطب صلاة الجمعة فى  محافظة البحيرة فى وقت سابق ، ولكن فى اجتماعات حزب النور دائما ما يحضر ببدلة.

نادر بكار

مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام يعد هو الشخصية الأكثر جدلا داخل الحزب، وأكثر الشخصيات التى تحولت من ارتداء الجلباب إلى البدلة وأحيانا لبست التيشرتات، كما أنه أثار جدلا واسعا عندما سافر فى عام 2016 إلى الولايات المتحدة الأمريكية للتعلم فى جامعة هارفارد، حيث حينها أقدم على حلق لحيته وهو الأمر الذى أثار حالة غضب كبيرة داخل التيار السلفى حينها ضد نادر بكار.

بسام الزرقا

واقعة كشفها قيادى سابق بالحزب وهو محمود عباس، عن بسام الزرقا وقصته مع الجلباب، حيث قال إنه فى أحد المحاضرات لعماد عبد الغفور عندما كان رئيسا للحزب طلب من أعضاء وقيادات الحزب أن لا يتقصر لبسهم على الجلباب فقط ولكن أيضا يلبسون البدل ولكن حينها رفض بسام الزرقا هذا الأمر وقال إنه لن يغير الجلباب وليكن ما يكون ولكن بعدها رأيناه يبلس البدلة بمجرد أنه تم تصعيده فى الحزب.