قرأت لك.. كتاب الـ 90 يوما الأولى.. كيف تنجح فى عملك الجديد؟

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف
يقول لك كتاب "الـ 90 يوما الأولى" لـ مايكل دى واتكنز، والذى صدرت ترجمته عن مكتبة جرير، يحظى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بـ100 يوم ليثبت فيها كفاءته، أما أنت، فليس لديك سوى 90 يومًا، فتصرفاتك خلال الأشهر القليلة الأولى فى أى منصب جديد هى التى ستحدد بشكل كبير ما إذا كنت ستنجح أو ستفشل.
الـ 90 اليوم الأولى
 
فالفشل فى أية مهمة جديدة من الممكن أن يؤدى لإنهاء أية مسيرة مهنية واعدة، ولكن تحقيق الانتقال الناجح إلى أى منصب جديد يتعلق بما هو أكثر من مجرد تجنب الفشل. فالقادة عندما يخرجون عن المسار، فإن مشاكلهم غالبًا ما تُنسب إلى دوائر الضرر التى بدأت فى الأشهر الأولى من تقلدهم مناصبهم. وإلى جانب القادة الذين يفشلون كليًّا، هناك من ينجون فى هذه الحلقة، لكنهم لا يدركون كامل قدراتهم الكامنة. ونتيجة لذلك، يفوِّت هؤلاء القادة الكثير من الفرص التى من شأنها تطوير مسيرتهم المهنية ومساعدة مؤسساتهم على الازدهار.
 
لماذا تعد تلك الانتقالات فترات حرجة؟ عندما أجريت استطلاعًا عن ذلك، شارك فيه ألف وثلاثمائة من كبار قادة إدارات الموارد البشرية، أجمع 90% منهم تقريبًا على أن "الانتقال إلى مناصب جديدة هو أكثر الفترات تحديًا فى حياة القادة المهنية"1، كما وافق ثلاثة أرباع المشاركين فى الاستطلاع تقريبًا على أن "النجاح أو الفشل خلال الأشهر القليلة الأولى يعد مؤشرًا قويًّا على نجاح القائد أو فشله فى هذا المنصب". لذا، فإن الفشل فى الفترة الانتقالية قد لا يعنى فشلك التام بالضرورة، لكنه يقلل من احتمالات النجاح.
 
الأمر الجيد فى هذه الانتقالات هو أنها تعطيك فرصة للبدء من جديد وإجراء التغييرات المطلوبة فى المؤسسة. لكنها أيضًا تعد فترات هشة جدًّا؛ حيث تفتقر فيها إلى علاقات العمل القوية، ولا تمتلك فهمًا عميقًا لدورك الجديد. كما أنك تعمل تحت المجهر، ولهذا تخضع للفحص الدقيق من الآخرين طوال الوقت؛ حيث يحاولون فهم شخصيتك وشكل القيادة الذى تمثله، حتى يكوِّنوا رأيًا عن مدى فاعليتك بسرعة شديدة، وعندما يحدث ذلك، يصعب تغيير تلك الآراء. فإذا نجحت فى بناء مصداقية وحققت نجاحات مبكرة، فإن هذا الزخم سيدفعك طوال فترة بقائك فى ذلك المنصب. أما إذا وضعت نفسك فى مأزق منذ البداية، فسوف تواجه معركة صعبة حتى آخر لحظة.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

"المعلم الفلسطينى.. بجيوب فارغة".. أزمة الرواتب تهدد مستقبل التعليم فى فلسطين.. عشرات الآلاف يعانون من عدم انتظام رواتبهم منذ سنوات.. ودراسة: 65% من الإيرادات رهينة سياسة حجز الضرائب الإسرائيلية

ملخص وأهداف مباراة مان سيتي ضد بورنموث فى الدوري الإنجليزي.. صاروخية مرموش

اليوم.. طرح كراسات شروط حجز 15 ألف شقة بمشروع سكن لكل المصريين

اليوم العالمى للشاى.. أغنيات قدمت المشروب الأشهر والمحبوب لدى الجميع

لقطة اليوم.. جوارديولا يبكى فى وداع دي بروين لجماهير مانشستر سيتي "فيديو"


عمر مرموش أفضل لاعب فى مباراة مان سيتي ضد بورنموث بالدوري الإنجليزي

تقارير: نيوم السعودي يخطط لضم إمام عاشور فى الصيف

مستأنف أسرة القاهرة تنظر دعوى الحجر المقامة من أحفاد نوال الدجوي ضد جدتهم 26 يونيو

نص محضر أبناء شريف الدجوي ضد بنات عمتهم منى بتهمة الاستيلاء على أموال الأسرة

رياح وأتربة وحر شديد.. الأرصاد تُحذر من طقس الأربعاء 21 مايو 2025


حسام المندوه: اتفقنا مع عبد الله السعيد ويتبقى توقيع العقود مع الزمالك

مسلم يكشف كواليس إطلالته فى ليلة زفافه: أحب أكون مختلف ويا رب يكتر من أفراحنا

الأهلى يستقر على تسديد راتب يونيو لـ مارسيل كولر انتظارا لحل الأزمة

حقائب غامضة.. تداول فيديو يوثق لحظة السرقة من منزل نوال الدجوى

غرق ثلاثة أطفال داخل ترعة بالدقهلية أثناء الاستحمام

مدافع كريستال بالاس يكشف سبب منح هالاند ركلة الجزاء لـ مرموش

انتصارات جديدة للجيش السودانى.. القوات تبسط سيطرتها على الصالحة بأم درمان آخر معاقل ميليشيا الدعم السريع في الخرطوم.. تقدم كبير في ولاية غرب كردفان.. والبرهان يصدر مرسوما دستوريا بتعيين رئيس وزراء جديد

وزير الخارجية الأمريكي: نريد مساعد سوريا لأن البديل هو حرب أهلية شاملة

موعد مباراة الزمالك القادمة فى الدورى

إيلى كوهين ومصر.. جاسوس إسرائيلى لم يستطع خداع المصريين أبدا.. السلطات اعتقله فى العدوان الثلاثى.. كان مسئولا عن تفجيرات خطيرة فى الإسكندرية.. والمعلومات تؤكد: الأجهزة المصرية لعبت دورا كبيرا فى إسقاطه

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى