فضيحة مدوية .. مذيعة بقنوات الإخوان التحريضية تكشف : التنظيم سلبنا حريتنا وسيطر على عقولنا وتحكم فى مصائرنا .. أعضاء الجماعة يختارون لنا من نتزوج ولا نملك اتخاذ قرارات فى حياتنا الخاصة وتحولنا الى آلات بشرية

عصماء البقشيشى

كتب هيثم سلامة - أحمد عرفة

الثلاثاء، 27 أغسطس 2019 11:06 م

اعترفت المذيعة الإخوانية العصماء البقشيشى، بأن الإخوان وقواعدهم سلموا عقولهم لقياداتهم لتنفيذ الأوامر دون تفكير، أو مناقشة لما تردده قيادات الإخوان، موضحة فى تصريحات لها عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك":وكيف لا ننجذب؟، فرسائل البنا وظلال قطب وأيام زينب ، كفيلة بتسليم العقول والتوقيع على بياض إقرارا بكل ما حدث وما سيحدث، يعني أنك سلمت تسليما كاملا له دون مناقشة لما يقول أو محاسبة لما يفعل.

وتابعت العصماء البقشيشى: تربينا على تقديس الأمر وتنفيذه فور صدوره دون تفكير فصرنا آلات بشرية تؤمر فتطيع، كبرنا على تقبيل يد المسؤول حتى وإن كنا لا نراه يستحق التعظيم ، فصاروا معصومين لا يخطؤون ولا يغفلون، وتبرمجنا على أن هذا ظالم عتي وهذا مظلوم تقي فصرنا نعشق دور المظلوم دون مبرر.

وواصلت الإعلامية الإخوانية فضح قيادات التنظيم ومناهجهم قائلة: قَصُّوا علينا التاريخ كما كتبوه ورووا الأحداث كما وثَّقوها هم برؤيتهم وأقلامهم فسلبونا حرية التفكير والتحكيم، وسيطروا على أدمغتنا حتى صاروا من يفكر لنا ويتأخذ قراراتنا نيابة عنا ثم يختر ما نقرأ وما نترك ويختر دراستنا، ليس هذا فقط بل ويختر أزواجنا وزوجاتنا، فبقرار من مسؤولك تتزوج من وبقرار تترك من.

وتابعت العصماء البقبيشى قائلة: تحكموا في مصائرنا فيقررون من يسافر للعمل ومن لا يسافر، ثم حين واجهنا أمواجَ جهلٍ عاتية أتت بها ريحهم المتعنتة كانوا أول من أغرقنا وقالوا انقذوا أنفسكم فلا نحن أغرقناكم ولا ألقينا بكم في البحر.. لقيادات جماعة الإخوان أقول؛ دمتم ضعفاء مادام الكبر يعشش نفوسكم والجهل والعدوان يعمي أعينكم.

وفى وقت سابق شنت العصماء البقشيشى، هجوما كبيرا على قيادات الإخوان الإرهابية الهاربين، قائلة: "إن تخلى القيادات عن الشباب هو مبدأ داخل الجماعة وليس بجديد على هؤلاء، ومن قبل قالها لنا عصام العريان، القيادى بالجماعة، لما كنا بنعترض على أى أمر، قال اللى مش عاجبه الوضع فى الجماعة يروح فى ستين داهية".

وأضافت المذيعة الإخوانية فى تسجيل عبر صفحتها، إن تخلى إبراهيم منير، ليس أمرا جديدا على الجماعة، والغريب أن هناك مثل وجدى غنيم وغيره يخرج ويدافع عن هذه الأمور، وحاليا مفيش جماعة من الأساس، وكل اللى بيحصل من القيادات مزايدات على الشباب، موجهة حديثها إلى القيادات: "عيب اللى بيحصل ومفيش حد عايز ياخد أى خطوة، ومش عارفة إزاى هتقفوا أمام ربنا، عليكم أن تتركوا أماكنكم بدل الخراب اللى بتشهده الجماعة حاليا".