هل يعيش ستيف جوبز فى القاهرة؟.. صورة على السوشيال ميديا لشبيه مؤسس أبل على أحد المقاهى المصرية تثير الجدل.. صحف عالمية تؤكد: مجرد تشابه.. وصور مماثلة فى البرازيل والفلبين أثارت اللغط فى 2012

هل ستيف جوبز فعلا فى القاهرة؟ هذا هو السؤال الذى انتشر بشكل كبير مؤخرا على شبكات التواصل الاجتماعى، وذلك بعد انتشار صورة لشخص على أحد المقاهى المصرية تظهر جانب وجهه، والتى يبدو خلالها شبيها بدرجة كبيرة لرائد صناعة التكنولوجيا ومؤسس شركة أبل العملاقة ستيف جوبز، وهو الأمر الذى تناقلته العديد من الصحف الأجنبية الكبرى مثل The Sun وCnet وغيرها من الصحف.

شبيه "ستيف جوبز"

ويظهر الرجل ذو الشعر الرمادى الملتحى فى صورة جانبية وهو جالس على طاولة فى الهواء الطلق فى أحد مقاهى القاهرة، لكن ليس من المعروف متى تم التقاط الصورة، لكن تم تحميلها لأول مرة على فيس بوك ثم إلى Reddit، حيث تصاعدت التكهنات حول هوية الرجل بسرعة.

وأشار رواد السوشيال ميديا إلى أن الشبه لا يقتصر فقط على الوجه بل يمتد إلى تفاصيل صغيرة، مثل الشعر والنظارات، كما لا يرتدى حذاء، مثلما كان يفعل جوبز، الذى كان يفضل السير حافى القدمين أثناء العصف الذهني.

 

ليست المرة الأولى لعودة ستيف جوبز

ولا تعد هذه هى أول نظرية مؤامرة بخصوص جوبز، فمنذ خمس سنوات تداول نشطاء صورة لرجل فى مدينة ريو دى جانيرو بالبرازيل، يشبه جوبز، حيث تم التقاط صورة فى البرازيل لشخص يشبه جوبز مع التعليق عليها "ستيف جوبز فى ريو دى جانيرو، إنه على قيد الحياة"، وهو الأمر الذى انتشر بشكل كبير عبر الإنترنت، وقد تم التقاط تلك الصور على طول كورنيش "ريو" والتى تم نشرها على منصة "ريديت"، ويظهر رجلاً يرتدى قميصًا أسود اللون (Jobs-esque) وهو يجلس على كرسى متحرك.

كذلك صورة أخرى فى إحدى البيئات الطبيعية، ويظهر فيها شخص آخر يشبه إلى حد كبير ستيف جوبز، وهو يرتدى قبعة، ويجلس بجوار بعض الغزلان على ما يبدو، وهو الأمر الذى جذب الكثيرين للتعليق على هذا الأمر.

من هو ستيف جوبز

يعد ستيف جوبز هو المؤسس المشارك لشركة أبل بالتعاون مع ستيف وزنياك، وقد أصبح المدير التنفيذى لأبل لاحقًا، ثم أطلق بعدها استوديوهات "بيكسار" للرسوم المتحركة، وشركة NEXT للإلكترونيات التى اشترتها أبل فى وقت لاحق، وقد ولد "جوبز" فى 24 فبراير عام 1955 فى مدينة سان فرانسيسكو، ولاية كاليفورنيا، وكان والداه طالبى تخرج فى جامعة ويسكنسون فعرضاه للتبنى، وقد توفى عام 2011، بعد معركةٍ طويلة مع سرطان البنكرياس.